«التنمية الحضرية»: تطوير منطقة بحر البقرة العشوائية لتصبح «جوهرة الفسطاط»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلن صندوق التنمية الحضرية تطوير منطقة بطن البقرة بمصر القديمة لتصبح آمنة ومناسبة لحياة المواطنين، وتحويلها من منطقة عشوائية غير آمنة للعيش إلى منطقة استثمارية «تلال الفسطاط ريزيدنس»، الذي يعد أكبر متنفس أخضر ومزار سياحي طبيعي ومن المقرر إقامته على مساحة 500 فدان.
تطوير منطقة الفسطاط التاريخيةوأوضح المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن مشروع «تلال الفسطاط ريزيدنس» أو «جوهرة الفسطاط» سيُقام مكان منطقة بطن البقرة سابقًا، لافتا إلى أن المشروع يقع ضمن نطاق مشروع حدائق الفسطاط الذي يهدف لتطوير منطقة الفسطاط التاريخية، ويعد من أهم المشروعات القومية.
وأشار خالد صديق إلى أنه من المخطط أن تكون حدائق الفسطاط مقصدا سياحيا إقليميا وعالميا إلى جانب تطوير المنطقة التاريخية، موضحًا أن العمل مستمر في مشروع «تلال الفسطاط ريزيدنس» للانتهاء منه في أقرب وقت، لافتا إلى أن الإنشاءات تتم في المشروع ليكون مشروعا استثماريا، ويتكون من «13 عمارة للنشاط الاستثماري، 468 وحدة سكنية، 32 عمارة إسكان مقترح تعديلها بإجمالي 2300 وحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق التنمية الحضرية حدائق الفسطاط تطوير العشوائيات تطویر منطقة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة عقب حلف اليمين: استكمال جهود تعزيز العمل البيئي في مصر
أدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اليمين الدستورية، اليوم، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ضمن التشكيل الوزاري الجديد في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
استكمال العمل على تنفيذ رؤية تطوير القطاع البيئيوأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن اعتزازها وامتنانها بتجديد الثقة وإعادة تكليفها بحقيبة وزارة البيئة في الحكومة الجديدة، والتي تعبر عن ثقة القيادة السياسية في القدرة على استكمال العمل وتنفيذ رؤية تطوير القطاع البيئي في مصر.
وأكدت ثقتها الكاملة في قدرة وكفاءة العاملين بوزارة البيئة على استكمال الجهود في تعزيز العمل البيئي في مصر، والحفاظ على البيئة وصون الموارد الطبيعية، وتعزيز فرص الاستثمار البيئي والمناخي من خلال تحويل التحدي البيئي إلى فرصة حقيقية اقتصادية واجتماعية.
طفرة غير مسبوقة في القطاع البيئيوأشارت إلى استمرار جهود تطوير القطاع البيئي في مصر، والذي شهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوضع البيئة على رأس أولويات أجندة القيادة السياسية والدولة المصرية، ودمج حقيقى للبعد البيئي في كافة قطاعات التنمية.
وتطرقت إلى تنامي دور مصر في المجال البيئى على الساحتين الاقليمية والعالمية، لتستكمل وزارة البيئة خطواتها الحثيثة نحو تحقيق التنمية المستدامة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية وشركاء التنمية، وتعزيز فرص الاستثمار في المجالات البيئية ذات الأولوية والشراكة مع القطاع الخاص، لتشجيعهم على تقديم مزيد من الاستثمارات الخضراء من خلال تهيئة المناخ الداعم، لتعزيز مسار مصر نحو التحول الأخضر، والعمل على صون الموارد الطبيعية واستخدامها بشكل مستدام، مع مواجهة التحديات البيئية العالمية كتغير المناخ.