تشغيل 27 بئرا برفح والشيخ زويد.. تقرير حول مشاركة القوات المسلحة بتنمية سيناء
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
عرضت قناة “إكسترا نيوز”، تقريرا تليفزيونيا حول مشاركة القوات المسلحة فى تنمية سيناء.
وذكر التقرير أنه فى مجال الإمداد بالمياه، فقد تم تنفيذ محطة تحلية مياه البحر بمدينة طابا بطاقة 1500م3/يوم، ومحطة تحلية مياه البحر بمدينة رأس ملعب بطاقة 1500م3/يوم.
ولفت التقرير إلى أنه تم تنفيذ محطة تحلية مياه البحر بمدينة الطور بطاقة 30 ألف م3/يوم، ومحطة تحلية مياه البحر بالريسة بالعريش بطاقة 10 آلاف م3/يوم، وتصميم وتنفيذ خطوط مياه وتطوير روافع مياه بالطور وسانت كاترين.
وأوضح أنه تم نقل خطوط المياه والصرف المتعارضة مع تطوير طرق شرم الشيخ، ورفع كفاءة وتشغيل 27 بئرا برفح والشيخ زويد، وتصميم وتنفيذ 4 محطات تحلية مياه بطاقة 200م3/يوم للمحطة، ومحطة ترشيح مياه بطاقة 70 ألف م3/يوم قابلة للتوسع إلى الضعف، وتنفيذ خطين ناقلين للمياه من محطة الترشيح للإسماعيلية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحلیة میاه البحر
إقرأ أيضاً:
"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.
تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد.
وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.
تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.