لجنة برلمانية تكشف عن سببين يحولان دون استئناف تصدير النفط إلى تركيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حدَّدت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعيَّة اليوم الخميس لاستضافة وزير النفط حيان عبد الغني لمناقشة استئناف تصدير النفط عبر تركيا.
وأقرَّ عضو اللجنة، بهاء الدين النوري، في حديث، تابعته "الاقتصاد نيوز"، بـ”صعوبة استئناف تصدير النفط عبر تركيا لمطالبتها العراق بإطفاء المبالغ المترتبة عليها، فضلاً عن مطالبة الإقليم الحكومة المركزية بدفع مستحقات الشركات النفطية العاملة في الإقليم”، مبيناً أنَّ “هذين الأمرين غير ممكنين على الإطلاق”.
وأوضح أنَّ “اللجنة ستناقش مع الوزير إيجاد البدائل لتوقف استئناف تصدير النفط منذ العام الماضي والخسائر الكبيرة التي يتعرّض إليها العراق جرّاء ذلك”.
من جانبه، أيّد الخبير في مجال السلامة النفطية والطاقة، صباح علو ما ذهب إليه عضو لجنة النفط والغاز بصعوبة تسوية موضوع استئناف تصدير النفط نتيجة لتشابك المصالح أمنياً واقتصادياً وسياسياً.
وأضاف علو، أنَّ “قرار المحكمة الدولية في باريس بعدم قانونية تصدير النفط من كردستان عبر تركيا، ترتبت عليه غرامة تعويضية على الأخيرة بمبلغ 1.5 مليار دولار للحكومة العراقية وإيقاف التصدير مدة أكثر من سنة لنفط الإقليم”.
وتابع أنَّ “تركيا تحاول التملص من الدفع بوسائل مختلفة، وعُقدت عدة لقاءات بين الجانبين العراقي والتركي دون التوصل إلى حل”، مشيراً إلى أنَّ “زيارة الرئيس التركي أردوغان الأخيرة إلى العراق بحثت إعادة تصدير النفط بعد تسوية الخلافات، في الوقت الذي يطالب فيه الإقليم بغداد بدفع المستحقات للشركات النفطية العاملة بكردستان مقابل استعادة الإيرادات الجمركية والضرائب وغيرها، وهذا يحتاج إلى تسوية بين الطرفين وبسرعة، ليعطي العراق بيئة آمنة للاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني”.
ورأى علو أنَّ “المشكلة القائمة للتسوية هي أنَّ مطالب تركيا ذات سقوف عالية وتربط الواقع الجيوسياسي بموضوع استئناف التصدير للنفط وإلغاء الغرامة للمحكمة الدولية، أما بغداد فإنها تطالب بعدم تجاوز تركيا الحدود داخل العراق عسكرياً وإطلاق حقوق العراق المائية في دجلة والفرات، فضلاً عن استئناف تصدير النفط تحت إشراف بغداد من خلال شركة سومو”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار استئناف تصدیر النفط
إقرأ أيضاً:
نائب كردي يحمل أربيل مسؤولية ازمة رواتب موظفي الإقليم
بغداد اليوم - بغداد
حمل النائب الكردي غالب محمد، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، أربيل مسؤولية ازمة رواتب موظفي إقليم كردستان.
وقال النائب، لـ "بغداد اليوم"، إن "الجميع يعرف الخلل والمتسبب الحقيقي بأزمة الرواتب لموظفي الإقليم هو حكومة كردستان، التي لا تسلم الإيرادات الداخلية، حسب قانون الموازنة".
وأضاف أن "محاولة تحريك الشارع وإلقاء اللوم على بغداد، هي سياسة الأحزاب الحاكمة، لإشغال الشارع الكردي، وبالتالي فإن أزمة الرواتب ستستمر ولن تحل إلا بالتوطين على المصارف الاتحادية، وتطبيق قرار المحكمة الاتحادية، وترك المجاملات من قبل الأطراف السياسية في بغداد لحكومة الإقليم".
وكانت وزارة المالية الاتحادية، حملت حكومة إقليم كردستان، مسؤولية تأخير صرف رواتب الإقليم لعدم تطبيقه قرار توطين الرواتب.
وقالت المالية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أكدت فيه "المضي في تطبيق بنود الموازنة العامة الاتحادية رقم (13) لسنة 2023 وحرصها الدائم في تحقيق العدالة والمساواة لجميع أبناء الشعب العراقي في تمويل التخصيصات الواردة في قانون الموازنة العامة الاتحادية والتزامها بتطبيق ماجاء بقرار المحكمة الاتحادية العليا ذي العدد (224) وموحدتها 269 /اتحادية /2023، اذ اكملت الوزارة تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان حسب ماجاء بجدول ( هـ ) ضمن التخصيصات الواردة بقانون الموازنة الاتحادية والمصادق عليها من قبل مجلس الوزراء والذي تم التصويت عليه من قبل مجلس النواب في كتابه ذي العدد (6455/9/1) في 4/ 6/ 2024 أسوة بموظفي الحكومة الاتحادية".