بريطانيا: يجب معالجة انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
شددت بريطانيا، الأربعاء، على ضرورة معالجة انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان السائدة في اليمن.
وقالت في بيان بشأن اليمن في المراجعة الدورية الشاملة 46، إنها تشعر بالتشجيع من الزخم الذي تم تحقيقه نحو سلام مستدام وطويل الأمد في اليمن من خلال الإطلاق الرسمي لخارطة الطريق التي تقودها الأمم المتحدة في ديسمبر 2023.
وأضاف البيان: ومع ذلك، لكي يكون هذا مفيدًا لجميع اليمنيين، فمن الضروري معالجة انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان السائدة. ويمتد ذلك إلى تجنيد الأطفال والتمييز ضد النساء والفتيات، فضلاً عن التقارير المتعلقة بالتعذيب والعنف الجنسي والاحتجاز التعسفي والاتجار بالأشخاص.
وقالت: يجب أن تكون وكالات الإغاثة أيضًا قادرة على الوصول إلى الفئات السكانية الضعيفة وتعزيز أحكام الحماية الحالية.
وأكد أن لدى المملكة المتحدة ثلاث توصيات للحكومة اليمنية من أهمها تحسين وصول المساعدات الإنسانية وإيصال المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأوضحت أن التوصية الثانية تكمن في العمل بشكل وثيق مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن والشركاء الإقليميين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لإحراز تقدم في خارطة طريق الأمم المتحدة، والتحرك نحو تسوية سياسية شاملة ومستدامة.
وأكد في التوصية الثالثة على أهمية ضمان المشاركة الهادفة للمرأة اليمنية خلال عملية السلام.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترحب بتمديد فتح معبر أدري لتوصيل المساعدات إلى السودان
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام تحدث رئيس المجلس السيادي في السودان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باكو، حول أهمية تيسير توزيع المساعدات في السودان خاصة عبر معبر أدري
التغيير: وكالات
رحبت الأمم المتحدة بقرار السلطات السودانية بتمديد فتح معبر أدري من تشاد لمدة 3 أشهر، لتواصل الوكالات الأممية توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها في السودان.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش تحدث مع عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي في السودان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باكو، حول هذا الأمر وأهمية تيسير توزيع المساعدات في السودان وخاصة عبر معبر أدري، وفقا لـ”أخبار الأمم المتحدة”.
ومنذ فتح المعبر في منتصف أغسطس نقلت الأمم المتحدة وشركاؤها عبر هذا الطريق أكثر من 337 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية مكونة من أكثر من 11 ألف طن متري من الغذاء ومواد الإغاثة يمكن أن تغطي احتياجات ما يقرب من 1.4 مليون شخص.
وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن توزيع هذه المساعدات يستمر في عدة مواقع حول دارفور، مضيفا أن 30 ألف طن متري أخرى من الإمدادات موجودة حاليا في تشاد أو في طريقها إلى المنطقة.
وأكد المتحدث أن معبر أدري يعد شريان حياة مهما لملايين الناس، ولكنه غير كاف لتلبية جميع الاحتياجات التي تتزايد في دارفور وأنحاء السودان. وشدد على أهمية إتاحة جميع الطرق الضرورية – بما فيها المعابر الحدودية ونقاط العبور على الخطوط الأمامية للصراع داخل السودان – أمام الحركة العاجلة والفعالة للإمدادات الإنسانية وعاملي الإغاثة في المناطق التي تشتد فيها الاحتياجات.
وأعلنت حكومة السودان، الأربعاء، تمديد فتح معبر أدري الحدودي، وذلك في إطار تعزيز الاستجابة الإنسانية لمناطق النزاع في دارفور وغيرها من المناطق المتأثرة بالحرب.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة، إن الخطوة تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني، للمناطق المتضررة من النزاع.
ووفقا للبيان، جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية.
ويهدف هذا التمديد إلى تسهيل وصول المساعدات الضرورية مثل الغذاء والمستلزمات الطبية إلى المواطنين المحتاجين، خاصة في ظل استمرار النزاع والصعوبات التي تواجهها المناطق المتأثرة.
الوسومالأمم المتحدة السودان معبر أدري