طالبت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، بتنظيم محاكمة كبرى للنازيين في كييف بما في ذلك بتهمة تنفيذ مأساة 2 مايو عام 2014 في أوديسا، بعد انتهاء العملية العسكرية الخاصة.

وشددت ماتفيينكو على أنه لن يكون هناك سقوط بالتقادم لهذه الجريمة، "وستتم تسمية المسؤولين عن مأساة أوديسا، ولن يفلتوا من المسؤولية والعقاب".

إقرأ المزيد استخباراتي أوكراني سابق: مأساة أوديسا عام 2014 كانت مدبّرة

وأكدت رئيسة المجلس على ضرورة كشف وتعرية "التقاعس والصمت المخزي من جانب المؤسسات الأوروبية والدولية"، التي كان يجب عليها أن تطالب بالتحقيق الفوري في تلك الجريمة وإجبار نظام كييف على تحقيق العدالة.

ولفتت ماتفيينكو الانتباه إلى أنه بعد مرور 10 سنوات على الجريمة، لم تظهر نتائج التحقيق والمحاكمة ولم يفرض العقاب على أحد، وهو ما يؤكد الطبيعة النازية لنظام كييف الحالي.

من جانبه، أشار روديون ميروشنيك سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية، إلى أن التحقيق الكامل في جريمة مبنى نقابات العمال في أوديسا التي وقعت قبل عشر سنوات، سيصبح ممكنا بعد الإطاحة بنظام كييف.

وشدد الدبلوماسي الروسي على أن الولايات المتحدة وكذلك دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، تعيق التحقيق في هذه الجريمة بكل الطرق الممكنة.

وقال السفير، تعليقا على محاولة مجلس أوروبا التحقيق في المأساة التي وقعت في أوديسا: "لقد خلق الغرب كل الظروف للاستيلاء على السلطة في كييف، وبارك للنظام الذي ظهر هناك، لذلك لن يسمح الغرب بقيام تحقيق جدي في الجريمة. لقد أثاروا هؤلاء المتطرفين بأنفسهم ودفعوا تكاليف جرائمهم".

في يوم 2 مايو عام 2014، قامت مجموعات من النازيين الأوكرانيين الجدد، بمهاجمة تظاهرات في مدينة أوديسا نظمها المواطنون الموالون لروسيا احتجاجا على الانقلاب على السلطة في كييف في أحداث ما يعرف بساحة "الميدان".

واستخدم المهاجمون الزجاجات الحارقة والأسلحة النارية على مرأى من الشرطة، وصوروا على هواتفهم جرائمهم التي أودت بحياة 48 شخصا وإصابة 250 آخرين، ولا يزالون طليقين حتى تاريخه.

المصدر: وكالات

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوديسا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فالنتينا ماتفيينكو مجلس الاتحاد الروسي وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

زوجة العم وصديقتها وراء الجريمة.. وكيل الجمهورية يكشف نتائج التحقيقات في قتل طفل وجدته بعنابة

كشف وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، اليوم الأربعاء، تفاصيل جريمة قتل مروّعة أودت بحياة طفل يبلغ من العمر 12 سنة وجدته، وإصابة طفل آخر يقبع حاليا في المستشفى.

وحسب تصريحات لوكيل الجمهورية في ندوة صحفية، فإن  الجريمة وقعت بتاريخ 30 جوان 2024  في حي 400 مسكن بولاية عنابة على ىالساعة 11 صباحا.

ووفور إخطار الجهات القضائية بالحادث تنقل وكيل الجمهورية رفقة الشرطة العلمية، أين تم العثور على جثتين هامدتين في المطبخ عليهما اثار ذبح وإصابات عديدة وبليغة على مختلف أنحاء جسدهما ناتجة عن آلة حادة .

وأوضح وكيل الجمهورية، أن الجثة الأولى تعود للطفل “ش.ي” البالغ من العمر 12 سنة، بينما الجثة الثانية تعود إلى جدته “ي.ت” البالغة من العمر 66 سنة .

الضحيتان تعرضا لاصابات عديدة وبليغة في أماكن قاتلة

المعاينات الأولية - يضيف ذات المتحدث – التي تم إجراؤها بمعية الطبيب الشرعي على جثتي الضحيتين وبمساعدة تقنيي مسرح الجريمة التابعين لأمن ولاية عنابة تم الوقوف على اصابات عديدة وبليغة في أماكن قاتلة تعرض لها الضحيتين.

