7 علامات في قدميك تدل على إصابتك بمرض السكري..تعرف عليها
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تهتم النساء بمعرفة العلامات التي تشير إلى الإصابة بمرض السكري، لأنه من الأمراض المزمنة الشائعة في الفترة الحالية؛ وبحسب موقع الصحة العالمية توجد الكثير من الدلائل التي تشير للإصابة به، ويعرض التقرير التالي أبرز 7 علامات في قدميك تشير إلى ذلك.
7 علامات في قدميك تشير للإصابة بمرض السكري
فقدان الشعور بالحرارة، أو البرودة، أو الألم في القدمين، هي واحدة ضمن 7 علامات في قدميك تشير للإصابة بمرض السكري، بالاضافة إلى التالي:
خدران أو إحساس بالوخز نتيجة انخفاض تدفق الدم.
زيادة تورم الساقين أو القدمين
تغير لون الجلد
الإحساس بالحرقان أو الوخز
قلة الإحساس في القدمين
تنميل في أصابع القدم
بطء في شفاء القروح
الشقوق بين أصابع القدم
بثورالأورام وأصابع القدم المطرقة
الإجراءات الوقائية من الإصابة بالسكري
وقدم موقع الصحة العالمية مجموعة من النصائح التالية التي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا لدى مصابي السكر منها التالي:
-العرض الذي يعد السبب الأول لبتر الأطراف لدى مرضى السكري هو فقدان الإحساس، لذلك من المهم لمرضى السكر أن يحافظوا على تحكم جيد في مستوى الجلوكوز في الدم من أجل منع تلف الجهاز العصبي.
-كما يجب ارتداء الأحذية المناسبة وعدم السير حافي القدمين، ومن خلال العناية الجيدة بالقدم، يمكن منع معظم عمليات البتر، وإذا حدث اعتلال الأعصاب المحيطية السكري (فقدان الإحساس)، فإن ارتداء أحذية لمرضى السكري أمر ضروري.
-فحص القدمين يومياً.
– أفحص ضغط الدم بشكل طبيعي.
-أغسل القدمين يومياً بالماء الدافئ وليس الساخن والتأكد من تجفيفها جيداً.
-بسبب تلف الأعصاب في أصابع القدم، يمكن أن تحرق نفسك دون أن تدرك أن الماء ساخن جدًا، لذلك يجب ارتداء الأحذية المناسبة.
-ارتد الأحذية الجديدة ببطء لتجنب ظهور البثور وتجنب الأحذية التي تفرك باستمرار جزءًا معينًا من القدم.لا تذهب حافي القدمين.
-إذا كنت غير قادر على الشعور بالإصابة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ولتحمي نفسك مارس التمارين الرياضية يوميًا.
-يمكن أن يساعد المشي لمسافة قصيرة كل يوم على زيادة تدفق الدم والدورة الدموية.
-تجنب العلاجات المنزلية للقروح أو الثآليل أو مسامير القدم.
-المواد الكيميائية القاسية يمكن أن تشكل نقطة البداية للعدوى.
-حافظ على ترطيب الجزء العلوي والسفلي من القدمين.
-الإقلاع عن التدخين، إذ يمكن أن يؤدي التدخين إلى انخفاض تدفق الدم إلى القدمين.
-لا تتردد في الاتصال بطبيبك حتى في أصغر الأشياء يمكن إصلاحها بشكل أسرع بمساعدة أحد المتخصص.
فوائد المشي للوقاية من القدم السكري
وخلال تصرحات لـ«هن» ذكرت أخصائية التغذية، الدكتورة آية سامي إن للمشي فوائد عدة للقدم السكري منها ما يلي:
– فقدان الوزن.
– التحكم في مستويات مرض السكر.
– يمنع أي مضاعفات صحية بالمستقبل.
– رفع معدل حرق الدهون والسعرات الحرارية.
وللمشي فوائد خاصة بمرضى السكر بشكل عام ما يلي:
-خفض مستوى السكر في الدم.
– المشي 10 دقائق بعد تناول الطعام، يعد مفيدًا بشكل كبير عن المشي لمدة 30 دقيقة في أي وقت آخر.
– عند المشي يرتفع معدل ضربات القلب وتعمل العضلات على حرق الكربوهيدرات أو السكر كونهما مصدران أساسيان للطاقة.
– المشي بعد الأكل، يعمل على هضم الطعام وتحسين حركة الأمعاء وتنشيط الدورة الدموية.
عناصر غذائية مهمة لمرضى السكري
– يساعد تناول القرفة في خفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام، وتحسين حساسية الأنسولين، وذلك من خلال رش القرفة على دقيق الشوفان في وجبة الفطور أو إضافتها إلى قهوة الصباح للحصول على دفعة لذيذة وملائمة لمرض السكري.
