الاتحاد الفرنسي يصدر قرارا مثيرا للجدل تجاه اللاعبين المسلمين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
فرنسا – اتخذ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إجراءات مثيرة للجدل تجاه اللاعبين المسلمين الذين ينشطون ضمن أندية فرنسية من خلال منعهم من ارتداء سراويل داخلية تغطي الركبة.
ويلعب في الدوري الفرنسي بمختلف درجاته، العديد من اللاعبين المسلمين سواء كانوا من جنسيات عربية أم من جنسيات أخرى.
ويرتدي بعض اللاعبين المسلمين سراويل داخلية من أجل تغطية الجزء الذي يظهر من الركبة أعلى الفخذ (من أجل ستر العورة وفقا لتعاليم الدين الإسلامي)، وذلك يحدث منذ أعوام، سواء في مباريات الدوري الفرنسي الممتاز أو في دوريات درجات الهواة، كما يسمح بذلك في مختلف دوريات العالم.
ورغم أن ذلك لا يؤثر تماما في هيئة اللاعبين أو في قدراتهم الفنية أو البدنية، لكن الاتحاد الفرنسي تحجج بأن ارتداء سراويل داخلية (إضافية) يمثل علامات مرئية واضحة للانتماء لأي دين أو مذهب، وهو ما يتعارض مع مبدأ حياد الملعب الرياضي، حيث يخشى الاتحاد من أن يستخدم ارتداء هذه الملابس لإثارة التوترات الدينية أو العرقية بين اللاعبين والمشجعين.
وأشار الاتحاد الفرنسي عبر بيان رسمي نشرته وسائل إعلام محلية أمس الاثنين، أنه سيتم السماح للاعبين الذين ينشطون في دوريات الهواة بفرنسا بارتداء السراويل فقط في حال حصولهم على ترخيص من المديرية الطبية على مستوى الاتحاد، أو في حال ما كان الطقس باردا جدا وبعد تقديم ملف طبي كامل يتضمن: شهادة من الطبيب، الوثائق الداعمة للشهادة، تقرير من خبير أو صورة طبية.
وقرر الاتحاد الفرنسي أيضا منع اللاعبين من ارتداء أشياء تغطي الرقبة خلال مباريات دوري الهواة إلا في حالات استثنائية، وبعد أخذ موافقة المديرية الطبية على مستوى الاتحادية أيضا.
وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أثار جدلا واسعا في شهر رمضان الماضي، برفضه السماح بحصول اللاعبين المسلمين الصائمين على راحة خلال المباريات من أجل كسر صيامهم عند حلول موعد أذان المغرب على غرار ما يحدث باقي الدوريات الأوروبية.
المصدر:Instant Foot +وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اللاعبین المسلمین الاتحاد الفرنسی
إقرأ أيضاً:
اتحاد علماء المسلمين يدعو لـالجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بيانًا، شديد اللهجة، أكد فيه: "وجوب الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي"، داعيًا إلى حصاره برًا وبحرًا وجوًا، ومشدّدًا على ضرورة التدخل العسكري الفوري من قِبل الدول الإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية على المستويات العسكرية والمالية والسياسية.
وأشار البيان إلى أنّ: "ما يجري في قطاع غزة من عدوان متواصل، والذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، يمثل إبادة جماعية ممنهجة تُنفّذ بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وسط صمت عربي وتخاذل من دول العالم الإسلامي".
لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تصدر فتوى في نازلة استمرار العدوان على غزة ونقض الهدنة، أهم ما تضمنته ما يلي:
1️⃣ وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال في فلسطين على كل مسلم مستطيع في العالم الإسلامي.
2️⃣ وجوب التدخل العسكري الفوري من الدول العربية والإسلامية.… — د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) April 4, 2025
واعتبر الاتحاد أنّ: "انتهاك الاحتلال لوقف إطلاق النار يُجسّد نهجًا متكرّرًا في نقض العهود والمواثيق"، فيما حمّل الاتحاد، في الوقت نفسه، الحكومات الإسلامية، المسؤولية الكاملة، مؤكدًا أنّ: "عدم تدخلها يعد جريمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني"، كما أدان أي شكل من أشكال التطبيع أو الإمداد العسكري والاقتصادي للاحتلال، معتبرًا ذلك: "خيانة للأمة الإسلامية".
ودعا الاتحاد إلى تأسيس حلف عسكري إسلامي موحد، يكون قادرًا على الدفاع عن الأمة ومقدساتها، وتحقيق التوازن في مواجهة السياسات الدولية التي لا تعترف إلا بالقوة، كما طالب بمراجعة المعاهدات المبرمة مع الاحتلال، وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معه، ومقاطعة كل الشركات الداعمة له.
أيضا، شدّد الاتحاد على وجوب الجهاد بالمال، وضرورة دعم المجاهدين وعائلاتهم، معتبرًا أنّ: "على العلماء مسؤولية كبرى في الجهر بالحق والضغط على الحكومات للقيام بواجبها الشرعي".
وفي ختام البيان، وجّه الاتحاد الشكر إلى الدول والشعوب والمؤسسات التي ساندت القضية الفلسطينية، سواء عبر تقديم الدعم الإنساني أو بالمواقف السياسية الشجاعة، داعيًا الأمة الإسلامية جمعاء إلى الوحدة والدعاء، ورفع الصوت نصرة لأهل غزة في هذه المرحلة الحرجة.
منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 165 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولًا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده العسكري العنيف على القطاع، في ظل تدهور كامل للأوضاع الإنسانية والصحية، نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه تل أبيب، متجاهلةً بذلك كل النداءات والمناشدات الدولية المطالِبة بإنهائه.