انخفاض أسعار الأجهزة المنزلية بنسبة تصل إلى 35% .. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلن عمر بدراوي، رئيس قطاع التسويق ببيكو مصر عن تخفيض أسعار الأجهزة المنزلية بنسب تبدأ من 10% إلى 35%، على المنتجات التي تشمل الأفران والثلاجات والغسالات وغسالات الأطباق وغيرها من الأجهزة.
وأضاف أن قرار خفض المنتجات من الاجهزة المنزلية تعتبر المبادرة الأولى من نوعها في قطاع الأجهزة المنزلية بمصر منذ استقرار سعر الصرف، وذلك في إطار التزامنا بتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية للعملاء، تعزيزًا لرضا العملاء ودعم توجه الدولة لتخفيف الالتزامات عن كاهل المواطن المصري.
وأضاف "بدراوي" من منطلق التزامنا العميق بتلبية احتياجات عملائنا، ودعم جهود الحكومة الرامية إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين، بادرت بيكو بخفض أسعار منتجاتها، بنسب تبدأ من 10% إلى 35%، على منتجات متعدده من أجهزتنا المنزلية، إيمانا منا بأن خفض الأسعار سيساهم في تمكين المزيد من الأفراد والعائلات من الاستمتاع بفوائد أجهزتنا المبتكرة والموثوقة".
وأكد بدراوي "لا يعد تخفيض أسعارنا أكبر مفاجآتنا للعميل المصري ولكننا أيضًا نعمل على قدم وساق للتجهيز للافتتاح الرسمي لمصنع بيكو الأول في مصر خلال الأشهر القليلة المقبلة، والذي يمثل استثمارًا كبيرًا في الاقتصاد المحلي وشهادة على التزامنا بالتميز في التصنيع، حيث سينتج مصنعنا في المرحلة الأولى مجموعة من الثلاجات والأفران المصنوعة بفخر في مصر للأسواق المحلية والعالمية مع التركيز على المنتجات الصديقة للبيئة والالتزام بمعايير الجودة العالمية".
وأوضح “بدراوي”: "لا يدل هذا التوسع على التزامنا بتلبية الطلب المتزايد من العُملاء على منتجات بيكو في مصر فحسب، بل يؤكد أيضًا على طموحنا لخدمة العُملاء في جميع أنحاء العالم من مصر، فالمصنع سيكون مركزا إقليميا للتصنيع والتصدير للأسواق الخارجية. فنحن نهدف إلى إثراء حياة المستهلكين في كل مكان بحلول مبتكرة وموثوقة ومستدامة للمنزل من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأجهزة ذات القيمة مقابل السعر وتوسيع حضورنا في الأسواق المحلية والدولية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المغرب.. أكثر من 50% من أسعار المنتجات الاستهلاكية تذهب للمضاربين
أكد أحمد رحو، رئيس مجلس المنافسة، أن القضاء على دور الوسطاء والمضاربين في الأسواق المغربية لا يعد أمراً سهلاً بالنظر إلى الدور الذي يلعبونه في سلسلة الإمداد.
وأوضح رحو خلال اللقاء الصحفي السنوي مع وسائل الإعلام، أن الحل يكمن في تحديد قيمة مضافة واضحة وشفافة يحصل عليها هؤلاء الوسطاء، لضمان تتبعها بشكل دقيق.
وأشار رحو إلى أن المضاربة في شكلها الحالي تمثل تحدياً حقيقياً، حيث يتضح أن أكثر من 50% من السعر النهائي للمنتج يعود إلى هؤلاء المضاربين.
وأضاف أن الحل يكمن في تعزيز مفهوم البيع المباشر في المغرب، وهو ما يعتبر ضرورياً لضمان التوازن في الأسعار.
وفي الوقت ذاته، شدد على أن دور الوسطاء في سوق منظم يبقى ضرورياً، رغم محاولات تقليص تأثيرهم في الأسعار.