لوس أنجلوس (أ ف ب)
بلغ بوسطن سلتيكس الدور الثاني من «بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، عندما أكرم وفادة ضيفه ميامي هيت، وصيف بطل الموسم الماضي، بالفوز عليه 118-84 في المواجهة الخامسة من أصل سبع ممكنة ضمن الدور الأول.
وبات سلتيكس الذي أنهى الموسم المنتظم في صدارة المنطقة الشرقية والترتيب العام، أول المتأهلين عن منطقته الى الدور الثاني، ولحق بثلاثي المنطقة الغربية أوكلاهوما سيتي ثاندر ودنفر ناجتس حامل اللقب ومينيسوتا تمبروولفز.
وثأر سلتيكس من هيت الذي أطاح به الموسم الماضي من الدور النهائي للمنطقة الشرقية، وحرمه من بلوغ نهائي الدوري، علماً أنه تخلف 0-3 في السلسلة قبل أن يحسمها ميامي في المباراة السابعة على أرض منافسه بنتيجة كبيرة 103-84.
وقال مدرب سلتيكس جو مازولا: «لم أكن قلقاً حقاً بشأن ما حدث العام الماضي، لقد أحببت الطريقة التي تعاملنا بها مع السلسلة، دون القلق بشأن الخصم».
وأضاف «أظهرنا نوايا اللعب والاهتمام بالتفاصيل ولياقة بدنية ثابتة، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية، بغض النظر عمن سنلعب في الدور المقبل، نستيقظ، وعلينا أن نفعل ذلك مرة أخرى ضد فريق آخر».
وينتظر سلتيكس الفائز من سلسلة كليفلاند كافالييرز الرابع وأورلاندو ماجيك الخامس، ويتفوق الأول 3-2 بعد خمس مباريات.
وفرض سلتيكس الذي غاب عن صفوفه لاعب الارتكاز اللاتفي كريستابس بورزينجيس بسبب الإصابة في ربلة الساق، أفضليته على مجريات المباراة بكاملها، وضرب بقوة في الربع الأول بحسمه بفارق 18 نقطة (41-23) وسعها الى 22 في نهاية الشوط الأول (68-46)، بعدما كسب الثاني 27-23.
وتابع أصحاب الأرض تفوقهم في الثالث، وحسموه بفارق 10 نقاط (30-20)، قبل أن يكسب الأخير الذي خاضه بالبدلاء، بفارق سلة واحدة (20-18).
وبرز كل من جايلن براون وديريك وايت بتسجيلهما 25 نقطة، وأضاف البديل سام هاوزر 17 نقطة، وجايسون تايتوم 16 نقطة مع 12 متابعة.
في المقابل، كان بام أديبايو أفضل مسجل في صفوف ميامي هيت الذي غاب عنه نجمه جيمي باتلر والأميركي-المكسيكي خايمي فاسكيس جونيور بسبب الإصابة، برصيد 23 نقطة، وأضاف تايلر هيرو 15 نقطة.
وحسم ميامي هيت بطاقته إلى الـ«بلاي أوف»، من خلال ملحق المنطقة الشرقية الذي وضعه في المركز الثامن الأخير المؤهل إلى الأدوار الإقصائية،
وفي المنطقة الغربية، بات دالاس مافريكس على بُعد فوز واحد من تخطي الدور الأول، بعدما حقق فوزاً ساحقاً على مضيفه لوس أنجلوس كليبرز بفارق 30 نقطة (123-93) في المواجهة الخامسة بينهما.
وهو الفوز الثالث لمافريكس على كليبرز فتقدم 3-2، وأصبح بإمكانه حسم السلسلة الجمعة على أرضه في المواجهة السادسة، فيما بات لوس أنجلوس الذي مني بأكبر هزيمة في تاريخه في «البلاي أوف»، مطالباً بالفوز وفرض مباراة سابعة الأحد على أرضه.
وقال مدرب كليبرز تايرون لو «علينا أن نطوي الصفحة، لم نلعب أفضل مبارياتنا، وواجهنا مشاكل جماعية، وعلينا أن نكون أفضل في المباراة السادسة، وسنكون كذلك».
على ملعب «كريبتو كوم» التي خلت مدرجاته من الجماهير خلال الربع الأخير، لم يجد كليبرز الحل أبداً في الدفاع ضد العملاق السلوفيني لوكا دونتشيتش وزملائه.
وفرض دونتشيتش كعادته نفسه نجماً للمباراة بتسجيله 35 نقطة مع 10 تمريرات حاسمة وسبع متابعات، وأضاف البديل ماكسي كليبر 15 نقطة، وكايري إيرفينج 14 نقطة مع ست تمريرات حاسمة.
وقال دونتشيتش «في الأدوار الإقصائية، لا يهم إذا فزت بفارق نقطة واحدة أو بفارق 50 نقطة، لكنه يبقى فوزاً جيداً»، مضيفاً «لكن المهمة لم تنته بعد، لدينا مباراة أخرى نحتاج للفوز بها، سنستعد للمباراة القادمة».
وشهدت بداية المباراة ندية كبيرة بين الفريقين، وانتهى الربع الأول بفارق نقطة واحدة لمصلحة الضيوف (25-24)، قبل أن يفرضوا أفضليتهم في الثاني 31-22 وينهوا الشوط الأول بفارق 10 نقاط (46-36).
ووسع الضيوف الفارق في الربع الثالث إلى 20 نقطة (79-59)، بعدما حسموه بفارق 10 نقاط (33-23)، وهو الفارق ذاته الذي أنهوا به الربع الأخير (34-24).
