ام فهد ومقتدى الصدر وفقدان الأمن
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
آخر تحديث: 2 ماي 2024 - 10:02 صبقلم:د.أيهم السامرائي الفاشينستات و الدرونات المفخخة وحكومة السوداني اغتيال الفاشينيستا( ام فهد ) في منطقة زيونة واللغط والجدل لمدة اسبوع جاري في العراق حول موت امرأة ﻓﺎﺷﻴﻨﻴﺴﺘﺎ Fashionista وﺍﻟﺬﻱ معناه في كل العالم “الشخص الذي ﻻ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ، ﺑﻞ ﻳﻨﺴﻖ ﺃﺯﻳﺎﺀﻩ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺫﻭﻗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ، ﻭﻻ ﻳﻘﻠﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺑﺪﺍً، ﺑﻞ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺣﺴﺐ ﺻﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﻭﻳﻨﺴﻘﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﻤﻴﺰﺍً ﺑﻤﻈﻬﺮه ﺩﻭﻣﺎً “، إلا في العراق الجديد الذي كل ما فيه تجاوز وخراب واستهتار للقانون والمجتمع والوطن.
استخدموا الفاشينستا كأداة سياسية لتهديد الآخرين بالوقوف خلفها ومساندتها بالخفاء من قبل قيادات المليشيات والأحزاب الدينية واعطوا لهم حيزاً كبير من القوة ودفعوهم لمهاجمة بعضهم البعض والآخرين وأغدقوا عليهم العطايا منها العينية بيوت وشقق فارهة وجسكارات، ومنها الاعتبارية كرتب عسكرية وأمنية عالية وهؤلاء النسوة استهتروا بها لجهلهم وأميتهم وصغر عقلهم وهذا ما كان واحد من الاستخفاف للضوابط الدولية التي تقودها مجموعة الذيول التابعين لايران. الفاشينستات والمتحوليين والساقطين والكوادين اصبحوا يتصرفون بقوة واستهتار وبحماية القوى الامنية والعسكرية، مما وصلت عندهم القناعة انهم حقاً اكبر من القانون حيث بدءوا بالاستهتار وعرض عضلاتهم بتهديد من جابهم وقواهم في المجتمع ونشر او التهديد بنشر فديوهات ساقطة وجنسية عارية لأشخاص مهمين في المليشيات او رجال دين او قيادات احزاب دينية. بدأت وكرد فعل ولانعدام القانون والدولة وأدواتها الرادعة تحركت هذه القوى بتصفية هذه الدمى والذي خلقوها بنفسهم واذا بهم يصفونهم وبنفس الطريقة والادوات التي صفوا بها النشطاء والمحللين السياسيين امثال المرحوم هشام الهاشمي وغيره. نحن في الحراك العراقي ومعنا كل وطني العراق الغيورين على سيادة العراق وقوة القانون نعتبر هذه التصفيات همجية ومثال آخر لستهتار المليشيات وضعف الدولة. على حكومة السوداني وبقيادته إلقاء القبض على اصحاب الموتورسايكلات الذين يتحركون وبحرية وتحت كامرات وزارة الداخلية المهزلة والقبض عليهم ومن ثم تنفيذ حكم الإعدام بهم في ساحة التحرير ليكون درساً لكل الجرميين من داخل الحدود ومن خارجها، ما عدى ذلك فأن العراقيين جميعاً غير مؤمنين على نفسهم ويطلبون الحماية الدولية ونحن في الحراك ندعم هذا الاتجاه مادام السوداني يخاف ان يلقي القبض على هؤلاء وتطبيق القانون عليهم. الدرونات الإيرانية التي ملأت العراق بأيدي مليشياتها من طول العراق لعرضه تضرب من تشاء ومتى ما تشاء، والالاف منها درونات صناعة دك النجف وقم، والباقي طبعاً امريكية اسرائيلة متطورة جداً وكلها ما شاء الله لهم شرعية وسبب للقصف والرد على القصف داخل الاراضي العراقية. الدرونات التابعة للسوداني( باعتباره القائد العام) من الحشد اللا شعبي ( مليشيات ايران الذي يعلنون قيادتها علناً انهم جزء من الحرس اللا ثوري الايراني ويأتمرون بأمره وبأمر قائد الرجعية والتخلف والخراب خامنئي وليس السوداني) تضرب اعدائها السياسيين في العملية السياسية من داخل النظام ما بعد ٢٠٠٣ والذين يعادون النظام الإيراني الملاوي الطائفي المريض وبدقة بحيث تدمر مصانعهم النفطية او غيرها وخاصة في كردستان لارسال رسالة لقيادتها الوطنيين الليبراليين ” اما تصيرون عبيد لايران الملالي او نستمر بضربكم بالدرنات” ويقصفون القوات الأمريكية ولكن باقل دقة لان الأوامر من ايران ” لا تروحون زايد وي الأمريكان ” لانهم راح يردون ويشعلون أمكم فوك أبوكم. المهم هنا عندما نقول ان العراق يحتاج إلى قائد قوي من خارج هذه المجوعة الحاكمة او من داخلها له مفاتيح كثيرة يلعب لتكسير اكبر راس إذا احتاج الأمر وبضمنهم حتى ايران، اما السوداني ورغم شخصيته الشبابية اللطيفة ولكنه أضعف رئيس وزراء ما بعد ٢٠٠٣ وذلك لان الاطار الذي جابه ليس حزب واحد بل احزاب ومليشيات وكلاً منهم يعتقد نفسه انه هو طرزان، والباقيين ولا شيء وهذا ما يجعل السوداني لعابه بأيدي الجميع وأمريكا تعرف ذلك ولهذا زيارته لواشنطن كانت فاشلة رغم التطبيل الإعلامي ( المدفوع من قبل السوداني) لها. نحتاج إلى انتخابات مبكرة جداً ونحتاج شفافية في الانتخابات وبإشراف اممي ونحتاج ضباط جيش وشرطة وامن يستيقظوا من سباتهم و وتحيا ضمائرهم وحسهم الوطني اللا طائفي اللا متخلف اللا ذيل ويحمون العملية الانتخابية، وبدعم دولي أمريكي للقوى الأكثر وطنية حقاً والتي تؤمن بالسيادة والعدل والحرية وبناء المجتمع الجديد المتحضر الصناعي. مقتدى الصدر بدأ تحركه الجديد بالتيار الوطني “الشيعي” ثم المطالبة بعطلة عيد الغدير ومن ثم الاحتفال بوفاة الائمة 14( إني اعرف ١٢، هذوله الاثنين الإضافيين أمنين؟)، ورغم اننا نرحب بهذه الحركة بالرجوع للمشاركة الحقيقية بالعمل السياسي بالبلاد لما يحمل كثير من شباب هذه الحركة وجدان وطني وحب وفداء للوطن ضد ايران وغير ايران، ولكن فاجئنا الصدر بدعوات طائفية شيعية تفرض على المجتمع العراقي المتعدد الأديان والمذاهب والقوميات ( حسب الاحصائية الأخيرة من الامم المتحدة والمنشورة في اب ٢٠٢٣ ان العراق مقسم على التالي سنة عرب ٤٢٪ وكرد عرب سنة ١٤٪ وتركمان سنة ٢٪ ومسيحين عرب كلدو آشوريين وكاثوليك وصائبة ويهود وازيدين وووو ١٪، وشيعة عرب ٤١٪…….. طبعاً الشيعة العرب والذي لا تعرفه الامم المتحدة مقسمين إلى ٣٩٪ شيعة أثنى عشرية و٢٪ يتبعون الديانة الصفوية السرادشتية وهم التابعين لديانة الفرس قبل الإسلام …. وهم الحاكمين في العراق وقم الان). يعني لعلم الصدر وحاشيته ان ٦١٪ على الاقل من الشعب العراقي لا يؤمنون بما تؤمن به ولا يريدون تضيعة الوقت على أعياد زايدة لا تجلب إلا التفرقة لشعب مفرق اساساً. على كل سياسي العراق معمم وغير معمم وبعد مرور ٢١ عاماً من حكم هذا البلد المصخم بكم ان تضعوا قليلاً من الحجارة بجيوبكم وتثكلوا قليلاً رحم على أمهاتكم. الصدر اما ان يرجع للعمل السياسي بغطاء وطني ١٠٠٪ او يكعد ويعتكف وهو يخلص من عدنه وأحنه طبعاً نعمل على تحقيقي حكومة المواطنة ودولة ذات سيادة وقضاء عادل يشمل بعدله المعمم والأفندي. الحراك العراقي يعمل بجد مع الجانب الأمريكي والدولي في هذه الفترة التي بها ستعاد غزة مدنية وجزء من دولة فلسطين ولبنان بدون حزب الله وسوريا المدنية إلا علوية لاقناعهم بالفكرة التي نناضل طويلاً من اجلها لاعادة تنظيم العراق وكما اتفقنا معهم قبل ٢٠٠٣ بلد ذات سيادة وقانون وعدل وديمقراطية شفافة وقوي وإقناعهم بعمل ذلك وبدء كل هذه التغيرات وشرق اوسط مرتب ومدني وليبرالي من العراق لانها المفتاح لهذه المنطقة كلها وليس العراق وحده. اكثر من ٧٠ شيخاً وعضو مجلس نواب بدؤا بالتحرك بهذا الاتجاه والاقتناع به وبقدوم ترامب الكاسح البسنزمان سيتغير العراق باذنه وبوتائر سريعة، واعلموا جيداً ان الله دائما معنا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني يصل السليمانية ضمن زيارته إلى إقليم كردستان العراق
بغداد اليوم -