عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة دواوين الحكام تنعى طحنون بن محمد طحنون بن محمد.. مسيرة حافلة بالعطاء


تختلف طبيعة التكتيك الهجومي بين «الزعيم»، و«أصحاب السعادة» هذا الموسم، حيث يعتمد «البنفسج» على الطرفين بصورة أكبر، بتسجيله 62% من أهدافه عبرهما، بتقارب كبير بين قوة الجبهتين، اليمنى واليسرى، بواقع 33% و29% على الترتيب، في حين تتمركز خطورة «العنابي» في عمقه الهجومي، خاصة في الفترة الأخيرة، بعدما أحرز 56.

7% من الأهداف بواسطته، ويلتقي الفريقان في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي غداً الجمعة.
ويملك «الزعيم» أفضلية هجومية، فيما يتعلق بمهارة التسديد البعيد، التي أهدته 15.5% من الأهداف، في حين أن تسديدات «أصحاب السعادة» من خارج منطقة الجزاء لم تُقدّم له سوى 3% فقط من أهدافه، خلال الموسم الجاري، إلا أنه يتفوق على منافسه الكبير في استغلال الضربات الثابتة، التي منحته 46% من أهدافه، وكان للضربات الحرة غير المُباشرة والركنيات «نصيب الأسد» فيها، في حين أن أهداف «اللعب المفتوح» كانت الأبرز في حصاد العين الحالي، لأن نسبة أهدافه من «الثابتة» لم تتجاوز 26.6%، وظهرت خلالها الركلات الركنية بصورة «مقبولة».
وإذا كانت نسب الاستحواذ على الكرة خلال كثير من مباريات الموسم في مختلف البطولات، تميل لمصلحة «الزعيم» بمتوسط 60.5% مقابل 53.5% لـ«أصحاب السعادة»، فإن الوضع سار على النهج ذاته مع اختلاف زيادة الفارق كثيراً، خلال المواجهات المباشرة بينهما، إذ تخلى «العنابي» عن الكرة أمام «البنفسج» وقتها، وبلغت النسب 73% لمصلحة العين مقابل 27% للوحدة، ووقتها اعتمد «أصحاب السعادة» على السرعة الفائقة في التحول إلى الهجوم، بالهجمات المُرتدة، أو سريعة الإيقاع، في حين كان «الزعيم» حاضراً دائماً بالهجوم المنظم هادئ الإيقاع.
وعلى صعيد صناعة الأهداف، تبدو الصورة متقاربة بين الفريقين، مع اختلاف النسب، نظراً لتسجيل «الزعيم» أهداف أكثر من «أصحاب السعادة» في إجمالي المنافسات هذا الموسم، حيث اعتمد «البنفسج» على التمريرات العرضية بنسبة 33.3%، مقابل 27% لـ«العنابي»، الذي سجّل 30% من الأهداف عبر الألعاب الثنائية والتمريرات القصيرة والتوغلات العميقة في دفاعات المنافسين، وهي الوسائل التي منحت العين 28.8% من الأهداف، وتتماشى نسبة تسجيل أهداف الوحدة عبر التمريرات «الرأسية» المباشرة في عمق دفاع المنافس، بـ19%، مع استغلاله وتفوقه في الضربات الثابتة.
أما بالنسبة للدفاع، فإن الجبهة اليمنى بالخط الخلفي للعين، تُعد نقطة الضعف الواضحة، حيث استقبل عبرها 42.3% من الأهداف التي مُنى بها مرماه، بينما اهتزت شباك الوحدة بنسبة 44.4% بسبب أخطاء العمق الدفاعي لديه، لكنه يملك أفضلية نسبية في التعامل مع التسديدات بعيدة المدى، التي يجيدها «الهجوم البنفسجي»، حيث تلقت شباكه 7% من الأهداف بسببها، بينما تبلغ نسبتها المؤثرة على خط «الزعيم» الخلفي 27%، وتشير الإحصاءات الفنية إلى أن كلا الفريقين يجيد التعامل مع الركلات الثابتة للمنافسين إلى حد كبير، مع تقارب نسب تأثير الضربات الركنية، والأخطاء المتسببة في احتساب ضربات جزاء بينهما.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي العين الوحدة

إقرأ أيضاً:

الهند وباكستان .. من يتفوق في القدرات العسكرية؟

الهند وباكستان .. من يتفوق في القدرات العسكرية؟

مقالات مشابهة

  • الهند وباكستان .. من يتفوق في القدرات العسكرية؟
  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
  • هل يمكن لهواتف 5G تحسين أداء الألعاب المحمولة؟
  • محمد الصاوي يكشف عن حقيقة خلافه مع الزعيم عادل إمام خلال تصوير فيلم اللعب مع الكبار
  • الضربات الثابتة والركنية تثير قلق دوناروما قبل مواجهة باريس وأرسنال
  • جيسوس: اللعب الجماعي مفتاح التأهل للنهائي
  • وزير إعلام عبدالناصر عن تسجيلات الزعيم الراحل: كلام فارغ
  • الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
  • بعد هدفه في مرمى برشلونة.. مبابي يتفوق على رونالدو
  • حرب فيتنام.. خمسينة النصر والوحدة