القباج : 70% من أطفالنا وشبابنا يستقون معلومات عن التدخين والتعاطي من الدراما
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن أكثر من 70 % من أطفالنا وشبابنا يستقون معلوماتهم عن قضية التدخين والتعاطي من الأعمال الدرامية وذلك وفقا لدراسة علميةٍ أجراها صندوق مكافحة الإدمان ،ومن هذا المنطلق تعهدت وزارة التضامن الاجتماعي أن تسلك طريق الحوار والتواصل ومخاطبة المسئولية المجتمعية لصناع الدراما لتطوير التناول الدرامي للقضية في مناخٍ من حرية الرأي والفكر والإبداع الذي يكفله الدستوري المصري .
وتابعت : تم التوافق مع صناع الدراما علي ميثاق أخلاقٍ تم إعلانه تحت رعاية رئيس الجمهورية في مايو 2015 ليشكل إطار إرشاديًا لصناع الدراما لتناول مشكلة التعاطي والإدمان وفى إطار هذا الميثاق تم خفض نسبة مشاهد التدخين والتعاطي بشكل ملموس في الأعمال الدرامية حيث انخفضت نسبة التدخين من 13 % في دراما رمضان عام 2017 إلي 2,4% في دراما رمضان هذا العام، كما انخفضت مشاهد التعاطي الى 0.4 في درما رمضان العام الحالي بعدما كانت 4% في دراما رمضان 2017 ، وجاء ذلك متسقاً مع زيادة الأعمال الخالية من مشاهد التدخين والتي وصلت إلي 5 أعمال، بينما وصل عدد الأعمال الخالية من التعاطي إلي 15 عمل، ووصل عدد الأعمال الخالية من التعاطي والإدمان معًا إلي 4 أعمال كما استمرت عدد من الأعمال خاليةً من التعاطي والإدمان لأكثر من موسم هذا علي مستوي التحليل الكمي.
أما علي مستوى تحليل المضمون أوضحت "القباج" انه تم رصد خطوط درامية تتفاعل مع قضية التعاطي والإدمان وتواجه مستجداتها بشكل أكثر من رائع، فوجدنا مشاهد تتناول رفع الوصمة عن مريض الإدمان، وأعمال تطرقت إلى أهمية التأهيل الاجتماعي والنفسي، كما تم تناول خطورة إساءة استخدام المهدئات والمواد المؤثرة علي الحالة النفسية خاصة بين الإناث، وتم في إطار فني جذاب تناول خدمة الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان"16023" ودوره في توفير العلاج المجاني المتكامل، وغيرها من السياقات الدرامية التي تعبر عن وعي صناع الدراما بهذه القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن صندوق مكافحة الإدمان التعاطی والإدمان
إقرأ أيضاً:
مع حلول رمضان..معلومات مهمة عن التسوق لزينة الشهر الفضيل
أوضح الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري، أن زينة شهر رمضان أصبحت ضمن أساسيات استعداد الأسر للشهر الفضيل ابتهاجاً بحلوله، وهي فرصة تجارية رابحة للعديد من التجار الذين باتوا يبتكرون في عروضهم لزينة الشهر الفضيل وسط تفاوت في الأسعار، مما يستدعي ضرورة الالتفات إلى بعض النصائح الاقتصادية لتجنب الإسراف والاطلاع على المعلومات المتعلقة بالسلامة العامة.
وقال الكثيري: "من الناحية الاقتصادية لا بد من الإشارة الى بعض السلبيات المرافقة للتسوق لزينة رمضان ومنها مظاهر الإسراف والتبذير المتمثلة في شراء كميات كبيرة نظراً لتنوع المعروض وشموليته التي قد تغري المتسوق وتدفعه لتعدد الشراء وتنوعيه وبالتالي هدر الأموال بشكل كبير لاسيما وأن معظم هذه المستلزمات لا تكون بأسعار منخفضة". خطة تسوقوأضاف أنصح المتسوقين أن يقوموا بوضع خطة تحدد أنواع الزينة التي يحتاجونها والميزانية المخصصة لذلك وعدم تجاوزها، والاطلاع على ما لديهم في المنازل من زينة سابقة يمكن إعادة استخدامها والانتفاع بها".
السلامة العامةوشدد الكثيري إلى أهمية عدم التوجه نحو شراء زينة المصابيح الرخيصة وغير المؤمنة والتي قد تشكل خطراً فادحاً على الأسر لاسيما وأنها تعلق غالباً داخل المنازل وفي غرف تجتمع فيها العائلات لذا يجب الحذر من نوعيتها واتباع التعليمات التي توجه بها إدارات الدفاع المدني في الدولة حول المصابيح والإنارة وأماكن وضعها ونوعيتها والاحتفاظ دائماً بمستلزمات الإطفاء والوقاية من الحرائق".