إيران تفرض عقوبات على شخصيات أمريكية وبريطانية لدعمهم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية فرض عقوبات على شخصيات أمريكية وبريطانية بسبب دعمهم لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لمبدأ التعامل بالمثل".
وقالت الخارجية إنّ "العقوبات تشمل شركات "لوكهيد مارتن" للأسلحة و"جنرال دايناميكس" و"سكاي دايو" و"شيفرون"".
وأضافت أنّ "العقوبات تشمل 7 شخصيات سياسية وعسكرية أمريكية بينهم قائد قوات العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي".
وأشارت إلى أن العقوبات تشمل أيضاً قائد الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية براد كوبر بسبب دوره في الحرب على غزة
وتابعت فرض عقوبات على 5 مؤسسات و 8 أعضاء في النظام البريطاني بسبب دورهم في الحرب على غزة، وأن العقوبات تشمل وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس وقائد القيادة الاستراتيجية للجيش البريطاني جيمس هاكنهال.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال: المنظومة الأمريكية فشلت في اعتراض صواريخ إيران الباليستية
أصلها إيراني وتعرضت للتنمر.. أبرز المعلومات عن ملكة جمال ألمانيا
الخارجية الأمريكية تحذر باكستان من احتمال التعرض لعقوبات بسبب إيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي لوكهيد مارتن شيفرون جرانت شابس وزارة الخارجية الإيرانية وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس جنرال دايناميكس صواريخ إيران الباليستية العقوبات تشمل
إقرأ أيضاً:
شركات مدنية للالتفاف على عقوبات إيران.. خبير لـالحرة: الحل في خطوتين
تلتف إيران على العقوبات الدولية المفروضة على برنامجها النووي بأساليب عدة، منها استخدام الشركات المدنية، وهو "أمر مزعج"، كما يصفه، آدم سميث، المستشار السابق لمدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC)، مؤكدا أن الحل يمكن في خطوتين أساسيتين.
ويقول سميث في حديث لقناة "الحرة" إن العقوبات المفروضة على إيران "جيدة رغم الثغرات، فقد كان لها تأثير كبير على قدرات إيران في استخدام النظام المصرفي ومنعها من الحصول على التكنولوجيا من دول العالم".
هذا الموضوع، بحسب سميث، غير جديد أو مفاجئ، "فالنظام الإيراني استخدم منذ سنوات المشاريع التجارية لأغراض تتعلق بالإرهاب وتطوير السلاح النووي".
ولسد هذه الثغرات، يضيف سميث، أن من المهم أن يكون هناك خطوة أولى عبر المزيد من العمل لتعزيز العقوبات بغية منع إيران من استيراد مواد متعلقة ببرنامجها النووي، ومنع طهران من بيع نفطها في الأسواق العالمية.
والخطوة الثانية بحسب سميث، هي إيصال رسائل تحذير مباشرة لجميع الجهات والدول التي تتعامل مع ايران من تبعات هذا التصرف ومخاطره الحقيقية.
ويؤكد سميث أن هذا سيمنع طهران من الحصول على الموارد التي تحتاجها لتمويل كل هذه الأنشطة "الشريرة في المنطقة".
صور وبيانات تكشف مخابئ ومسارات "أسطول الظل" الإيراني تقترب ناقلتا نفط متهالكتان من بعضهما البعض بشكل متوازي في عرض البحر، ثم تقوم إحداهما بنقل حمولتها إلى الأخرى. لا تملك الناقلتان تأميناً ولا حتى أوراقاً رسمية خاصة بشحنة النفط التي تم تبادلها. السبب في ذلك هو كونهما جزءا من أسطول إيراني خفي، يعرف بسم "أسطول الظل".وأشار سميث إلى أن الصين، ورغم دعمها لإيران، فأنها لا ترغب في نهاية المطاف أن تمتلك طهران سلاحا نوويا لأسباب داخلية وأيضا تبعات ذلك سلبا على الاستقرار في الشرق الأوسط.
وتستخدم إيران شركات مدنية تعمل في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والمكونات الإلكترونية لدعم برامجها لتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة، وفقا لمصادر متعددة.
وتشمل هذه الشركات "كوهه موبادل الصناعية"، و"صناعات جرما غستار"، و"سنا برق توان"، التي تخضع لإشراف وزارة الدفاع الإيرانية وتعمل بموجب عقود مع الحرس الثوري.
ورغم أن هذه الشركات تنتج مكونات تُستخدم في برامج الأسلحة تحت غطاء صناعات مدنية، إلا أن بعض العاملين والمديرين فيها قد لا يكونون على دراية بالطبيعة الحقيقية لاستخدام منتجاتهم، ما يثير تساؤلات حول كيفية الالتفاف على العقوبات الدولية.