حالة عراقية مقرفة … يمارسها رؤساء الحكومات في العراق !
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-يارئيس حكومة بالعراق يُكلّف بالمهمة يصاب بالطمع والديكتاتورية والفردية .. ويريد ولاية ثانية وحتى ثالثة … والديموقراطية يخليها تحت حذائه .. ويبدأ ينثر اموال الدولة على الجيوش الالكترونية ومؤسسي الگروبات وعلى شيوخ الدولار وحتى الفاشينستات وصاحبات المحتوى الهابط بحجة عندهن جمهور بهدف يجدد له لولاية ثانية !
ثانيا :-باستثناء رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي الرجل لم يتكلم قط عن ولاية ثانية.
ثالثا:- وبالعودة لأصل هوس الولاية الثانية والثالثة ..فهم لا يعلمون (وهنا اتكلم بصورة عامة) .. ان سر الانتقال إلى ولاية ثانية وثالثة وبدعم الناس هو ليست بالتزوير، ونثر اموال الدولة على السماسرة والمبتزين والفاشلين والمنافقين // بل من خلال نزوله للناس، ومن خلال متابعة هموم الناس، ومن خلال توفير حرية تعبير ، ومن خلال منع انتهاكات حقوق الناس ، ومن خلال الحفاظ على كرامات الناس عند مراجعتهم لدوائر الدولة، ومن خلال إشرافه على الحصة التموينية وعلى اسعار السوق، واصراره على تنفيذ السيطرة النوعية حتى لا يستمر الشعب ياكل طعام مسرطن ومواد مسرطنة وادوية فاشلة وتالفة …ومن خلال منع الفساد والرشا والتحرش الجنسي في الجامعات وفي مؤسسات الدولة ، وتطبيق وعوده وشعاراته على الارض ومن خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. ولا يترك مفاصل ألدولة إلى المستشارين الذين( ثلث فاشل، وثلث يشتغل لجيبه وجماعته، ونصف الثلث المتبقي امراض نفسية واحقاد وطائفية ومناطقية ،والنصف المتبقي من الثلث الاخير خوش اوادم ومختصين ووطنيين ولكن ليست لديهم مساحة للعمل …. والأهم التواضع والوفاء وعدم نسيان من قدم له المساعدة والمشورة والدعم والتسديد !
رايعا : يا اخي ليش صدام حسين كامن ببطونكم وتفكيركم وعقولكم وتدعون الديموقراطية زوراً وانتم عشاق ديكتاتورية صدام حسين؟ (مايصير واحد يلبس ربطة عنق وبدلة وينزل إلى ارض زراعية بالعنبر ويمارس عمله …ومايصير واحد يبني قصر في الأميرات وهو يكعد بالكاع ( فكل شيء فيه انتقاله للأعلى يراد له اعداد نفسي وفكري وثقافي وتحول في الطبع والمزاج والحديث ) #فمتى_تنتقلون من عشق الديكتاتورية إلى عشق التعددية وتتركون اغتصاب وتفتيت الديموقراطية التي حولتوها إلى كحافيشنيستا ؟
خامساً:- احترموا عقول الناس وفكر الناس. واحترموا تاريخ العراق وحضارته واسمه العظيم !..وخافوا من الله. معقول جميعكم نسوا الله. ونسوا ان العمر محدود وأخرها إلى حفرة متر في ربع المتر ومحكمة ربانية حيث لا اموال ولا قصور ولا عشيقات ولا مستشارين ولا حمايات ولا مصفحات ولا حشم ولا خدم ولا برستيج ولا سجاد احمر ولا فخفخة ؟
١ أيار ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ومن خلال من خلال
إقرأ أيضاً:
قرأ كتابين.. وأفتى!
يوسف عوض العازمي
@alzmi1969
"الوصية لطلبة العلم أن يتفقَّهوا في الدين، وأن يتعاونوا على البِرِّ والتقوى، وأن يتواصوا بالحق والصبر عليه، وأن ينشروا العلم بين الناس، أينما كانوا" الشيخ ابن باز.
*****
لا شك أن طلب العلم أمر مفيد للإنسان، والتفكر بالتعلم والدراية والمعرفة، ولعل أهم العلوم التي يحسن البدء بها والتفكر بها ودراستها هي العلوم الشرعية، من خلال الدراسة والقراءة لطلبة العلم ومشايخه الثقات، وفي ذلك خير كثير للمسلم، إذ قال تعالى: "وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" (الأنعام: 155)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين (مُتفق عليه).
