قال الدكتور محمد سامي، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، إن هناك اتفاق واضح على وضع مصر وخريطة مصر في القطاع الصحي في مصاف الدول الكبرى لتعود مصر لمكانتها الطبيعية في تقديم خدمات صحية عالية.

الرقابة الصحية: إنجازات القطاع الصحي تسهم في توطيد العلاقات مع الدول تحفيز الشراكات مع القطاع الأهلي والخاص بالمرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل يحصل على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة

وأضاف “سامي” خلال مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز” اليوم الخميس، أن الاعتماد الدولي الذي حصل عليه مجمع الإسماعيلية الطبي كأول مجمع طبي مصري متكامل يحصل على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة، يهتم أن هناك معايير للجودة العالمية تتوجه كلها نحو صحة المريض وأن المريض هو الركيزة الأساسية حول تقديم الخدمة الصحية كما أن سلامة المرضى هي الأهم في المنظومة ككل.

 السلامة والصحة المهنية ومعايير مكافحة العدوى 

وتابع أن السلامة والصحة المهنية ومعايير مكافحة العدوى والاهتمام من الطاقم الطبي والكوادر البشرية والتدقيق في شهاداتهم وبياناتهم الوظيفية، وكل ذلك معايير تؤكد لنا ونتأكد منها على جهوزية المؤسسة الصحية لتقديم الخدمة الصحية بأعلى معايير الدولة.

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن الدولة بدأت في حصاد ما تم من انجازات خلال السنوات السابقة بهدف تعزيز القطاع الصحي المصري وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واستراتيجية الجمهورية الجديدة بضرورة تقديم رعاية صحية متكاملة وبمستويات جودة عالمية، بما يسهم في لفت أنظار العالم وكسب ثقة المجتمع الدولي بالمنظومة الصحية المصرية وخاصة في ظل وجود معايير وطنية معتمدة دولياً تضمن جودة وأمان الخدمات الصحية، بالإضافة إلى فتح سبل متعددة لتوطيد العلاقات مع الدول ذات السمعة الطيبة والخبرات المتميزة بمجال الرعاية الصحية.

جاء ذلك في ضوء مشاركة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بفعاليات المؤتمر الدولي الثامن عشر للمعهد الوطني للتعافي والطب الطبيعي وعلم المناخ بدولة رومانيا، وبحضور 700 متخصص وخبير من رومانيا و من العديد من الدول الأوروبية والأجنبية ، وتم عرض فيديو عن السياحة العلاجية والاستشفائية بمصر، ومعايير اعتماد المنشآت الصحية لتقديم الخدمات الصحية للمريض الدولي وفقاً للمعايير المتفق عليها دولياً، وكيف يضمن اعتماد GAHAR سياحة صحية آمنة.

وخلال المؤتمر، تقدمت  السيدة السفيرة / تودريان، ومنظمو المؤتمر بالشكر الجزيل لجمهورية مصر العربية، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة الصحة والسكان المصرية، والدكتور /أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، على رسائلهم الثاقبة التي تروج للسياحة العلاجية وتسلط الضوء على إمكانية تعزيز التعاون بين دولتي مصر ورومانيا في مجال الرعاية الصحية وتمهد الطريق لتنفيذ المزيد من المشاريع الثنائية المتعلقة بالصحة

جدير بالذكر، أن مشاركة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جاءت على  دعوة أثناء الاجتماع الذي تم مطلع شعر ابريل، بين د.أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ، والسيدة/ أوليفيا تودرن،  سفيرة دولة رومانيا لدى مصر، والذي استهدف سبل تعزيز التعاون في مجال جودة الرعاية الصحية، وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرعاية الصحية بوابة الوفد الوفد الصحة الخدمات الصحية الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

