قدم فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر التهنئة للفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم. 

وكان قد أعلن الأزهر الشريف أسماء الطلاب الأوائل الفائزين في مسابقة الأزهر السنوية في حفظ ‏القرآن الكريم للعام 2023-2024 ، وقد بلغ عدد المشاركين في المسابقة قرابة 150 ألف متسابق حيث ‏شارك من المكاتب الأهلية 82 ألف متسابق، ومن المرحلة الابتدائية 34 ألف متسابق، ومن المرحلة ‏الإعدادية 22 ألف متسابق، ومن المرحلة الثانوية 9 آلاف متسابق، ومن الرواق الأزهري قرابة 3 آلاف ‏متسابق.

وفي المستوى الأولى حصلت الطالبة هبة عبد الجليل الجيوشي برهام متولي عمر، الطالبة بالصف الأول ‏الثانوي بمعهد الإمام محمد متولي الشعراوي بمنطقة البحيرة الأزهرية، على المركز الأول، وحصل على ‏المركز الثاني الطالبة إسراء محمد سيد محمد، الطالبة بمدرسة النور للكفيفات بمنطقة أسوان الأزهرية، ‏والمركز  الثالث الطالب محمد صلاح محمد نبوي، الطالب بالصف الأول الثانوي بمنطقة الشرقية الأزهرية، ‏والمركز الرابع الطالب عبد الرحمن علي حجازي، الطالب بالصف الثاني الثانوي بمعهد العطار ع.ث بنين ‏بمنطقة الشرقية الأزهرية، والمركز الخامس الطالبة مودة السباعي محمود السباعي، الطالبة بالصف الأول ‏الإعدادي بمعهد فتيات منشأة البدوي بمنطقة الدقهلية الأزهرية.‏

تستوعب 700 طالب.. محافظ أسوان يفتتح مدرسة الحكمة الثانوية بنصر النوبة محافظ أسوان يستجيب لمطلب أهالى نجع هشام بنصرالنوبة بتوفير التيار الكهربائى تكريم

وفي المستوى الثاني، حصل على المركز الأول الطالب عبد الله محمد صلاح يونس، من معهد باروط ‏ع.ث بمنطقة بني سويف الأزهرية، وحصل على المركز الثاني الطالبة أسماء محمود عبد الغني محرم، من ‏معهد فتيات السادات بمنطقة المنوفية الأزهرية، وحصل على المركز الثالث الطالبة حنين يحيى صلاح ‏الدين، من منطقة البحيرة الأزهرية، وفي المركز الرابع جاء الطالب عبد الرحمن عبد الله محمود، من منطقة ‏كفر الشيخ الأزهرية، في حين حصل على المركز الخامس الطالبة أروى محمود عبد الغني، من معهد ‏فتيات السادات بمنطقة المنوفية الأزهرية.‏

وفي المستوى الثالث، حصل التلميذ محمد عبد الرحمن كامل (8 سنوات)، من معهد جمال زين الدين ‏النموذجي بمنطقة الإسكندرية الأزهرية على المركز الأول، وحصل على المركز الثاني الطالبة أماني رجب ‏عبد الهادي، من مدرسة الشهيد محمد عادل حلاوة بمنطقة القليوبية الأزهرية، في حين حصل على المركز ‏الثالث الطالبة مريم كمال حسن، من مكتب تحفيظ دار أهل القرآن بمنطقة أسيوط الأزهرية، وقد فاز ‏بالمركز الرابع الطالب محمود أبو العز عبد الحميد، من معهد بئر العبد الابتدائي منطقة شمال سيناء ‏الأزهرية، في حين حصلت الطالبة ملك عماد برهام الجيوشي، على المركز الخامس وهي من معهد الإمام ‏محمد متولي الشعراوي بمنطقة البحيرة الأزهرية.‏

وفي المستوى الرابع، حصل على المركز الأول الطالب محمد محسن محمد علقة، من منطقة البحيرة ‏الأزهرية، وحصل على المركز الثاني الطالبة جنا هاني جمال، من منطقة المنوفية الأزهرية، وحصل على ‏المركز الثالث الطالبة سار ايمن إسماعيل من منطقة بني سويف الأزهرية في حين جاء في المركز الرابع ‏الطالبة امنه محمود عبد الغني محرم من منطقة المنوفية الأزهرية وحصل على المركز الخامس الطالبة سما ‏محمد يوسف من منطقة الفيوم الأزهرية.‏

