أولها الصداع النصفي المؤلم.. أدوية شهيرة لعلاج حرقة المعدة تسبب مضاعفات خطيرة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أفادت دراسة حديثة بأن الأدوية المستخدمة لعلاج حرقة المعدة، والمعروفة باسم "مثبطات مضخة البروتون" (PPIs)، قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي المؤلم، والتي تشمل أدوية مثل الأوميبرازول والإيزوميبرازول والسيميتيدين والفاموتيدين، بالإضافة إلى المكملات المضادة للحموضة.
مرضى السكري.. تجنبوا ارتفاع نسبة السكر في الدم بتناول هذه الأطعمة مخاطر الأدوية المضادة لحرقة المعدةقام باحثون أمريكيون بتحليل بيانات 11818 شخصًا، ووجدوا أن ربع الأشخاص الذين تناولوا PPIs عانوا من الصداع النصفي أو الصداع الشديد.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يتناولون عقاقير حرقة المعدة يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالصداع الشديد مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولونها.
تعليقاً على النتائج، صرحت الدكتورة مارغريت سلافين من جامعة ميريلاند: "بالنظر إلى انتشار استخدام الأدوية المضادة للحموضة وتأثيراتها المحتملة على الصداع النصفي، يتطلب الأمر إجراء مزيد من البحوث لفهم هذه العلاقة بشكل أفضل".
وأضافت: "من المهم على الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أو الصداع الشديد، والذين يتناولون هذه الأدوية أو المكملات الغذائية، أن يتحدثوا مع أطبائهم لتقييم ما إذا كان ينبغي عليهم الاستمرار في استخدامها".
هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية مراجعة العلاجات الطبية الروتينية والتحدث مع الأطباء حول الآثار الجانبية المحتملة، وخاصة تلك التي قد تكون غير معروفة بشكل واسع.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرقة المعدة أدوية مثبطات مضخة البروتون الصداع النصفي دراسة مستویات السکر فی الدم الصداع النصفی الصداع الشدید
إقرأ أيضاً:
فاكهة شائعة قد تزيد من حدة نوبات الصداع النصفي.. تجنبها فورا
المعاناة من الصداع النصفي واحدة من الأمور التي تقلب يوم الشخص رأسا على عقب، فهو من الحالات المرهقة التي تشتت التركيز، ويتسبب هذا النوع من الصداع في ألم على جانب واحد من الرأس، مصحوبا بأعراض إضافية، مثل التعب والرغبة الشديدة في تناول الطعام وتقلبات المزاج، ومع الإصابة به هناك بعض الأخطأ التي يقع فيها الناس مثل تناول نوع شائع من الفواكه يزيد من حدة الألم، فما هو؟.
فاكهة شائعة قد تزيد من حدة نوبات الصداع النصفيفي الساعات الماضية، كشف الخبراء عن أن فاكهة الموز قد تحفز الصداع النصفي، لأنها غنية بمادة التيرامين الكيميائية، التي قد تسبب نوبة صداع نصفي لدى الأشخاص الحساسين لها، وفق صحيفة «ميرور» البريطانية.
ويتحلل التيرامين في الجسم بواسطة إنزيمات تسمى «أوكسيديز أحادي الأمين» (MAO)، وعندما لا ينتج الجسم ما يكفي من هذا الإنزيم، قد يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالتيرامين إلى نوبات صداع، ويزداد محتوى التيرامين في الموز مع نضوجه، لذا يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بتجنب الموز الناضج جدا.
وبحسب حديث الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري التغذية والمناعة، رئيس قسم المناعة بمستشفى جامعة القاهرة لـ«الوطن»، فإن النظام الغذائي وبعض الأطعمة تؤثر على علاج أو زيادة حدة الصداع، ويسبب الموز زيادة النوبات، ويٌمكن تقليل حدة الصداع النصفي باتباع نظام غذائي صحي يحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، منها الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل لأنها غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، ولها خصائص مضادة للالتهابات تقلل شدة الصداع.
أسباب الصداع النصفي وطرق الوقايةمن جهته، قال الدكتور مصطفى الفولي، أخصائي المخ والأعصاب، في تصريحات لـ«الوطن»، إن سبب الصداع يكون نتيجة تمدد الأوعية الدموية للمخ، أو نتيجة الضغط العصبي للعضلات، ما يحدث انقباضا في العضلات ويسبب الصداع.