وزير الخارجية الأوكراني: الهجمات الروسية أضرت 50% من نظام الطاقة في البلاد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، خلال مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن الهجمات الروسية أضرت 50% من نظام الطاقة في البلاد.
وكثفت موسكو مؤخرا ضرباتها الصاروخية والطائرات بدون طيار (مسيرات) ضد البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا، وشنت هجمات واسعة النطاق على منشآت الطاقة في جميع أنحاء البلاد في 22 مارس و29 مارس و11 أبريل و27 أبريل.
وقال وزير الخارجية الأوكراني: "سأجرؤ على القول إنه إذا عانت دولة أخرى من هذا الحجم من تدمير الطاقة، فستبدو أسوأ بكثير من أوكرانيا،" مضيفا: "نحن نصمد لأننا تعلمنا الكثير."
وتابع كوليبا: "نصف نظام الطاقة لدينا تضرر ولا يزال يتعين علينا إدارة البلاد والحرب وحشد دعم العالم."
كما تطرقت المقابلة إلى احتمال فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة في نوفمبر المقبل.
وكان قد قال ترامب إنه لن يلتزم بتزويد أوكرانيا بالمساعدة الدفاعية إذا فاز في انتخابات 2024، كما ساهم نفوذه على الحزب الجمهوري في الجمود الذي دام ستة أشهر قبل موافقة الكونجرس الأمريكي علي إرسال 61 مليار دولار من المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وقال كوليبا: "أنا أوكراني أذهب إلى الفراش في المساء دون أن أعرف ما إذا كان صاروخ روسي سيضرب منزلي في الليل، ولذا فإن آخر ما يقلقني هو نتيجة الانتخابات في دول أخرى".
وأضاف أن هذا: "ليس لأنني لا أحترم أو أتجاهل التطورات السياسية، ولكن لأن الحياة علمتنا أن نكون مستعدين لأي سيناريو، للبقاء والانتصار تحت أي ظرف من الظروف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الهجمات الروسية الطاقة موسكو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: جيشنا لا يملك أسلحة كيميائية ولا صحة لاتهامه باستخدامها
الأناضول/ نفى وزير الخارجية السوداني علي يوسف، الجمعة، مزاعم أمريكية بامتلاك جيش بلاده أسلحة كيميائية، وشدد الوزير السوداني على أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدامها في الحرب "غير صحيحة"، جاء ذلك في تصريحات للوزير خلال جلسة نقاشية بعنوان "السياسة والأزمة الإنسانية" انعقدت ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن.
وقال يوسف: "الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات وخروقات في هذه الحرب الدائرة في البلاد (مع قوات الدعم السريع)، ولا يوجد دليل على ارتكابه اتتهاكات".
وأضاف: "الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة".
وفي 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بدعوة "تنفيذ قواته هجمات على مدنيّين".
وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" ادعت خلاله، نقلا عن 4 مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم، أن "الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد".
ووصفت الخارجية السودانية حينها العقوبات الأمريكية بحق البرهان بأنها "غير أخلاقية"، معتبرة أنها تفتقر "لأبسط أسس العدالة والموضوعية"، وقرار فرضها "لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة".
وخلال الجلسة النقاشية بمؤتمر ميونيخ للأمن، اتهم زير الخارجية السوداني في المقابل، قوات "الدعم السريع" بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم بحق الشعب السوداني"، فيما عادة ما ينفي الأخير هذه الاتهامات.
وأضاف يوسف: "الدعم السريع أحرق المتحف الوطني الذي يضم تاريخ السودان (...) كما أحرق ودمر دار الوثائق التي بها أرشيف السودان خلال المئة عام الماضية".
وحذر من أن "هناك من يرغب في تدمير السودان والانتهاء منه"، دون تسمية أي جهة.
ولفت الوزير إلى أن حكومته تسعى إلى السلام، وطرحت في هذا الصدد خارطة الطريق من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد.
وقال: "تم الإعلان مؤخرا (الأحد الماضي) عن خارطة الطريق، التي تشمل تشكيل حكومة من المدنيين لفترة انتقالية من سنة إلى 3 سنوات يرأسها رئيس وزراء مدني، ووزراء من الكفاءات المستقلة، على أن تتوج بانتخابات عامة يشارك فيها الشعب".
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
فيما تتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.