وهنأ فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الطلاب الفائزين على نبوغهم واستحقاقهم ‏لهذا التشريف والتكريم بحفظ كتاب الله ‏وآياته وإتقانهم في تلاوة وتجويد القرآن والإبحار في كنوزه ونفائسه، ‏كما أعرب عن تهنئته وتقديره ‏لأولياء الأمور على ما بذلوه من جهد وفير وغير طبيعي حتى يصل أبناؤهم ‏لهذا المستوى من ‏الإتقان والنبوغ في حفظ وتلاوة كتاب الله، وأنه في هذا الكتاب وحفظه وتدبره والعمل بما ‏جاء فيه ‏يكون التنافس الشريف العفيف الذي يدعونا إليها ديننا الإسلامي الحنيف.‏

وقدَّم فضيلته الشكر لقطاع المعاهد الأزهرية والإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم فيه، على ما بذلوه من جهد ‏حثيث متواصل لتنفيذ مراحل المسابقة، وفقًا للضوابط والشروط المُنظمة للمسابقة، داعيًا فضيلته إلى ‏مواصلة هذا الجهد وتطوير العمل كل عام لاكتشاف النابغين من الطلاب وتكريمهم ودعمهم على التميز ‏والاجتهاد، وحتى يكونوا قدوة لزملائهم وأقرانهم في كل مكان، وإظهار الصورة البهية الجميلة لطلاب الأزهر ‏وحفظة كتاب الله عز وجل.‏

‏ وتتكون المسابقة من أربعة ‏مستويات بجوائز تتجاوز 25 مليون جنيه، هي:‏ ‏المستوى الأول: حفظ القرآن ‏الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء، جوائز هذا المستوى: (المركز الأول 250 ألف جنيه ‏والمركز العاشر 90 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 10 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز ‏من المراكز العشرة الأولى.

والمستوى الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا، جوائز هذا المستوى: (المركز الأول ‏‏150 ألف جنيه والمركز العاشر 60 ألف جنيه)، ويحصل محفظ المكتب على 8 آلاف جنيه عن كل طالب ‏فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا المستوى. ‏

والمستوى الثالث: حفظ عشرين جزءًا بدءًا من سورة ‏التوبة حتى نهاية سورة الناس، الجوائز: (المركز الأول 50 ألف جنيه والمركز العاشر 32 ألف جنيه)، ‏ويحصل محفظ المكتب على 6 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا ‏المستوى.

وأما المستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بدءًا من سورة العنكبوت حتى نهاية ‏سورة الناس، الجوائز: (المركز الأول 40 ألف جنيه والمركز العاشر 22 ألف جنيه) ، ويحصل محفظ ‏المكتب على 4 آلاف جنيه عن كل طالب فائز بمركز من المراكز العشرة الأولى في هذا المستوى.‏

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الأزهر اخبار المحافظات المرکز الثانی الطالبة على المرکز الأول وحصل على المرکز حصل على المرکز القرآن الکریم الثالث الطالب المرکز الرابع منطقة البحیرة المرکز الخامس وفی المستوى هذا المستوى المکتب على حفظ القرآن ألف متسابق الأولى فی ألف جنیه من منطقة من معهد فی حین فی هذا

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يشارك في مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بجامعة الشارقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن العلماء قد اجتهدوا في تفسير القرآن، وبيان معانيه واستنباط أحكامه، وتوقفوا عند كل لفظة فيه، يستخرجون أسرارها، ولكن هذا المؤتمر يأخذنا إلى أمر أدق من الوقوف عند جزئيات اللفظ الظاهر أو التركيب الباهر، وهي المقاصد العالية لهذا الكتاب الكريم المستفادة من اجتماع جزئياته أو الكامنة في جمله وكلماته.

مقاصد القرآن بين عبودية الخالق وتحديات الواقع

وأكد وكيل الأزهر خلال كلمته التي ألقاها اليوم، بمؤتمر «مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل» الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة بالإمارات، أن العلماء القدامى وقفوا عند مقاصد القرآن، ويجد القارئ فيما كتبوه تباينًا بين وجهات النظر، ففريق منهم يقف بمقاصد القرآن عند أساليبه وأقسامه، وفريق يربط بين مقاصد القرآن ومقاصد الشريعة، وكلا الرأيين بعيد، والأقرب أن تكون مقاصد القرآن هي القضايا الكبرى والموضوعات العامة التي عالجتها آيات القرآن، والأصوب أن تكون المقاصد هي ما وراء هذه الموضوعات من غايات وأهداف نزل القرآن لأجلها.

