واشنطن تؤكد أن الذكاء الاصطناعي لا يجب أن يتحكم بالسلاح النووي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال مسؤول الحد من انتشار الأسلحة بوزارة الخارجية الأمريكية بول دين إن الولايات المتحدة ترى أن الذكاء الاصطناعي لا يجب أن يتحكم بالسلاح النووي.
إقرأ المزيد في تحد لواشنطن.. تعاون عسكري روسي صيني لتعزيز الأمن العالميوأكد دين أن بلاده على يقين من ضرورة أن تكون لدى البشر سيطرة كاملة على السلاح النووي، ما لا يسمح للذكاء الاصطناعي باتخاذ قرار استخدامه، مشيرا إلى أن واشنطن ترغب في رؤية موقف مماثل لكل من موسكو وبكين.
وأضاف دين أن واشنطن "أعربت بوضوح وحزم عن قناعتها بأن الإنسان وحده هو من يجب أن تكون لديه السيطرة على هذه الأسلحة، إن الولايات المتحدة سترحب ببيان مماثل من الصين وروسيا، واصفا ذلك بأنه معيار مهم للغاية للسلوك المسؤول للدول".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أعلن في 26 إبريل الماضي، أن الولايات المتحدة والصين ستعقدان محادثات ثنائية حول الذكاء الاصطناعي لأول مرة خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلقت شركة "القابضة" (ADQ) و"إيكنوميست إمباكت" تقريراً بعنوان "الخوارزميات مقابل التطبيقات: منظور الاستثمار في الذكاء الاصطناعي".
ويسلط التقرير الضوء على العوامل الرئيسية المؤثرة في قرارات الاستثمار باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتضمن رؤى من مديرين تنفيذيين مراقبين لعلاقات المستثمرين.
وذكر التقرير أن تمويل الذكاء الاصطناعي العالمي قد شهد انتعاشًا في الربع الثاني من عام 2024، حيث ارتفع قيمة التمويل إلى 24.9 مليار دولار، من 13.3 مليار دولار أميركي في الربع الأول.
من المقرر أن يتجاوز حجم التمويل في عام 2024 ما تم تسجيله من تمويل لقطاع الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023.
وقال التقرير: "وسط هذا التعافي، كان هناك تحول في التفكير بين المستثمرين الذين يركزون على مطوري الذكاء الاصطناعي: من "النمو بأي ثمن" إلى "النمو الكفء من حيث رأس المال".
وعلى الرغم من أن إمكانية الربحية كانت دائمًا موضع اعتبار، بحسب التقرير، إلا أن المستثمرين يعطون الأولوية الآن للمطورين الذين يمكنهم إثبات الربحية (من خلال الانضباط حول التكاليف) وخلق قيمة قابلة للقياس لعملائهم.
كما ارتفع اهتمام المستثمرين بمتبني الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI)، نظرًا لكونه تكنولوجيا واعدة ستعمل على تعزيز الإنتاجية، بحسب التقرير.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال أن تطغى الذكاء الاصطناعي على تقنيات الذكاء الاصطناعي الراسخة، مثل التحليلات التنبؤية وأتمتة العمليات الروبوتية، وخاصة في الصناعات التي تعتمد على الأصول الثقيلة حيث قد تكون هذه الحلول التقليدية أكثر فعالية.
وذكر التقرير: "من المرجح أن تحافظ شركات رأس المال الاستثماري على تركيزها على مطوري الذكاء الاصطناعي، وهناك فرصة استثمارية كبيرة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مثل مراكز البيانات".
وأكد التقرير أن الطلب المتزايد على القوة الحسابية لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة يؤكد على الحاجة طويلة الأجل لمثل هذه البنية التحتية.