وزير التعليم العالي يستقبل مدير المجلس الثقافي البريطاني لبحث آليات التعاون المُشترك
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني، بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والأستاذة شيماء البنا مدير قسم التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني.
وأكد الدكتور أيمن عاشور على عُمق العلاقات التي تجمع بين مصر والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بتشجيع المؤسسات الدولية المرموقة على التعاون الدولي مع الجامعات المصرية، بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
وأوضح الوزير أن الدولة المصرية تدعم إتاحة تعليم جامعي مُتميز في إطار تنافسي يُساهم في تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف والقدرات التي تؤهلهم لذلك.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى بناء قدرات أعضاء الهيئة الأكاديمية والبحثية، من خلال التفاعل وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم، وذلك في إطار جهود الوزارة والجامعات لتطوير منظومة التعليم الجامعي.
واستعرض اللقاء الخطة التنفيذية للمجلس الثقافي البريطاني خلال العام الجاري، والتي تتضمن تعزيز التعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والجامعات المصرية والمجلس الثقافي البريطاني من خلال تقديم منح دراسية، وتقديم منح في المجالات البحثية ذات الاهتمام المشترك بالشراكة مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، تفعيلًا لبروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين.
وأشار الجانبان إلى أهمية توسيع التعاون الأكاديمي والعلمي وتبادل الزيارات مع مؤسسات المملكة المتحدة، وتقديم منح دراسية للطلاب والباحثين، ودعم بناء القدرات القيادية، وإجراء مزيد من اللقاءات والحوارات حول تدويل التعليم.
وبحث الاجتماع أيضًا جهود وصول مصر إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للتعليم العابر للحدود في منطقة الشرق الأوسط، وجذب الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية وذلك في إطار تنفيذ مبادرة "ادرس في مصر"، و"مبادرة السياحة التعليمية". وأشار الوزير إلى تنوع مؤسسات التعليم الجامعي في مصر، حيث توجد 27 جامعة حكومية و32 جامعة خاصة و20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع لجامعات أجنبية، بالإضافة إلى جامعات باتفاقيات دولية، واتفاقيات إطارية، وقوانين خاصة، وتتوزع الجامعات في الأقاليم الجغرافية السبعة لجمهورية مصر العربية.
وكان الدكتور أيمن عاشور قد شهد توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات والمجلس الثقافي البريطاني، والتي تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون في مجال تقييم الكفاءة في إتقان اللغة الإنجليزية بالجامعات المصرية، وتوفير حلول فعالة ودقيقة ومرتكزة على التكنولوجيا ومُعترف بها عالميًا لتلبية احتياجات الجهات التنظيمية والجامعات والتعليم العالي في مصر، والتعاون في مُبادرات بناء القدرات التعليمية، وتمكين الجامعات المصرية من الانضمام إلى مجموعة مُختارة من قائمة المؤسسات العالمية المعترف بها في اختبار (IELTS)، لتصبح الجامعات مراكز لتسجيل الاختبار، وذلك من أجل تقديم خدمة أفضل للطلاب، وبذلك تصبح الجامعات المصرية شريكًا في اختبار الآيلتس (IELTS) لخدمة المُجتمعات الطلابية بشكل أفضل محليًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور سوق العمل المحلي مدير المجلس الثقافي البريطاني وزير التعليم العالي والبحث العلمي المجلس الثقافی البریطانی الدکتور أیمن عاشور الجامعات المصریة فی مصر
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "الثقافي البريطاني" و"اليونيسف" لتطوير منهج اللغة الإنجليزية للثانوية العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع المجلس الثقافى البريطانى ومنظمة اليونيسف فى مصر بيان نوايا لتطوير إطار عمل منهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية العليا.
يأتي هذا التعاون عقب نجاح المجلس الثقافي البريطاني في تطوير إطار منهج اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية ثانية للصفوف من السابع إلى الثاني عشر، كجزء من برنامج إصلاح التعليم 2.0 في مصر. وتهدف هذه الشراكة إلى إعداد إطار تعليمي يعتمد على الأدلة ويتماشى مع المعايير الدولية، مما يمكن الطلاب من تطوير مهاراتهم اللغوية وتعزيز الكفاءات الأساسية المطلوبة في القرن الحادي والعشرين.
بموجب الاتفاق، يتولى المجلس الثقافي البريطاني مسئولية التطوير الفني لإطار المنهج، مستفيدًا من خبراته الواسعة في تصميم المناهج وإدماج موضوعات رئيسية مثل المهارات الحياتية. كما سيقوم بتنظيم برامج لبناء القدرات للكوادر التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لضمان التنفيذ الفعّال لإطار العمل الجديد.
من جانبها، تتولى اليونيسف في مصر تنسيق عملية التطوير والإشراف عليها، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والشركاء المعنيين، مع التركيز على دمج مكونات الابتكار الرقمي والمساواة بين الجنسين في المنهج، وهو ما يعكس التزام المؤسستين بنهج تعليمي شامل.
من المتوقع أن يشكل هذا التعاون نقلة نوعية في جودة التعليم في مصر، حيث يساهم في إعداد الطلاب ليصبحوا مواطنين عالميين قادرين على التكيف مع متطلبات العصر. كما يمهد هذا الإطار الطريق لإطلاق مبادرات مستقبلية تستهدف تطوير المناهج الدراسية بشكل مستدام، مع السعي للحصول على تمويل إضافي لدعم استمرارية التقدم في هذا المجال.