الكشف عن كلمات كلوب التي أغضبت صلاح قبل مشادتهما الشهيرة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
إنجلترا – سرب مهاجم وست هام يونايتد، ميشيل أنطونيو الكلمات التي تلفظ بها مدرب نادي ليفربول يورغن كلوب للاعبه المصري محمد صلاح قبل مشادتهما خلال مواجهة “الريدز” ووست هام السبت الماضي.
ولم يدفع كلوب بصلاح أساسيا في لقاء وست هام وقرر إشراكه في آخر 11 دقيقة عندما كانت النتيجة تشير للتعادل 2-2، ودخل الثنائي في مشادة كلامية على خط التماس قبل نزول النجم المصري إلى أرضية الملعب.
ولم تتمكن الميكروفونات من التقاط الحوار الذي جرى بين صلاح وكلوب أثناء مشادتهما ولكن يبدو كما لو أن بعض لاعبي وست هام الذين كانوا يجلسون على مقاعد البدلاء سمعوا ما جرى بين المدرب الألماني والنجم المصري.
وكشف أنطونيو الذي شارك في المباراة وسجل الهدف الثاني لوست هام، أن كلوب أبدى انزعاجه من الطريقة التي صافحه بها صلاح قبل نزوله إلى الملعب، ووجه له تهديدا بإعادته لمقاعد البدلاء.
وقال أنطونيو في تصريحات أبرزها موقع “talksport”: “ما سأقوله ليس معلومات داخلية، لم يخبرني بها أحد، ولكن هذا ما سمعته ويردده الأولاد (زملاؤه في وست هام) في الملعب عن الاشتباك بين صلاح وكلوب”.
وأضاف: “عندما يدخل اللاعبون في ليفربول يعانقهم كلوب ويقول لهم حظا سعيدا، لكن عندما دخل صلاح، سار في تجاه مختلف وكان يرتدي واقي الساق وأشياء من هذا القبيل”.
وتابع: “مد كلوب يده لمصافحة صلاح وظل ينتظره لبعض الوقت، وعندما أنهى ما كان يفعله (صلاح)، صفع يد كلوب بتحية باردة”.
واختتم: “من الواضح أن كلوب لم يعجبه ما قام به صلاح وقال له: هل تريد أن تجلس على مقاعد البدلاء مرة أخرى؟ أم تريد أن تستمر وتشارك؟.. لم يخبرني أحد بما قاله صلاح”.
المصدر:”talksport”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وست هام
إقرأ أيضاً:
العلماء يرصدون نجمًا عملاقًا يشبه «عين سورون» الشهيرة
في اكتشاف علمي مذهل، حقق العلماء إنجازًا تاريخيًا بالتقاط أول صورة مقربة لنجم عملاق خارج مجرتنا، لكن المفاجأة لم تكن فقط في دقة الصورة، بل في أن مظهر هذا النجم بدا وكأنه مستوحى من عالم الخيال، حيث يشبه إلى حد مذهل عين سورون الشهيرة من سلسلة «سيد الخواتم»، ما قد يبدو مألوفًا لمحبي الخيال العلمي.
النجم المعروف باسم WOH G64، يقع على بعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض داخل مجرة سحابة ماجلان الكبرى المجاورة، ورغم اكتشاف هذا النجم منذ عقود، إلا أن التقنيات الحديثة فقط هي التي مكّنت العلماء من كشف تفاصيله عن قرب لأول مرة وفقا لموقع «ديلي ميل».
معلومات عن النجم العملاقالصورة المذهلة تكشف عن نواة مشرقة محاطة بطبقة من الغبار والغاز، تأخذ شكلاً بيضويًا يُشبه «عين سورون» الشهيرة من سلسلة «سيد الخواتم».
يشير العلماء إلى أن الحلقة التي تشبه قزحية العين حول النجم ليست مجرد ظاهرة جمالية؛ بل هي إشارة إلى أن هذا العملاق الأحمر يحتضر وقد يكون على وشك الانهيار، كما لاحظ الباحثون أن النجم WOH G64 أصبح أكثر خفوتًا خلال العقد الماضي مع قذفه لطبقاته الخارجية في الفضاء.
وفي تصريح للدكتور جاكو فان لون، مدير مرصد كيلي بجامعة كيلي، قال: «غالبًا ما ترتبط هذه الانفجارات برمي النجم كميات هائلة من المواد قبل الانفجار بسنوات أو عقود، وإذا كان هذا ما يحدث مع WOH G64 الآن، فقد نكون شهودًا على انفجاره خلال الفترة المقبلة».
رغم ضخامة أحجام النجوم، إلا أن المسافات الهائلة التي تفصلها عن الأرض تجعل تصويرها تحديًا كبيرًا حتى داخل مجرتنا، لم يتمكن العلماء سوى من تصوير عدد محدود من النجوم، مثل النجم العملاق الأحمر «بيتلجوس»، أقرب النجوم الضخمة إلى الشمس، كما أن تصوير نجم خارج مجرة درب التبانة وعلى بعد مئات الآلاف من السنين الضوئية، هو إنجاز يتطلب تقنيات متقدمة، أبرزها تقنية «التداخل»، التي تعتمد على دمج بيانات عدة تلسكوبات لتعمل كأنها عدسة واحدة عملاقة، وباستخدام هذه التقنية، جمع العلماء بيانات من أربعة تلسكوبات عملاقة، كل منها بعرض 8 أمتار، عبر مقياس التداخل الكبير جدًا (VLTI) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، هذه الجهود أثمرت عن أول صورة قريبة للنجم العملاق المحتضر WOH G64.
ويقول الدكتور كييتشي أوناكا، عالم الفلك من جامعة أندريس بيلو في تشيلي: «للمرة الأولى، تمكّنا من التقاط صورة مكبرة لنجم يحتضر في مجرة تقع خارج مجرة درب التبانة، عندما يقترب النجم من نهاية حياته ويستهلك آخر احتياطياته من وقود الهيدروجين، يبدأ توازنه في الانهيار، ما يؤدي إلى سقوط طبقاته الخارجية نحو الداخل، هذه العملية تسخن المنطقة المحيطة بالنواة بشكل هائل، فتبدأ في دمج ذرات الهيدروجين وتحويلها إلى هيليوم، ما يولد طاقة هائلة تدفع النجم للتحول إلى عملاق أحمر ضخم، مثل WOH G64، مع قذف طبقاته الخارجية في الفضاء».
مقارنةً بملاحظات سابقة في عامي 2005 و2007، لاحظ الباحثون انخفاضًا كبيرًا في سطوع WOH G64 خلال العقد الماضي، إلى جانب ظهور غطاء بيضاوي الشكل حوله، ويعتقد العلماء أن هذا التغير هو نتيجة تخلص النجم من عباءته، وهي مرحلة حرجة من حياة النجم لم تُوثق أثناء حدوثها من قبل.