وافادت وكالة بلومبيرغ بأن شركة ستارلينك المملوكة لرجل الاعمال الامريكي ايلون ماسك تقترب من توقيع اتفاق مع حكومة المرتزقة يقضي بتزويد شرق وجنوب اليمن بالانترنت الفضائي.

ولم توضح الوكالة  تفاصيل اكبر حول الاتفاق المرتقب ، لكن توقيته يشير إلى انه ضمن حراك امريكي واسع عسكريا ودبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا يهدف للضغط على اليمن لوقف العمليات البحرية ضد الاحتلال الاسرائيلي.

ولم تقتصر خدمات الشركة الامريكية على توفير الانترنت باسعار متوسطة بل تشكل خدماتها تقديم معلومات استخباراتية ودعم لوجستي لصالح القوى الموالية لامريكا.

ويحمل المشروع الامريكي استهداف اقتصادي وعسكري لليمن لاسيما وانه ياتي مع فشل شركات اخرى بينها اماراتية واسرائيلية بتشغيل قطاع الاتصالات والانترنت.   

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اين دور البرلمان بدعم فائق زيدان !؟

بقلم: عمر الناصر ..

المثل المصري يقول ” صحيح اللي اختشوا ماتوا ” اصبح هذا المفهوم معدوم كلياً لدى اصحاب التاريخ الاسود مرتكبي “مذبحة روزوود” في عام ١٩٢٣ و “مذبحة تولسا ” في عام ١٩٢١ المحترفين بصناعة وادارة وتصدير الازمات والحروب الاهلية ، فبدلاً من ان يذهب “مايك والتز”لتبييض وجه واشنطن امام المجتمع الدولي ويحشد الرأي العام المحلي والدولي لتصحيح مسار السياسة الأمريكية ودعم تمكين السيادة العراقية ، ذهب لتعميق الازمة والهوة وتعقيد المشهد اكثر مما كانت عليه من قبل ، واذا امعنا النظر في عنتريات وسلوكيات ” قضاء “رعاة البقر الامريكي” ، سنجد النسخة الاصلية والترجمة الحقيقية لسياسة الصمت المخزي والكيل بمكيالين ، وتطبيق فعلي ونموذجي لمقولة “باءهم تَجُرْ وباءنا لا تَجُرْ ” تجاه الافعال الشنيعة والجرائم الممنهجة ضد العراقيين التي تخلى المجتمع المدني والقضاء الامريكي عن مسؤوليته تجاه ذوي الضحايا ، إبتداءاً لما حدث من فضائح مخزية في سجن” ابو غريب ” ومروراً بغض الطرف عن المسؤولية الأخلاقية وانصاف ذوي الضحايا المدنيين في مجزرة “بلاك ووتر ” سيئة الصيت وتجريمها وانتهاءا بخرق السيادة العراقية في حادثة المطار.

المساس او الإساءة للقاضي “فائق زيدان” امر “مرفوض بالمطلق ” وهي عملية لجس النبض لتصريحات مقبلة اكثر سخونة ، من المفترض ان تقابل بردة فعل قوية من قبل البرلمان وفي جميع المستويات سواء كان ذلك بالطرق الدبلوماسية ام الاعلامية وعن طريق القنوات الرسمية وغير الرسمية، من المؤسف ان يقف الكثير من اعضاء البرلمان مكتوفي الايدي تجاه اي محاولة لتقزيم او اهانة يتعرض لها القضاء او التعدي على رموز الدولة الوطنية ، في وقت تبدو به ان مهمة النائب الأميركي مايك والتز الجالس على احدى اريكة الكونغرس الامريكي، قد تحولت لمهنة المنجمين وفتاحي الفال والمشعوذين المتعاقدين مع اجهزة المخابرات الدولية لتمرير رسائل مستقبلية من خلال اطلاق تصريحات مثيرة للجدل وغير مسؤولة كجزء من استراتيجيات المفكر الاميركي ” نعوم تشومسكي ” ، كان الاجدر “براعي البقر ” ان يذهب لكسب مجموعات الضغط الموجوده في واشنطن لاجل ايقاف المجازر الجماعية في غزة ، ووقف الة الحرب الصهيونية تجاه المدنيين الفلسطينيين بدلاً عن البحث عن مستنقعات جديدة تزيد من كراهية الشعوب تجاه الادارة الامريكية ، في وقت لم تبدأ بعد مهمة تعويض العراق عن قيمة تخريب الانسان العراقي منذ عام ٢٠٠٣ .

انتهى ..

خارج النص / يجب ابعاد العراق عن شرار المطاحن التي تخطط لها الكثير مم مراكز الفكر والابحاث Think tanks لتكون المنطقة العربية عبارة عن مكب للنفايات السياسية الدولية.

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • روسيا تدين العدوان الامريكي البريطاني على اليمن
  • روسيا تدين بشدة العدوان الامريكي البريطاني على اليمن
  • "الجبلي" يلقي كلمة بالبرلمان الأفريقي حول تقنين المرتزقة والأمن الغذائي بأفريقيا
  • الوفد الوطني يلتقي المبعوث الخاص للرئيس الروسي
  • اين دور البرلمان بدعم فائق زيدان !؟
  • هل يتراجع حزب الله عن التصعيد على جبهة الجنوب؟!
  • جرحى المرتزقة يشكون الاهمال بالقاهرة
  • يورو 2024.. أكثر من 4000 حالة إساءة عنصرية في أمم أوروبا
  • بعد احتجاز الحوثيين 4 طائرات.. الكويت تمنح قطاع النقل في اليمن ثلاث طائرات ومحركين
  • حين (..) يتبخر حلم دولة العطاوة في السودان .. وكأنك (يا أبزيد ما غزيت)