– الحبوب الكاملة مثل الكينوا والأرز البني وخبز القمح الكامل، فهي عناصر غذائية تتميز بنسبة أقل من السكر مقارنة بالحبوب المكررة، ويمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتوفير طاقة مستدامة.
– فاكهة التوت مليئة بمضادات الأكسدة والألياف، بالإضافة إلى مؤشر نسبة سكر في الدم أقل مقارنة بالفواكه الأخرى، ويجب تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بمرض السکری فی القدمین یمکن أن فی الدم
إقرأ أيضاً:
4 خصال أوصى النبي بالاستزادة منها فى رمضان.. تعرف عليها
قالت دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالاستزادة من 4 خصال في شهر رمضان المبارك.
واشارت الإفتاء الى أن من أهم هذه الخصال، الذكر والدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم: "اسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، وَخَصْلَتَيْنِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَأَمَّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَتَسْتَغْفِرُونَهُ، وَأَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَتَعُوذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ" رواه ابن خزيمة
و أكدت الإفتاء أن الله عز وجل تكرَّم على أمتنا الإسلامية بشهر رمضان، وخصَّنا فيه بمزيد من البركات والنفحات، وفرض علينا فيه الصيام يقول الله تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
وأوضحت الدار أن حكمة الصوم الكبرى وغايته المنشودة، بل ثمرة جميع الطاعات والقربات هي تحقيق تقوى الله، وهي ثمرة يجنيها من يراعي آداب الصيام ظاهرةً وباطنة.
ونوهت ان التقوى هى المقصد الأعلى للصوم لقوله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]؛ والتقوى هي جماع الخير كله وقد سأل عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنِ التَّقْوَى، فَقَالَ لَهُ: "أَمَا سَلَكْتَ طَرِيقًا ذَا شَوْكٍ؟ قَالَ: بَلَى قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ؟ قَالَ: شَمَّرْتُ وَاجْتَهَدْتُ، قَالَ: فَذَلِكَ التَّقْوَى"، فعليك أثناء صومك بالحذر والحيطة من الخوض في الشهوات والمحرمات.
ووجهت رسالة إلى المسلمين وقالت: "احرص أيها المسلمُ على أن تجعل من رمضانَ وسيلةً إلى تقوى الله بحفظ الجوارح وإدمان قراءة القرآن والذكر، واستثمار خصال الخير وأعمال البر، والتأسي بهدي النبي في هذا الشهر الكريم لتحقيق المعاني الصحيحة للإسلام".
كما أكدت ان ملازمة التقوى مع الإيمان تمنحك الأمان من الخوف والحزن قال تعالى: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [يونس:62 - 64].
كيف تحقق التقوى في رمضان؟أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن شهر رمضان يمثل فرصة عظيمة لكل إنسان ليجدد علاقته بالله، وليكون شهرًا للتغيير الحقيقي في حياته، بغض النظر عن طبيعة عمله أو ظروفه اليومية.
وقال "قابيل"، خلال تصريحات تلفزيونية "كل واحد منا يجب أن يسأل نفسه: ما هو هدفي في رمضان؟ كيف أريد أن أخرج منه؟ رمضان هو شهر التاسع في التقويم الهجري، وكأنه ميلاد جديد للإنسان، ولادة بالمغفرة والرحمة والعتق من النار، ولادة بتحقيق الشحن الإيماني والروحانيات الجميلة".
وأوضح أن تنظيم الوقت في رمضان يجعل الإنسان يعيش أجواءه بشكل مختلف، فهو شهر سريع الانقضاء، لذا يجب على كل مسلم أن يحدد هدفه بوضوح، سواء كان ذلك رضا الله، مغفرة الذنوب، العتق من النار، أو الوصول إلى القبول الإلهي، وهو الهدف الأسمى للصيام والعبادات.
وأشار إلى أن رمضان يربط الإنسان بالتقوى، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، موضحًا أن الغاية الكبرى من الصيام هي أن يكون الإنسان من أهل التقوى والقبول.
وأضاف أن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قدم تعريفًا شاملًا للتقوى بقوله: "التقوى هي العمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل"، ولذلك، فمن يعيش رمضان بروح التقوى، تلاوةً للقرآن، وتدبرًا له، وعملاً بتعاليمه، سيصل إلى القبول الذي وعد الله به عباده المتقين، مستشهدًا بقوله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}.
وشدد الدكتور أسامة قابيل على أن كل مسلم يجب أن يجعل هدفه من رمضان هو رضا الله، القبول، والمغفرة، والعتق من النار، داعيًا الجميع إلى استثمار هذا الشهر الكريم في التقرب إلى الله بكل وسيلة ممكنة، حتى يكون رمضان هذا العام "رمضان التغيير الحقيقي".