الوسط الثقافي ينعي د.الصمعان
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
توفي استشاري الطب النفسي بمستشفى الملك فيصل التخصصي الناشر والمترجم د.يوسف الصمعان، بعد معاناة مع المرض، عن عمر يناهز 54 عاماً، كانت له خلالها العديد من الإسهامات الثقافية وقدم أعمالاً تثري الساحة الأدبية، ، من بينها تأسيسه دار جداول للنشر والتوزيع، وترجم العديد من الأعمال الأدبية ذات الارتباط الوثيق بعلم النفس، من أبرزها كتب «جنون من الطراز الرفيع: الكشف عن الترابط بين الزعامة والأمراض العقلية»، و«الأسس الثقافية للتحليل النفسي السياسي»، و«فرويد وأتباعه».
ونعت دار «جداول» للنشر على حسابها في منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي بمزيد من الأسى إلى الثقافة العربية وناشريها، الرئيس المشارك للدار، الناشر المترجم الدكتور الصمعان، بعد معاناة طويلة مع المرض، وأضافت: «نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه الجزاء الأوفى على ما قدم للثقافة العربية» وفقا لـ “الرياض”.
أخبار قد تهمك بيان من الديوان الملكي : خادم الحرمين الشريفين دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات 24 أبريل 2024 - 12:57 مساءً مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة يُتوّج بجائزة التميز في تجربة المريض 2023 18 يناير 2024 - 2:37 مساءًوتبادل الوسط الثقافي التعازي في رحيل الدكتور الصمعان، مذكرين بدوره في إثراء الساحة، وإسهاماته المهمة في الثقافة العربية،.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مستشفى الملك فيصل التخصصي
إقرأ أيضاً:
نائب مدير جامعة الفاشر سابقاً ينعي شهداء بئر منطقة جديل واقف
ينعي نائب مدير جامعة الفاشر السابق ، الدكتور عبد الله موسى يعقوب ، رئيس مركز المدينة المنورة بمسجد حي السلام بمدينة الفاشر ، عند الله تعالي كل من صلاح محمد احمد ، محي الدين محمد احمد ، أشقاء أبناء مؤذن مسجد مركز المدينة المنورة الاخ الكريم محمد احمد ، من خيرة شباب الحي وهما في مقتبل عمرهما قد قتلا من قبل الأوباش المجرمين من دون أي ذنب جنوه ، ببئر منطقة (جديل واقف) ، إثر تدمير القوات المسلحة ، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لقافلتهم المحملة بعدد ضخم من الذخائر ، والمؤن ، والمعدات الحربية ، فضلاً عن تحييد المرتزقة الأجانب الذين كانوا ضمن القافلة لضمان وصول الإمدادات بمنطقة ” عد البيضة” التابعة لمحلية كليمندو جنوب شرق مدينة الفاشر.وقال أن مليشيا الدعم السريع الإرهابية بعد أن تم تدمير متحركهم ما وجدوا مايفرغون فيه جام غضبهم ، إلا عند هؤلاء الأبرياء العزل الذين ليست لهم أية علاقة بالحادث لا من بعيد ولا من قريب ، وجدوهم في بئر المنطقة الذين ذهبوا إليه ليأتوا بالماء لاهاليهم في قرية ” جديل واقف” فوجهوا إليهم بنادقهم المتعطشة للدماء فأردوهم قتلى من دون ان يسألوهم ، فإذا بهم يعادوا إلي القرية جنائز في مشهد مؤثر ، واليم جدا.سائلآ الله تعالى أن يتقبلهم ويجعلهم من أهل اليمين ويلهم أهلهم الصبر الجميل وحسن العزاء.وأضاف الدكتور عبد الله أن مآسي مدينة الفاشر وما حولها من قرى ، كثرت ، والقتل قد استحرّ بالناس من قبل هؤلاء الظلمة و أن غالب قتلهم للأبرياء والمساكين ، كالذي حدث في مناطق غرب مدينة الفاشر (شقرات ) وما حولها وأحداث معسكر زمزم للنازحين وما حوله ، وغيرها من أحياء مدينة الفاشر .ولفت ان حادث المستشفى السعودي (سبعون مريضآ يتلقون العلاج ، قتلوا في المستشفى بدانة دمرت عليهم مباني العنابر من فوقهم ) والذي أدين عالميآ ، سيبقى وصمة عار في جبينهم إلى يوم القيامة.واشار أن النصر لن يتحقق لهم ابدا بإذن الله تعالى طالما أن قتل الأبرياء ، والمساكين ، والعزل أصبح دأبهم ، وأنهم لم يجنوا سوى المزيد من الكراهية ، والبغض ، من قبل الناس عليهم .وذكر أن المليشيا لن تستطيع تطويع الناس بالسلاح وحده ، بإعتبار ان كل الناس سيحملون السلاح طال الزمان ام قصر ، وإستدل على ذلك بشباب ولاية الجزيرة الذين إنخرطوا في معسكرات القوات المسلحة كالأسود الضارية ، وتمكنوا من تحرير جزيرتهم من الظلم والإهانة.وحذر الدكتور عبد الله المليشيا بعدم الغرور بالإمدادات التي تأتيهم من بعض الدول المعادية لشعب السودان ، بأنها تريد توريطها مع كافة الشعب السوداني ، ثم يتركونها لمواجهة مصيرها المحتوم لوحدها .قال تعالي (إن الله يدافع عن الذين امنوا) ، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ) .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب