بطولة رانيا يوسف.. حسين فهمي يبدأ تصوير فيلم «حمام العريس»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يستعد الفنان حسين فهمي، لبدء تصوير أولى مشاهده في فيلمه الجديد «حمام العريس» بطولة الفنانة رانيا يوسف، وذلك في منتصف شهر مايو الجاري.
فيلم حمام العريسويواصل المخرج حسن صالح حاليًا الانتهاء من كل تحضيرات الفيلم من معاينة أماكن التصوير، وترشيح باقي أبطال الفيلم المقرر عرضه في موسم صيف 2024 السينمائي.
وكان حسين فهمي قد تعاقد على بطولة الفيلم مؤخرًا مع النجمة سوسن بدر، حيث تلعب الأخيرة دور والدة رانيا يوسف خلال أحداث الفيلم.
فيلم حمام العريس من إخراج حسن صالح، وبطولة رانيا يوسف وعمرو عبد الجليل وحسين فهمي وسوسن بدر.
ويعد فيلم حمام العريس ثاني تعاون بين المؤلفة هبة الحسيني والمخرج حسن صالح بعدما قدما سويا مسلسل "تلت التلاتة" الذى تم عرضه في 15 حلقة خلال شهر رمضان 2023، وقامت ببطولته غادة عبد الرازق.
آخر أعمال حسين فهميوكانت آخر أعمال الفنان حسين فهمي، هي مشاركته في فيلم «الإسكندراني»، بطولة الفنان أحمد العوضي، والعمل ضم مجموعة من الفنانين، أبرزهم: زينة، بيومي فؤاد، عصام السقا، محمود حافظ، رحاب الجمل، محمد رضوان، صلاح عبد الله، وهو من تاليف الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، والعمل بقيادة المخرج خالد يوسف.
اقرأ أيضاً«الأخ والصديق».. حسين فهمي يودّع صلاح السعدني بهذه الكلمات
حقيقة زواج حسين فهمي من فتاة عشرينية.. هل مريم علاء الزوجة السابعة؟
قبل عرضه.. حسين فهمي يروج لفيلم «الإسكندراني»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى فهمي حسين فهمي حسين صور حسين فهمي حسين فهمى الفنان حسين فهمي قصة حسين فهمي افلام حسين فهمي احمد فهمي فهمي وفاة حسين فهمي فيلم حمام العريس اعمال حسين فهمي حمام العریس رانیا یوسف حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
في سطحية الخطاب: هل عبد الحي يوسف شيخ؟
تسود روح صبيانية تماما في الخطاب السياسي السوداني تتلخص في أن ذكر أي شيء عن شخص يكرهونه أو منظومة فكرية يرفضونها بدون أن تكيل اللعنات فان ذلك يعتبر قبولا للشخص أو الفكرة.
وهذا الربط التعسفي لا يليق بصبي لم ينبت شنبه بعد لان فحص أفكار الخصوم بهدوء ضرورة لرؤيتهم علي حقيقتهم ومن ثم تحديد أنجع السبل للاشتباك معهم سلبا أو ايجابا.
أما سنسرة أي تحليل أو عرض هادئ فأنه طريق مضمون للجهل والتسطيح ومن ثم خسارة المعارك السياسية والفكرية. فقد قال حكيم الصين، صن تزو، في فن الحرب: “إذا كنت تعرف عدوك وتعرف نفسك، فلا داعي للخوف من نتائج مئة معركة. إذا كنت تعرف نفسك ولا تعرف عدوك، فستُعاني من هزيمة مع كل نصر تُحرزه. إذا لم تعرف عدوك ولا نفسك، فستخسر في كل معركة.”
للاسف جل الطبقة السياسية من قمة سنامها الفكري إلي جريوات السوشيال ميديا لا يعرفون حقيقية عدوهم ولا حقيقة أنفسهم ويدمنون تصديق أوهامهم عن ذواتهم وعن خصومهم ولهذا تتفاقم السطحية وتتناسل الهزائم السياسية والفكرية.
فعلي سبيل المثال كتبت ملايين المقالات والسطور عن الكيزان، ولكن يمكن تلخيص كل ما قيل في صفحة ونص موجزه التنفيذي هو أن الكيزان كعبين ولا شيء يعتد به بعد ذلك إلا فيما ندر. وهكذا عجز أعداء الكيزان عن أدراك وجودهم ضارب الجذور في تعقيداته ثم صدقوا أوهامهم حتي صاروا يهزمون أنفسهم قبل أن يهزمهم الكيزان.
المهم، لو كتبت هذه الصفحة عن شخص أو فكرة بدون إستدعاء قاموس الشتائم إياه، فلا تفترض أنها تتماهى معها أو تروج لها. وإذا خاطبنا شخص كأستاذ أو سيدة أو شيخ أو مثقف، فان ذلك لا يعني بالضرورة قبولنا بافكاره فذلك فقط من باب إحترام الخصوم وحفظ إنسانيتهم. فقد كانت صحافة الغرب الرصينة أثناء الغزو الأمريكي للعراق تدعو صدام “مستر حسين” بينما كانت صحف التابلويد التي تروج لنفسها بالبكيني في الصفحة الثالثة تدعوه ابن العاهرة. ويبدو أن الثقافة السودانية تفضل أسلوب التابلويد في التعاطي مع الخصوم.
بهذا لو قلنا الشيخ عبد الحي يوسف ولم نلعنه في المقال فان ذلك لا يعني بالضرورة الإتفاق أو الخلاف معه في أي جزئية ما لم نوضح هذا الإتفاق أو الإختلاف بالكلمة الفصيحة. نعم. الشيخ عبد الحي، والاستاذ سلك، ود. حمدوك ، ود. البدوي والسيدة مريم الصادق والاستاذة حنان حسن والسيد الإنصرافي وسعادة الفريق أول حميدتي والكوماندر ياسر عرمان والقائد عبد العزيز الحلو.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب