نواب عن الحزب الديمقراطي الأمريكي ينتفضون ضد بايدن لمنع الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "لمنع الهجوم على رفح الفلسطينية.. نواب عن الحزب الديمقراطي الأمريكي ينتفضون ضد بايدن".
بلينكن لنتنياهو: نعارض العملية العسكرية في رفح في الوقت الحالي وصول القافلة السَّابعة لبيت الزكاة والصدقات إلى معبر رفح إدارة الرئس الأمريكي جو بايدنوقال التقرير: "تتجدد الضغوط الداخلية على إدارة الرئس الأمريكي جو بايدن لحثه على إثناء إسرائيل عن شن اجتياح واسع النطاق لمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة".
وأضاف: "57 من النواب الديمقراطيين البالغ عددهم 212 في مجلس النواب وقعوا رسالة تدعو الإدارة الأمريكية لاتخاذ كل الإجراءات الممكنة لوقف آلة الحرب الإسرائيلية عن التقدم تجاه رفح الفلسطينية التي يلجأ إليها نصف سكان غزة البالغ عددهم مليونين و300 ألف نسمة".
النواب الديمقراطيون الـ57 طالبوا بايدن بتفعيل القوانين والسياساتوتابع: "النواب الديمقراطيون الـ57 طالبوا بايدن بتفعيل القوانين والسياسات التي يكون من شأنها الحجب الفوري لبعض المساعدات العسكرية التي تمد بها واشنطن تل أبيب بما في ذلك المساعدات الواردة في تشريع سابق تم التصديق عليه بالفعل".
عملية اقتحام رفح الفلسطينية وزيادة المساعداتجدير بالذكر أن مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، قالت إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كان يعول بأن زيارته في المنطقة قد ترجأ أو تجمد العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، وأن يقنع إسرائيل أو يضغط على حكومتها المتمثلة في بنيامين نتنياهو لإعطاء الضوء الأخضر في إتمام إطار تفاهمي جديد في صفقة تفضي إلى الإفراج عن المحتجزين خاصة أنه توعد عائلاتهم أن يتم الإفراج عن كل المحتجزين وحتى وإن كانوا ليسوا ثنائي الجنسية وتحديدا الأمريكيين منهم.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال رسالة على الهواء، أنه كان يعول على إدخال المساعدات والإغاثات الإنسانية، ولربما إسرائيل استبقت هذه الزيارة وحاولت أن تعطي "بلينكن" بعض الشيء مما يريد، وهو الإعلان عن تخصيص منطقة آمنة في قطاع غزة، والحديث عن فتح أحد المعابر لإدخال المساعدات الإغاثات الإنسانية وتحديدا إلى سكان شمال القطاع.
ولفتت أن "بلينكن" حاول خلال زيارته للمنطقة بحث عملية التطبيع مع السعودية، ولكن بعدما أخبره "نتنياهو" حول الرد الإسرائيلي، وكأنه رد مبطن مسبق إلى رفض تل أبيب هذه الصفقة بالقول إنه إذا تزمتت حماس بشروطها المتمثلة بإنهاء الحرب والانسحاب الكلي ووقف إطلاق النار الشامل في غزة فهذا يعني أن إسرائيل لن تقبل هذه الصفقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً: