إطلاق كتاب جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام في أبوظبي للكتاب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يشارك مركز جامع الشيخ زايد الكبير في فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، في الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو 2024، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتشهد دورة هذا العام من المعرض، إطلاق أحدث إصدارات المركز “جامع الشيخ زايد الكبير.
وقال الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام المركز، إنه في إطار دوره في رفد النشاط الثقافي في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، وإبراز الموروث الثقافي الإسلامي والعربي والمحلي، يحرص مركز جامع الشيخ زايد الكبير على المشاركة في هذا الحدث الثقافي العالمي الذي يشكل ساحة يجتمع فيها المثقفون والمبدعون والكتاب من مختلف دول العالم، يتبادلون المعارف والآراء، ويستعرضون نتاجاتهم الثقافية والعلمية.
وأضاف أنه ومن خلال جناح المركز يطلع الزوار على أهم نتاجاته الثقافية من إصدارات وبرامج وسلسلات ثقافية، متخصصة بالثقافة العربية والإسلامية، وبما تتميز بها من قيم التسامح والتعايش والإخاء، وهي القيم التي تتبناها دولة الإمارات، وتسعى لنشرها بين مختلف شعوب العالم.
كما يستعرض الجناح منصة ديرة الدرور والتقويم الهجري، والتي تعرف الزوار على الطوالع والمواسم والدرور، ويتيح الجناح للباحثين والمثقفين والإعلاميين، فرصة الاطلاع على ما يعرضه من كنوز ثقافية قيمة، تتضمن مطبوعاته الأربع والعشرين، التي تتناول الثقافة الإسلامية وفنونها، أبرزها إصدار "فضاءات من نور"، وكتاب "بيوت الله"، الذي يتناول تاريخ الجوامع في التاريخ الإسلامي بما فيها جامع الشيخ زايد الكبير.
كما يتيح الفرصة للاطلاع على ما تزخر به مكتبة الجامع من محتوى ثقافي فريد، ويعرض مجموعة مختارة من أهم الكتب النادرة التي تقتنيها المكتبة، والتي تتمحور موضوعاتها حول تاريخ وآثار العمارة الإسلامية في الشرق الأوسط، وشبه الجزيرة الهندية، وإسبانيا وغيرها، ومنها كتاب العمارة والفن الإسلامي في مصر وفلسطين، وكتاب جامع السلطان حسن في القاهرة، وكتاب ألوار وكنوزها الفنية.
ويتعرف رواد جناح المركز على جهاز تعقيم الكتب والأوراق، الذي يساهم في إزالة 99.9 في المائة من الجراثيم والفيروسات الموجودة في الكتب خلال 30 ثانية.
ويستعرض المركز تفاصيل الدورة الثامنة من الموسم الجديد لـ"جائزة فضاءات من نور للتصوير الضوئي"، والتي تمكنت خلال الدورات السابقة من استقطاب مئات المصورين من مختلف أنحاء العالم، داعياً جمهور المصورين من مختلف دول العالم للمشاركة في النسخة الثامنة من الجائزة.
ويقدم اختصاصيو الجولات الثقافية لدى المركز لزوار المعرض شرحاً مفصلاً عما يحتويه جناح المركز في المعرض، ويطلعونهم على رسالة الجامع الحضارية، وعلى دوره في رفد الحركة الثقافية من خلال شاشة تفاعلية تعرض السلسلات الثقافية المرئية التي ينشرها المركز عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ومن أبرزها سلسلة الكتب النادرة، وسلسلة المخطوطات، ونبذة ترويجية عن مكتبة الجامع.
يذكر أن المركز يحرص على المشاركة في المحافل الثقافية المحلية والعربية والعالمية، بهدف ترسيخ التواصل الفكري والمعرفي والتفاعل الخلّاق مع الثقافات المختلفة، والتعريف برسالته الداعية إلى نشر التسامح والتعايش بين مختلف شعوب العالم، والتعريف بالثقافة الإسلامية وما انتجته من كنوز معرفية، كان لها دور كبير في النهضة الحضارية الإنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامع الشيخ زايد الكبير معرض أبوظبي الدولي للكتاب جامع الشیخ زاید الکبیر
إقرأ أيضاً:
المنصوري تتفقد ترتيبات إطلاق مشروع تأهيل ساحة جامع الفنا
زنقة 20 ا مراكش
قامت فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش، أمس الإثنين، بتنظيم زيارة ميدانية إلى ساحة جامع الفنا من أجل وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق مشروع تأهيل الساحة التاريخية.
وتفقدت عمدة مراكش إلى جانب والي جهة مراكش آسفي، رفقة وفد رسمي يمثل مختلف المصالح الخارجية والجماعية، الترتيبات الأخيرة للوقوف على المشروع.
وتم خلال هذه الزيارة اختيار الحجر اللاصق الجديد الذي سيتم استخدامه في تبليط أرضية الساحة، استعدادا للشروع رسميا في الأشغال بداية من شهر يناير المقبل.
ويأتي مشروع تأهيل ساحة جامع الفنا في إطار الحفاظ على مكانتها كمعلمو تاريخية عالمية، مُدرَجة ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو؛ وكذا تعزيز الطابع الحضاري للساحة وصون إشعاعها التاريخي والثقافي.
ويشمل مشروع تأهيل الساحة التاريخية عدة محاور رئيسية تحسين الإنارة العامة لتوفير إضاءة متميزة تعكس جمالية المكان، و إعادة تبليط الأرضيات باستخدام مواد عالية الجودة لتحمل الاستخدام المكثف والحفاظ على الطابع الجمالي، و تهيئة الواجهات والأسطح: لتحديث المنظر العام بما يحترم الهوية التاريخية، وتحسين المشهد العام بما يشمل إعادة تنظيم المساحات لتسهيل الحركة وتعزيز تجربة الزوار.
ويدخل هذا المشروع ضمن برنامج تأهيل المدينة العتيقة بمراكش، الذي يهدف إلى الحفاظ على التراث العمراني والثقافي للمدينة، مع تحسين جاذبيتها السياحية وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.