وقعت تونس والبنك الإسلامي للتنمية إعلان تمويل سيقدم بمقتضاه البنك 60 مليون دولار، تخصص 50 مليون منها لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة بتونس، و10 ملايين دولار في شكل هبة سيتم توفيرها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية لنفس الغرض.

 

وأفادت وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، بأن وزيرة الاقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي وقعت على الإعلان خلال لقاء اجتماعها مع رئيس البنك الإسلامي للتنمية محمد سليمان الجاسر، وذلك في ختام مشاركتها في فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك التي انعقدت بالرياض مؤخرًا.

 

وتطرق الجانبان، خلال اللقاء، إلى آفاق التعاون بين تونس والبنك والبرامج والمجالات ذات الأولوية التي يمكن العمل عليها في الفترة القادمة والتي يمكن للبنك الإسلامي لأن يساهم في دعمها ماليًا وفنيًا، ومن بينها دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة، تعزيز إمكانيات صناديق الاستثمار، التمكين الاقتصادي للشباب والمرأة، دعم الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص، بالإضافة إلى مجالات الطاقات المتجددة والنظيفة، التنمية البشرية، تطوير البنية التحتية واللوجستية، والرقمنة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نفقات الوكالة الأمريكية للتنمية: تمويل الارهاب ومجتمع الميم وزراعة المخدرات

4 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: نشر البيت الأبيض النقاب قائمة صادمة تكشف عن “أغرب وأكثر بنود الإنفاق إثارة للدهشة” التي قامت بها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

وأظهرت الوثائق أن الوكالة لم تقدم حسابات واضحة للمواطنين الأمريكيين لعقود، بينما كانت توجه مليارات الدولارات نحو مشاريع وُصفت بأنها “غير منطقية ومشبوهة” دون أي رقابة حقيقية.

ومن بين هذه الإنفاقات المثيرة للجدل، تم ضخ مئات الآلاف من الدولارات في منظمات غير ربحية لها صلات وثيقة بجماعات إرهابية، بالإضافة إلى تمويل إمدادات غذائية لمقاتلين سوريين مرتبطين بتنظيم “القاعدة”، مما أثار تساؤلات حول أهداف هذه المساعدات.

كما أعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة عن استيائها من تخصيص أموال ضخمة لمشاريع تدعم حقوق مجتمع الميم (LGBT) خارج الولايات المتحدة، حيث تم إنفاق 47 ألف دولار على إنتاج “أوبرا للمتحولين جنسيًا” في كولومبيا، و32 ألف دولار على نشر “قصص مصورة للمتحولين جنسيًا” في بيرو، بالإضافة إلى 2 مليون دولار لدعم أنشطة مجتمع الميم في غواتيمالا.

ولم تتوقف القائمة عند هذا الحد، بل أشارت التقارير إلى أن مئات الملايين من الدولارات تم ضخها في مشاريع ري في أفغانستان، والتي تحولت في النهاية إلى دعم غير مباشر لزراعة الخشخاش وإنتاج الهيروين، مما أثار موجة من الانتقادات حول جدوى هذه المشاريع وأهدافها الحقيقية.

ويخطط الرئيس الأمريكي لدمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بوزارة الخارجية وتقليص عدد الموظفين فيها، وفق ما ذكرت قناة “سي بي إس”.

وكان ترامب قد انتقد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مناسبات عديدة، قائلا إنها تنفق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على مشاريع لا تخدم المصالح الأمريكية كما أنها تدار من قبل مجموعة من “المجانين المتطرفين”.

كما وصف وزير الكفاءة الحكومية والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، “USAID” بأنها منظمة إجرامية وقد “حان وقت موتها”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رابطةُ العالم الإسلامي تعزي في ضحايا حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • التخطيط توقع برنامج عمل مع البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 1.5 مليار دولار
  • "تيكوم" تحقق إيرادات قياسية بقيمة 653 مليون دولار خلال 2024
  • "تيكوم" تحقق إيرادات قياسية بقيمة 653 مليون دولار خلال 2024
  • تونس تقترض من «البنك الإفريقي للتنمية» 90 مليون يورو
  • تونس.. البرلمان يصادق على اتفاق قرض من البنك الإفريقي للتنمية بقيمة 90 مليون يورو
  • مصر توقع اتفاقيتين لتمويل التجارة وتمكين القطاع الخاص مع البنك الإسلامي للتنمية
  • نفقات الوكالة الأمريكية للتنمية: تمويل الارهاب ومجتمع الميم وزراعة المخدرات
  • بقيمة 1.6 مليار دولار.. مصر توقع اتفاقيتين مع البنك الإسلامي للتنمية
  • مصر توقع اتفاقيتين مع البنك الإسلامي للتنمية لتمويل التجارة بقيمة 1.6 مليار دولار