كما تم العثور في المطبخ على اسلحة بيضاء ومطرقة عليها أثار دم وهي الادوات التي استعملت من قبل الفاعلين في ارتكاب جريمتهم الشنعاء. استنادا إلى تصريحات وكيل الجمهورية.

زوجة العم وصديقتها وراء الجريمة

وأشار وكيل الجمهورية، إلى أن الطفل المصاب ش.ي الذي نقل إلى المستشفى مكن محققي فرقة مكافحة الجرائم الكبرى المكلفة بالتحقيق في القضية، قبل خضوعه إلى عملية جراحية من معلومة تفيد أن الجريمة اقترفت من قبل المسمات “ر” وصديقتها.

وعلى الفور تم استغلال المعلومة وتوقيف الفاعلين، وتمت التحريات وتم تحديد هويتهما، حيث يتعلق الأمر بالمسمات “ي.س” المكناة “ر” وتعد زوجة شقيق والد الطفلين الضحيتين، والمسمات “ص.د”.

وبموجب اذن من وكيل الجمهورية تم توقيفهما وتفتيش مسكنهما، ليتم العثور على المسروقات بمسكن المشتبه فيها “ص.د” والمتمثلة في، مصوغات خاصة بالمجني عليها “ب.ت” من معدن ذو لونين ابيض وأصفر وساعة يد نسائية وقارورة عطر وحافظات جلدية صغيرة وقرطين من معدن أصفر وجهاز هاتفي و4 جوازات سفر بيومترية خاصة بالطفلين الضحيتين ووالديهما.

المشتبه فيهما اعترفتا باقترافهما الجريمة والتي خططا لها من قبل ومنذ عدة أيام وبإصرار على القيام بها.

كما أثبت التحقيق مع المشتبه فيهما واعترافاتهما أنهما قامتا سويا بالاتفاق والتخطيط المسبق لاتكاب الجريمة حيث التقيتا بتاريخ 29 جوان وأصرا على السرعة في التنفيذ.

وبتاريخ 30 جوان التقيتا المشتبه فيهما صباحا، وبوصولهما إلى شقة الضحية، وفي حين غفلة من  المجني عليها، قامت ي.س بطعنها على مستوى الرقبة وطعنات أخرى على مختلف أنحاء جسدها، وبعد سقوط الضحية قامت بذبحها، وعند تقدم الطفل الضحية المجني عليه “ش.ي” محاولا الدفاع عن جدته، قامت المستبه فيها الثانية “ص.د” هي وشريكتها وتم ذبحه أيضا.

الطفل الثالث نجا بأعجوبة

كما أنهما قاما بالاعتداء على الطفل الضحية الثالث الذي نجى، بسكين على مستوى رقبته وتوجيه ضربات على رأسه باستعمال مطرقة.

وقد بين التحقيق ان المشتبه فيهما يسكنان في عمارة واحدة، وبعد أن تم توقيفهما والانتهاء من التحقيق تم إحالتهما على قاضي التحقيق بموجب طلب افتتاحي  ضد كل من ي.س وص.د بعد توجيه الاتهام لهما بجناية تكوين جمعية اشرار بغرض الاعداد لجناية ضد الاشخاص، وجناية الاغتيال المقترن بظرفي الاصرار والترصد وبرتكاب اعمال وحشية، وجنحة السرقة المقترنة بظرف التعدد.

الحبس المؤقت للمتهمتين

وبعد استجواب المتهمتين من قبل قاضي التحقيق صدر في حق كل منهما أمر بالوضع رهن الحبس المؤقت فيما يبقى التحقيق القضائي في القضية متواصل

مقالات مشابهة

  • زوجة العم وصديقتها وراء الجريمة.. وكيل الجمهورية يكشف نتائج التحقيقات في قتل طفل وجدته بعنابة
  • الجهاد: العملية في "كرمئيل" تؤكد أن المقاومة هي الخيار لمواجهة حرب الإبادة
  • مرصد الأزهر: تضافر جهود المكافحة الميدانية والفكرية ضرورة لاستئصال وباء الإرهاب
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /03.07.2024/
  • تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانآخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /02.07.2024/
  • القوات الروسية تدمر 9 مقاتلات أوكرانية من طرازي «سو-27» و«ميج-29» خلال 24 ساعة
  • علاء الدينوف: كييف تدرك موعد انتهاء العملية العسكرية الخاصة
  • وصول أسرة ضحية طفل شبرا الخيمة لحضور أولى جلسات محاكمة المتهمين
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بذبح طفل شبرا الخيمة واستخراج أحشائه
  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: انتهاء العملية العسكرية في رفح قريبا