المسلة:
2025-03-04@00:15:25 GMT

عمال أجانب يعملون في العراق بلا موافقات رسمية

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

عمال أجانب يعملون في العراق بلا موافقات رسمية

2 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أصدرت مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة في العراق تحذيرًا للمواطنين بشأن تشغيل العمال الأجانب دون الحصول على الموافقات الرسمية. وجاء في بيان مقتضب صادر عن المديرية أنه يجب على المواطنين عدم إيواء أو تشغيل الأجانب إلا بعد الحصول على الموافقات الرسمية المطلوبة، حتى لا يتعرضوا للمسائلة القانونية.

تأتي هذه التحذيرات في سياق الجهود الأمنية التي تقوم بها السلطات العراقية في محاربة التجاوزات وضمان تطبيق القوانين المتعلقة بالعمالة الأجنبية. وفي الشهر الماضي، قامت القوات الأمنية بحملة واسعة لملاحقة العمال الأجانب غير المشروعين، حيث تم اعتقال المئات منهم في مختلف المحافظات. يأتي ذلك عقب حادثة إطلاق النار التي نفذها أحد العمال الأجانب في جامع ابي حنيفة، حيث أصاب عددًا من المصلين.

تهدف هذه الإجراءات الأمنية إلى ضمان أمن المجتمع وحماية حقوق العمال العراقيين، بالإضافة إلى تنظيم وسيطرة العمالة الأجنبية وفقًا للقوانين المحلية. وتعكس التحذيرات الأمنية هذه التوجه الحازم للحكومة العراقية لمكافحة الانتهاكات والتجاوزات وضمان سلامة البيئة العملية في البلاد.

ومع زيادة عدد العمال الأجانب في العراق، يأتي هذا التحذير كتذكير للمواطنين بأهمية الامتثال للقوانين واللوائح المعمول بها، وضرورة التأكد من شرعية وصلاحية العمال الأجانب قبل تشغيلهم.

ومنذ العام 2021، ترصد زيادة في عدد العمال الأجانب في العراق.

وفي الوقت الحاضر، هناك تواجد  لعدد كبير من العمال الأجانب في العراق، خاصة في القطاعات مثل النفط والغاز والبناء والتشييد والخدمات اللوجستية.

ويعمل العمال الأجانب في مجموعة متنوعة من المهن والصناعات، ويأتون من مختلف البلدان مثل إيران وتركيا والهند وباكستان وبنغلاديش وغيرها.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: العمال الأجانب فی فی العراق

إقرأ أيضاً:

إندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه

1 مارس، 2025

بغداد/المسلة: ‏محمد حسن الساعدي

‏بعد سقوط نظام صدام عام 2003 تمكن العراق من إعادة ترسيخ وجوده السياسي ومحاولة فرض نفوذه على علاقاته بالمنطقة من خلال شبكة عنكبوتية من العلاقات السياسية والاقتصادية والتبادل التجاري بينه وبين الدول الإقليمية والعالم لذلك ازدادت وتيرة العلاقة والمصالح الاقتصادية بينه وبين الغرب ما يجعلنا نسلط الضوء على المشاركة الغربية المتزايدة في قطاع الطاقة المهم والحيوي في العراق الأمر الذي أدى إلى زيادة التأثير السياسي والاجتماعي والاقتصادي للعراق في عموم القضايا العربية وساعدت في إشعال شرارة التحول الديمقراطي وتأثيره على الوضع الإقليمي والدولي .

‏يمكن القول أن الغرب خسر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والذي تركز هذه المرة حول غزة وخسر الإسرائيلي لانه في الوقت الحاضر لم تستطيع اسرائيل من اقناع العالم وحلفائها الرئيسيون من إثبات قدرتها على تحقيق نقاط قوة أو على الاقل إعلان نصر أثناء الصراع مع الفلسطينيين أو اللبنانيين وفتح جبهتين في أن واحد، أو أن يكون لواشنطن لها تاثير في الصراع (الروسي-الأوكراني) ويبدو إن الغرب لم يتمكن من فعل شيء في هذه الصراع واللي بعضه يتركز في الشرق الأوسط أو كان خارج منطقة نفوذه والتي ركز فيها على تايوان.

‏لقد أثبتت الإطاحة السريعة والغير متوقعة بالنظام السوري إن الولايات المتحدة وحلفائها ما زالوا قادرين على تغيير الأنظمة وحشد ونشر مجموعة واسعة من الأصول السياسية والاقتصادية والعسكرية والاستخبارية لإزالة زعيم حكم سوريا لفترة طويلة الأمد ليس من خلال الأدبيات الديمقراطية التي تنادي بها بل من خلال التآمر وحشد القوة الظلامية والخارجة عن القانون كما أنه أظهر أنه قادر على قلب توازن القوة الراسخ منذ فترة طويلة عند الضرورة وهذه دروس بسيطة وقويه يمكن أن تستفيد منها دول كالصين وروسيا وإيران وجميع اللاعبين الرئيسيين الآخرين في الشرق الاوسط.

‏العراق عقد مؤخرا العديد من الاتفاقيات مع الشركات البريطانية وتحديدا مع شركة شل لمناقشة فرص توسيع التعاون بين العراق وشركة الطاقة العملاقة بالإضافة إلى توقيع العراق مع بنك ستاندرد تشارترد البريطاني والمصرف العقاري للتجارة إلى جانبي اتفاقيات أخرى في مجال المياه والبنى التحتية بالإضافة إلى التعاون التعليمي وتبادل البعثات الأكاديمية اتفاقية أخرى مع شركة هاليبرتون لتطوير حقلي نهر ابن عمر وسندبان النفطيين .

‏يعد العراق أعظم جائزة إلى الغرب في الشرق الاوسط بسبب الاحتياطي النفط المهول التي يمتلكها والتي تعد الأرخص في المنطقة وأثبت العراق أنه كنز لا يمكن تفويته من الطاقة سواء الغربي أو الشرق على حد سواء وموقعه الجغرافي المهم الجاذب في قلب الشرق الأوسط.

حالة الانفتاح الذي يمارسها العراق على العالم تعزز فرص نفوذه الى المنطقة وتجعله محطة من محطات التفاهم والحوار بين مختلف الدول الاقليمية والدولية وهذا فعلاً ما تحقق خلال السنوات القليلة الماضية في حلحلة الكثير من الملفات العالقة بين دول المنطقة، وتجعله يأخذ مكانه الطبيعي في تهدئة المنطقة وإبعاد العراق عن ساحة الصراع ليكون نقطة الالتقاء لا ساحة صراع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق 2025: هل تتحول الفصائل إلى أحزاب؟
  • صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟
  • ما حقيقة خطة نتنياهو لاستقدام عمال من جنوبي سوريا؟
  • العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
  • لغز حقل عكاز.. العراق بين أزمة طاقة والفساد الاستثماري
  • دعوة أوجلان.. هل تنهي وجود حزب العمال في كردستان العراق؟
  • الإعلام والاتصالات تؤكد منع بث مسلسل معاوية في قناة MBC العراق
  • المشادة بين ترامب وزيلينسكي تهبط بأسعار النفط
  • إندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه
  • أردوغان يعتبر دعوة أوجلان حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح “فرصة تاريخية”