M42 تقود ثورة الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية

أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في تطوير مختلف القطاعات بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية حيث أثبتت قدرتها على إحداث نقلة نوعية في تقديم خدمات الرعاية بدءا من دعم اتخاذ القرارات الطبية وصولا إلى تشخيص الأمراض وتحسين جودة حياة المرضى.
تعتبر مجموعة "M42"، الطبية العالمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، إحدى الجهات السباقة في دولة الإمارات التي تمكنت من تطوير واختبار وتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة بسلامة وكفاءة في البيئات السريرية الواقعية لدعم المتخصصين في الرعاية السريرية والتكنولوجيا والباحثين، مع التركيز على تحسين الصحة العامة وليس تقديم الرعاية الصحية فحسب.
وأكد الدكتور معاذ شيخ نائب الرئيس لإدارة المنتجات في مجموعة "M42"، في تصريح صحافي اليوم، قبيل انطلاق معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2025" بعد غد الاثنين في دبي، على امتلاك المجموعة العديد من الحلول والخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أبرزها تطبيق "ميد42" النموذج اللغوي التوليدي الضخم، والمصمم لحالات الاستخدام الطبي السريري والذي تم إطلاقه في أكتوبر 2023، مشيرا إلى أن النسخة الثانية من التطبيق والتي أطلقت في 2024 سجلت معدل 94.5% في نموذج أسئلة امتحان الترخيص الطبي الأميركي ضمن عمليات التقييم التي أجرتها المجموعة.
وأشار إلى حرص "M42" على تطوير وتطبيق العديد من الحلول للمتخصصين في الرعاية السريرية وكوادر العمل التي تستخدم "ميد42"، عبر تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي والنموذج اللغوي الضخم باستخدام هذا التطبيق للإجابة على الأسئلة وتلخيص أحجام ضخمة من المعلومات والبيانات لتسريع وتيرة اتخاذ القرارات، والبحث في الإرشادات السريرية، وإنشاء مواد تعليمية وداعمة للمرضى قائمة على الأدلة العلمية لتحسين النتائج، لافتا إلى أن المجموعة تعمل كذلك على توظيف الحلول لتخفيف عبء المهام الإدارية عن كاهل الأخصائيين السريريين مثل التوثيق السريري وتدوين الملاحظات، ليتمكنوا من توجيه تركيزهم وتخصيص وقتهم لرعاية المرضى وتحسين تجربتهم، واستخدام التكنولوجيا لاتخاذ قرارات أفضل قائمة على البيانات.
وأوضح أن "M42" تركز أيضا على تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول تسهم في تسريع وتيرة اتخاذ القرارات وتحسين دقة التشخيص من خلال نظام "AIRIS-TB" الذي يمكنه إجراء 2000 فحص يوميا باستخدام الأشعة السينية لاكتشاف مرض السل، مشيرا إلى أن المجموعة تمكنت عبر هذا النظام من أتمتة نسبة 80% من عمليات الفحص بالأشعة السينية مع تحسين دقة تقارير الفحوصات، بالإضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في الفحوصات بالمنظار للكشف عن الأورام السرطانية.
وأشار إلى أن جهود "M42" لا تقتصر على تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي فحسب بل تشمل أيضا تعزيز البحث في علم الجينوم بما في ذلك "برنامج الجينوم الإماراتي"، من خلال مركز "أوميكس" للتميز التابع للمجموعة، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وأكد امتثال "M42" لكافة الاعتبارات الأخلاقية ومعايير خصوصية البيانات من مرحلة تطوير النماذج إلى تطبيقها واستخدامها مع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، إذ وضعت إطار عمل شاملا لحماية بيانات المرضى وتقييم السلامة والمخاطر السريرية، ومراقبة عملية تطوير الحلول وصولاً لتطبيقها لضمان امتثالها لأرقى المعايير الأخلاقية وتحقيقها لأكبر منفعة ممكنة للمرضى دون المساس بأي جانب من جوانب خصوصيتهم وسرية بياناتهم.
وأوضح أن مراقبة جودة وأداء حلول الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية باعتبار أن هذه الأنظمة تقدم توصيات سريرية، بما يزيد من مخاطر الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث أخطاء، حيث تأتي أهمية الدور البشري الذي لا يمكن الاستغناء عنه للتحقق من صحة عمل الأنظمة مع شروع المتخصصين في الرعاية الصحية بتقييم الاقتراحات التي يولدها الذكاء الاصطناعي بشكل نقدي.
وأكد الدكتور معاذ شيخ أن المجموعة تؤمن بأهمية تحقيق التكامل بين إمكانات الذكاء الاصطناعي والدور البشري بشكل مسؤول. فبينما تستفيد من التكنولوجيا لتحسين الكفاءة والوصول إلى الخدمات، تواصل التزامها بالحفاظ على اللمسة البشرية في الرعاية الصحية، مشيرا إلى أنه بفضل الذكاء الاصطناعي يمكن استخلاص كميات هائلة من البيانات من سجلات المرضى وعوامل أنماط حياتهم ومعلوماتهم الجينية، واستخدامها بشكل مسؤول وفق أرقى المعايير الأخلاقية لتحديد مخاطر إصابتهم بالمرض حتى قبل ظهور الأعراض، وتعزيز الصحة والوقاية من مختلف الحالات الصحية.

أخبار ذات صلة الإمارات.. التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل الخدمات الحكومية الذكاء الاصطناعي وفهم التاريخ: تحديات ومعوقات المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بغداد تتذيل مدن العالم في مؤشر الرعاية الصحية
  • وفد طلابي بجامعة سوهاج يزور معرض القاهرة الدولي للكتاب ويتفقد أجنحة القوات المسلحة والشرطة والرقابة الإدارية
  • بغداد تتذيل مدن العالم في مؤشر الرعاية الصحية لعام 2025
  • الإمارات.. تقنيات متطورة تُحدث تحولاً في الرعاية الصحية
  • M42 تقود ثورة الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية
  • نقابة الأطباء ترحب بقرار التأمين على عمال الرعاية الصحية ضد الأخطار
  • الأطباء ترحب بقرار الرعاية الصحية التأمين على العاملين بها ضد أخطار المهنة
  • «الرعاية الصحية»: التعاقد مع شركات التأمين لعمل بوليصة موحدة ضد أخطاء وأخطار المهن الطبية للعاملين بالهيئة
  • تتحمل الهيئة التكاليف .. الرعاية الصحية: بوليصة تأمين موحدة ضد أخطاء وأخطار المهن الطبية للعاملين
  • حوافز الأطباء على رأس اجتماع هيئة الرعاية الصحية