أدوات تأهيل الأبناء لاختيار تخصصات المستقبل.. «مرحبا بفرص العمل المُجزية»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يُواجه العديد من الأشخاص بعد مرور سنوات من العمل شعوراً بالندم لاختيارهم مهنة لا تُناسب شغفهم، ولكن لحسن الحظ يُمكن تفادي ذلك من خلال التوجيه السليم للأبناء خلال مرحلة اختيار التخصص الجامعي
يُقدم الدكتور أمير طايل خبير المناهج وطرق التدريس بعض النصائح الثمينة لتأهيل الأبناء، لاختيار تخصصات مُستقبلية تُلبي احتياجات سوق العمل، وبتطبيق هذه النصائح، يمكن للآباء مساعدة الأبناء في اختيار تخصصات مُستقبلية؛ تُؤمن لهم وظائف مُجزية ومُرضية وتُسهم في بناء مستقبل أفضل لهم.
يُؤكد الخبير التربوي أهمية نقل الخبرات الحياتية للأبناء دون فرض أحلامنا الشخصية عليهم، فبدلاً من ذلك يجب مساعدتهم على اكتشاف شغفهم ومواهبهم وتوجيههم نحو تخصصات تُناسب قدراتهم.
2. غرس حب القراءة:تُعد القراءة بوابةً لتنمية المعرفة ومهارات التفكير النقدي والإبداعي، وهي ضرورية لفهم التطورات الحالية والمستقبلية في مختلف المجالات.
3. تنمية المهارات و اللغات:يُنصح بتعليم الأبناء مهارات متنوعة مثل مهارات الحاسب الآلي واللغات والفنون، بالإضافة إلى تشجيعهم على اكتساب مواهب جديدة.
4. التركيز على مهارات الإبداع والابتكار:سوق العمل المستقبلي يُطالب بخريجين يتمتعون بمهارات إبداعية وابتكارية.
5. اختيار تخصصات غير تقليدية:يُنصح بالابتعاد عن التخصصات النمطية ولتركيز على تخصصات مُستقبلية تُلبي احتياجات سوق العمل، مثل تخصصات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وهندسة البيانات والحوسبة.
6. الحصول على الدورات والتدريبات:يُمكن للأبناء اكتساب مهارات وخبرات إضافية من خلال الالتحاق بالدورات والتدريبات المُتخصصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الجامعات الحكومية مكتب التنسيق تنسيق الجامعات تنسيق الكليات تنسيق 2024
إقرأ أيضاً:
غزة... انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية
انتشلت طواقم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني خلال اليومين الماضيين، 61 جثمانا لفلسطينيين دُفنوا في ساحة مجمع الشفاء الطبي الحكومي بمدينة غزة ونقلتهم لإعادة دفنهم في مقابر رسمية، وذلك في إطار جهود تأهيل خدماتها الصحية.
وكانت وزارة الصحة بغزة قد قالت الثلاثاء الماضي في بيان إن إدارة المجمع تعمل على « إعادة تنظيم وتأهيل الخدمة الصحية » من خلال إقامة توسعات ميدانية بديلة عن المباني والأقسام التي دمرتها إسرائيل على مدار قرابة 16 شهرا من حرب إبادتها الجماعية على القطاع.
وأفادت بأنه سيتم « نقل الجثامين التي دفنت داخل أسوار المستشفى خلال الحرب بدءا من الخميس الماضي الموافق 13 مارس 2025 ».
وفي أول أيام بدء هذه الحملة، نقلت طواقم الدفاع المدني بغزة جثامين 48 فلسطينيا من داخل أسوار المجمع بينهم 10 مجهولي الهوية.
وقال مدير الدفاع المدني بغزة رائد الدهشان في بيان آنذاك، إن طواقمه بدأت « الخميس في عملية نقل الجثامين من ساحة مستشفى الشفاء لدفنها في المقابر الرسمية ».
وأوضح أن 38 من إجمالي هؤلاء الجثامين تم التعرف عليهم، بينما تم انتشال 10 جثامين لأشخاص مجهولي الهوية، حيث تم تسليمهم لدائرة الطب الشرعي في وزارة الصحة.
وأشار إلى وجود نحو 160 جثمانا لفلسطينيين تم دفنهم في ساحة مجمع الشفاء خلال الحرب، الأمر الذي يحتاج لعدة أيام من أجل انتشالهم.
وفي ثاني أيام الحملة، انتشلت طواقم الدفاع المدني السبت جثامين 13 فلسطينيا بينهم 3 لأشخاص مجهولي الهوية.
وقال الدفاع المدني في بيان، إنه تم تسليم الجثامين المعروفة لذويها من أجل دفنها في المقابر الرسمية بينما المجهولة سُلمت لدائرة الطب الشرعي بالوزارة.
وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.
وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.
الاقتحام الأول كان في 16 نونبر 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.
أما الثاني بدأ في 18 مارس 2024 وانتهى في 1 أبريل الماضي، ودمر الجيش أقسامه وأحرقها وارتكب مجازر داخله وبمحيطه وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.
وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش في تصريح للأناضول في يناير الثاني 2025، إن نسبة الدمار التي طالت مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي خلال أشهر الإبادة زادت عن 95 في المائة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.