عمليات البحر الأحمر تدمر قطاع التصنيع البريطاني
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن " قطاع التصنيع في بريطانيا ينكمش ويتراجع نتيجة تأثر الشركات بانقطاع الشحنات عبر البحر الأحمر " .
مضيفة أن " قطاع التصنيع في بريطانيا عانى من تراجع جديد في شهر أبريل الماضي ".
مؤكدة " تقلص الإنتاج والطلبيات ، نتيجة استمرار تأثير انقطاع الشحنات في البحر الأحمر على الشركات ".
ونقلت الصحيفة عن مدير شركة "ستاندرد آند بورز غلوبال إنتليجنس" ، القول إن " اضطرابات أزمة البحر الأحمر المستمرة تساهم في انخفاض تدفقات العمل الجديد من العملاء المحليين والأجانب ".
مشيرا إلى "أن هناك انخفاضا في أحجام الإنتاج خلال هذه الفترة حيث تم تقليص الإنتاج في كل من صناعات السلع الوسيطة والاستثمارية في بريطانيا ".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من الاتحاد الأوروبي بشأن مهمة “أسبيدس” في البحر الأحمر!
شمسان بوست / متابعات:
أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، تمديد مهمة عملية أسبايدس في البحر الأحمر عام آخر.
وقال بيان نشره موقع الاتحاد الإلكتروني إن المجلس قرر تمديد ولاية عملية الأمن البحري للاتحاد الأوروبي لحماية حرية الملاحة فيما يتعلق بأزمة البحر الأحمر (EUNAVFOR ASPIDES) حتى 28 فبراير 2026 ، بمبلغ مرجعي يزيد عن 17 مليون يورو للفترة.
وأضاف أن هذا القرار اتخذ في أعقاب المراجعة الاستراتيجية للعملية.
وتابع: “علاوة على ذلك، قرر المجلس أنه من أجل ضمان الوعي بالوضع البحري في منطقة العمليات، يجب أن تكون عملية ASPIDES قادرة على جمع المعلومات ، بالإضافة إلى البيانات اللازمة لحماية السفن، حول الاتجار بالأسلحة والأساطيل الظلية بهدف تبادل هذه المعلومات مع الدول الأعضاء ، والمفوضية الأوروبية ، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( الإنتربول )، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون ( يوروبول ) والمنظمة البحرية الدولية ( IMO ).
وتأسست القوة البحرية الأوروبية في أسبايدس في فبراير 2024 كعملية أمنية بحرية دفاعية بهدف استعادة وحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر والخليج.
وتنشط العملية على طول خطوط الاتصالات البحرية الرئيسية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، وكذلك المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عمان والخليج العربي وتضمن وجودًا بحريًا للاتحاد الأوروبي في المنطقة حيث استهدفت العديد من الهجمات الحوثية السفن التجارية الدولية منذ أكتوبر 2023.