وعاب لاعبي كلبيرز الذي غاب عن صفوفه نجمه كواهي لينارد للمباراة الثانية توالياً بسبب التهاب في الركبة، غياب الدقة في التسديد (9 من 35 محاولة، بمعدل عند 25.7% من الرميات البعيدة)، وكان أفضل مسجل في صفوفهم بول جورج (15 نقطة مع11 متابعة)، والبوسني إيفيتشا زوباتش (15 نقطة)، والبديل نورمان باول (14)، فيما اكتفى النجم جيمس هاردن بسبع نقاط فقط مع سبع تمريرات حاسمة.
وأكد المدرب لو «لم نلعب أفضل مبارياتنا، نتفهم ذلك بشكل جماعي. سنكون أفضل في المباراة السادسة، وبشكل عام، لم نكن جيدين، وكان لدينا يوم سيئ».
وعندما سُئل عن سبب الأداء الضعيف لهاردن، أجاب لو: «كونه إنساناً، فمن المسموح له أن يقدم مباراة سيئة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كرة السلة
إقرأ أيضاً:
6.2 مليار درهم صافي أرباح «الإمارات دبي الوطني» للربع الأول
(الاتحاد) سجل بنك الإمارات دبي الوطني ارتفاعاً قوياً في صافي أرباحه للربع الأول من العام 2025، لتصل إلى 6.2 مليار درهم، بنمو نسبته 56% مقارنة بالربع ذاته من العام الماضي، مدعومة بنمو القروض، وتحسّن مزيج الودائع. وأظهرت النتائج المالية للبنك للربع الأول ارتفاع الأرباح قبل الضريبة لتصل إلى 7.8 مليار درهم على خلفية زخم الإقراض القوي، وهو ما شكل عاملاً رئيسياً في زيادة الدخل بنسبة 11% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. وتخطت الميزانية العمومية حاجز تريليون درهم، مدفوعة بالنمو الملفت في القروض والودائع الناتج عن انتعاش الاقتصاد الإقليمي. كما نمت الودائع بنسبة 5%، مدفوعة بزيادة بمبلغ قياسي بلغ 27 مليار درهم في أرصدة حسابات التوفير والحسابات الجارية منخفضة التكلفة. وشهدت القروض كذلك نمواً بواقع 18 مليار درهم في الربع الأول من العام 2025، حيث جاءت أكثر من نصف هذه الزيادة من الشبكة الدولية المتنامية.وتخطّت أرباح الإمارات الإسلامي ربع السنوية لأول مرة على الإطلاق حاجز المليار درهم، في حين أدى تزايد عدد سكان المنطقة من أصحاب الثروات إلى ارتفاع قيمة الأصول المُدارة إلى 50 مليار دولار أميركي، مما يؤكد نجاح تركيز البنك على إدارة الثروات والمنتجات الجديدة. وساهم الزخم الاستثنائي للقروض الجديدة، التي بلغت قيمتها 46 مليار درهم، في ارتفاع إجمالي حجم قروض الأفراد بنسبة 7%، ونمواً في قروض الشركات بنسبة 6% في الربع الأول 2025. وقال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «حقق بنك الإمارات دبي الوطني نمواً ملفتاً في الأرباح قبل الضريبة بلغت نسبته 56%، لتصل إلى 7.8 مليار درهم في الربع الأول من عام 2025. ويعزى هذا النمو إلى التوسع الإقليمي القوي، وزيادة تبني التكنولوجيا الرقمية، بالإضافة إلى الأداء غير المسبوق لقاعدة التمويل وعمليات التحصيل المتواصلة للقروض. كما تخطت الميزانية العمومية حاجز التريليون درهم، مدعومة بنمو استثنائي في القروض والودائع بفضل الاقتصاد الإقليمي المزدهر». وتخطّت الأرباح ربع السنوية لمصرف الإمارات الإسلامي حاجز المليار درهم للمرة الأولى على الإطلاق، مع تسجيل نمو قوي بنسبة 7% في تمويلات المتعاملين للربع الأول من عام 2025، مما يعكس مكانة المصرف قوةً بارزةً في القطاع المصرفي الإسلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة. تستحوذ المجموعة على حصة سوقية بنسبة 35% من حجم الإنفاق باستخدام بطاقات الائتمان في الدولة، حيث تمت معالجة معاملات دفع بأكثر من 50 مليار درهم من الإنفاق ببطاقات الائتمان والخصم خلال الربع الأول من عام 2025. وقال شاين نيلسون، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «حقق بنك الإمارات دبي الوطني ارتفاعاً بنسبة 11% في الدخل مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. ويعود السبب الرئيسي وراء هذا النمو إلى الزيادة المتميزة في القروض، إلى جانب قدرتنا على جذب والاحتفاظ بالودائع منخفضة التكلفة. إن قدرة المجموعة على تحقيق زيادة كبيرة في الدخل تأتي نتيجةً مباشرةً للاستثمار الاستراتيجي في قوة حضورها الإقليمي، وتطوير الخدمات الرقمية والذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يساعد في تخفيف تأثير انخفاض أسعار الفائدة». وقال باتريك ساليفان، المسؤول الرئيسي للشؤون المالية للمجموعة: «ارتفعت الأرباح بنسبة 56% مقارنة بالربع السابق، لتصل إلى 6.2 مليار درهم في الربع الأول من عام 2025، وذلك بفضل زيادة الدخل وانخفاض التكاليف، وعكس مخصصات انخفاض القيمة. كما نمت قاعدة ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير منخفضة التكلفة للمجموعة على نحو غير مسبوق بلغ 27 مليار درهم في الربع الأول، مما ساعد في التخفيف من تأثير انخفاض أسعار الفائدة».