وطالب العلم الشرعي من ذوي الثقة يرجع إليه العديد من الناس للسؤال عما يجهلون من أمور دينهم، وفي هذا فضل عظيم ففيه تيسير للناس ونشر للعلم بطريقة عملية، وبالطبع لن يأتي الناس إلا الموثوق به أخلاقيا و علميا ولا نزكي على الله أحدا، وهنا أركز على المكانة العالية التي يفترض أن يتبوأها طالب العلم الشرعي اجتماعيًا بين عامة الناس، وبما يكلفه ذلك من مسئولية جسيمة؛ حيث العديد من الناس يربط بعض أمورهم الهامة من أحوال خاصة وما يتعلق بالعبادات و كذلك في مسائل المواريث ومصالحهم الدنيوية كأعمال التجارة والتعاملات وفقا لأجوبة الشيخ طالب العلم حول الحلال والحرام في هذه الأمور، وحتى مع تطور وسائل الاتصالات ما تزال مكانة طالب العلم الشرعي راسخة.
إنما وبناءً على ما سبق ونظرًا لأهمية الفتوى أو المشورة الشرعية، فهنا يفترض وجود شيخ أو طالب علم على كفاءة في تقدير الموقف ذو الصلة ببعض الأمور، حتى تكون الفكرة لديه واضحة ومن خلال هذا الوضوح بإمكانه تحديد الصح والخطأ والحلال والحرام، أي يتحرى الصحة فيما يقول، ويقوم بقياس الوضع بشكل دقيق، حتى يتيقن من الإجابة عن أي سؤال أو طلب فتوى، أو يلجأ للاعتذار على طريقة كفى الله المؤمنين القتال، ويقول المثل الشائع: من قال لا أدري فقد أفتى!
طالب العلم الشرعي الموثوق والذي يجتهد لخدمة دينه وخدمة الناس من خلال إبداء المشورة الشرعية، تجده ينفتح على طل جديد من متطورات العلم والتكنولوجيا ووسائل العصر المعاصر، حتى تكون لديه نبذة و فكرة تامة عما يجري من تطورات وذلك من خلال تواصله مع المختصين حتى يستطيع ربط ما يحصل مع مسائل الشرع ويتتبع مُستحداث العلم أيضا من خلال المختصين الثقات، وهذا ديدن طالب العلم الشرعي، حتى تكون الأمور في محلها ومتثبتة وواضحة للجميع وحتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود عبر البحث العلمي البحث.
يتذكر المتابعون ما حصل عندما تم تحريم "الستالايت" في بداية ظهوره؛ بل ووصم من يضع الستالايت بمنزله بأبشع الصفات، وكذلك الهاتف النقال الذي به الكاميرا، وما حصل بشأنه، وأيضا ما حدث حول قيادة المرأة للسيارة وتبعات ذلك، لك أن تتصور طالب علم يحرم كل ما سبق ثم تجده يحللها بعد ذلك، ليس بسبب فتوى علمية شرعية، إنما بسبب قرارات حكومية أتاحت هذه الأمور للناس وأهمها قيادة المرأة للسيارة!
القصة ليست هكذا فقط؛ بل عندنا في الكويت هناك من يُحرِّم "القرقيعان" وهي عادة تتجدد في رمضان تتعلق بالأطفال؛ حيث يقوم الأطفال بالتجول عبر البيوت القريبة بأهازيج يغنونها حاملين أكياسا حيث يأخذون القرقيعان من أهل البيوت والقرقيعان عبارة عن حلويات ومكسرات متنوعة، وتوقيت هذه العادة في منتصف الشهر الكريم بعد صلاة التراويح. وحدث أنه في السنوات الماضية وحتى الآن على ما اظن أن بعض طلبة العلم الشرعي حرَّموا هذه العادة لأسباب عديدة، وأيضا العديد من طلبة العلم الشرعي اعتبروا الموضوع لا يخرج عن اللهو المباح، وما تزال الاختلافات حول ذلك!
طالب العلم الشرعي يفترض فيه سعة الأفق، وفهم الأمر الواقع وتطورات الحياة، و التيقن من أي مسألة بسؤال المختصين بها علميا حتى تتكون الصورة أمامه كاملة، لأن هناك الكثير من المسائل المعقدة التي تحتاج البحث من خلال مختصيها وعلمائها الثقات الذين يعينون طالب العلم الشرعي بإعطاء نبذة وفكرة واضحة لا لبس فيها، حتى يتمكن من خدمة دينه و تنوير الناس السائلين، ليس معقولا أن يأتي حديث عهد بالعلم الشرعي ويجيب عن المسائل الشرعية ذات الجدل، وبدون أساس علمي فقط بناء على قاعدة سد الذرائع ودرء المفاسد!
لا أن شك بلادنا تفتخر بطلبة العلم الشرعي الثقات، الذين كانوا وما يزالون هم شمعة الأمة ونبراسها، وهم القدوة للذين يقومون بخدمة الناس بمسائل دينهم، ويتعبون على التعامل مع المسائل المعاصرة لخدمة الدين والناس، نفع الله بهم وزادهم علما.
قال العلامة السعدي رحمه الله: "من تعلم علمًا، فعليه نشره وبثه في العباد، ونصيحتهم فيه، فإن انتشار العلم عن العالم من بركته، وأجره الذي ينمى".
رابط مختصر