القرآن الكريم يدعو إلى كثير من الغايات والمقاصد

وأضاف، أنّ القرآن الكريم يدعو إلى كثير من الغايات والمقاصد التي تشتد حاجة البشرية إليها، في ظل عالم يموج بالتدافع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتكنولوجي، واختصار هذه الغايات قد لا يتفق مع ما في القرآن من عطاء، مصرحا: "لو كان لي كلمة في تأصيل المقاصد القرآنية فسأردها إلى مقصد واحد رئيس، يمكن أن تتفرع عنه مقاصد كثيرة، ذلكم المقصد الرئيس هو تحقيق العبودية لرب البرية، ولأن العبودية ليست ركعات تؤدى في المساجد بالأبدان فحسب، ولأن العبودية ليست دراهم تطرح بين أيدي المحتاجين فقط، ولأن العبودية ليست طوافا بالبيت العتيق ولا وقوفا بعرفة، ولأن معرفة الله من العبودية، ولأن تزكية النفس من العبودية، ولأن تطهير المال من العبودية، ولأن إصلاح الفكر والعقل من العبودية، ولأن إصلاح القلب والمشاعر والأحاسيس من العبودية، ولأن توجيه العلاقات بين الناس أفرادا وشعوبا من العبودية، ولأن حسن سياسة أمور الناس من حكامهم وملوكهم وأمرائهم من العبودية، ولأن الحرب والسلام من العبودية، ولأن العبودية تخاطب بها الأفراد والمجتمعات والشعوب، وتزكية النفس من العبودية، وتعارف المجتمعات من العبودية، وتقرير كرامة الإنسان من العبودية، لأجل كل هذا وغيره كان تحقيق العبودية لرب البرية المقصد الرئيس من مقاصد القرآن، وكل هذا ينادي به القرآن، وخاصة أننا في زمان غريب ينادي بالتفلت من العبودية مطلقا إما بالإلحاد الصارخ، أو جزئيا بتشويه العبودية وتزيين الشهوات وتهوين معاصي.

وأوضح وكيل الأزهر، أننا إذ نؤمن بأن القرآن هو الرسالة الإلهية الأخيرة للبشرية؛ فمن الواجب أن نفهم أن هذا الكتاب المعجز قد وضع الحلول الناجعة لمشكلات الواقع، ووصف الأدوية الشافية لأدواء النفوس والعقول، وأن تواتر القرآن ليذكرنا بأننا أمة لها تاريخ، ولها هوية راسخة كالجبل الأشم، وأن آياته لتذكرنا بالأخلاق التي يجب أن تكون عليها، وإن أوامره لتذكرنا بأننا أمة العلم والعمل، وإذا كان الواقع يشهد تشويها لكل جميل، ظهرت آثاره عجمة في اللسان، وانحرافا في السلوك، وقتلا لأصحاب الحق في فلسطين الأبية من عصابة مجرمة أثمة يأبى التاريخ أن يقبلها، ونسأل الله أن يأذن بالفرج، وأن يقر أعيننا بنصرة إخوتنا في غزة، وإنه لقريب إن شاء الله.

القرآن الكريم كتاب للقيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية

واختتم وكيل الأزهر كلمته، أنه في ظل هذه الأجواء المشحونة بالآلام يأتي القرآن الكريم كتابًا للقيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، ومنبعا للآداب والكمالات، وفيضا للجمال والحسن والبهاء، وشارحًا لأسباب العز والنصر والسيادة؛ فعسى أن يفتح لنا هذا المؤتمر أبوابًا من التعلق بكتاب الله؛ ليكون فينا كما أراد الله حبلا متينًا تعتصم به الأمة من الفرقة والشتات، وصراطًا مستقيمًا لا تعوج فيه الخطوات.

1000094944 1000094946 1000094951 1000094947

مقالات مشابهة

  • صور.. محافظ القاهرة يكرم 30 من الأمهات المثاليات وحفظة القرآن الكريم
  • وكيل الأزهر يشارك في مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بجامعة الشارقة
  • أمير القصيم يستقبل أبناء المنطقة الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم
  • جامعة سوهاج تعلن الفائزين بالمراكز الأولى فى المسابقة العلمية للابتكارات
  • مدير تعليم بورسعيد يُكرم الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة أوائل الطلبة
  • رئيسة البرلمان السولوفيني تزور الجامع الأزهر بعد لقاء الإمام الأكبر
  • 20 أبريل.. خريجي الأزهر تحتفل بالفائزين في مسابقة القرآن الرمضانية بالتعاون مع مؤسسة أبوالعينين
  • الإمام الأكبر يعزي نائب رئيس جامعة الأزهر في وفاة والدته
  • تكريم الفائزين في مسابقة عباسة لحفظ القرآن الكريم بالخابورة
  • الأقصر الأزهرية تستضيف ندوة حول السياحة والتنمية برعاية شيخ الأكبر