الخارجية الأمريكية تؤكد رفض بكين مواصلة المفاوضات مع واشنطن حول الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن بكين رفضت مواصلة المفاوضات مع واشنطن حول الحد من الأسلحة ومنع الانتشار النووي بعد مشاورات في نوفمبر 2023.
وأضاف المتحدث، في حديث لموقع Semafor: "للأسف، رفضت الصين عقد اجتماع متابعة، ولم تقدم أية ردود مجدية على الخيارات التي قدمناها".
إقرأ المزيد هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات مع روسياووفقا له، اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على الجانب الصيني "خطوات معقولة لمكافحة المخاطر الكبيرة للصراع، أو التصعيد في المجال النووي والفضاء".
وأشار ممثل وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن الحديث دار عن تحسين التواصل بين واشنطن وبكين، وعن نظام تحذير حول إطلاق اختبارات الصواريخ الباليستية، والجهود المبذولة للحد من التوترات في الفضاء.
بدوره، قال السكرتير الصحفي للسفارة الصينية في واشنطن، ليو بينغيو، لنفس الموقع المذكور أعلاه، إنه يجب على الولايات المتحدة "أن تتخلى عن دبلوماسية مكبرات الصوت"، ودعا "الدول التي تمتلك ترسانات نووية كبيرة إلى خفضها بشكل كبير" لإجراء مزيد من المفاوضات حول الحد من الأسلحة النووية.
في نوفمبر 2023، عقدت الولايات المتحدة والصين مشاورات في واشنطن حول الحد من التسلح ومنع انتشار الأسلحة النووية. وتمت المشاورات على مستوى الوزارات المسؤولة عن هذه القضايا.
وشدد رئيس الرابطة الأمريكية للحد من الأسلحة داريل كيمبال، في تعليق لوكالة تاس، على عدم جواز النظر إلى مثل هذه الاجتماعات على أنها انفراجة وعدم توقع إحراز تقدم كبير في هذه القضايا في الحوار بين الولايات المتحدة والصين على المدى المتوسط.
في مارس الماضي، حث رئيس الصين شي جين بينغ، الولايات المتحدة على العمل مع الصين لوضع تصور استراتيجي صحيح، والتعامل بشكل صحيح مع المسائل الحساسة من أجل الحفاظ على الزخم اللازم لاستقرار العلاقات الثنائية بدلا من اتخاذها اتجاها هبوطيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الفضاء جو بايدن شي جين بينغ وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصادر لـ عربي21: الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات عسكرية جنوب اليمن
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية إرسال قوات عسكرية إلى اليمن للقيام بمهام تدريبية للقوات الحكومية ومراقبة السواحل جنوب البلاد، وفق ما كشفه مصدر خاص لـ"عربي21".
وقال المصدر لـ"عربي21" فضل عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة تخطط لإرسال قوات عسكرية إلى اليمن لتنفيذ مهام تدريبية لقوات محلية ومراقبة السواحل والشواطئ في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها جنوب وشرق البلاد.
وأضاف المصدر الخاص أن هذا الاحتمال أصبح واردا، وأن البنتاغون قرر إرسال قوات عسكرية إلى جنوب اليمن للقيام أيضا بمهام "منع عمليات التهريب غير المشروعة" والمشاركة في عمليات تأمين حركة الملاحة الدولية.
ولم يقدم المصدر تفاصيل إضافية عن حجم ونوع القوات الأمريكية المزمع نشرها في اليمن.
فيما لم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من وزارة الدفاع اليمنية حول هذا الأمر.
وكانت "عربي21" قد أماطت اللثام الاثنين، عن مقترح قدمته دولة الإمارات التي تتمتع بنفوذ كبير جنوب اليمن عبر الميليشيات التي تمولها إلى واشنطن لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة "أنصارالله" الحوثيين منذ قرابة عام.
ونقلت مصدر مطلع مقيم في واشنطن لـ"عربي21" مضامين المقترح الإماراتي وقال :"إن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب".
و"حارس الازدهار" هو تحالف عسكري أعلنت عنه الولايات المتحدة نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 وينضوي تحت مظلة "القوات البحرية المشتركة" متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، و"القوة 153″ التابعة لها، والتي تعمل في مجال مكافحة النشاطات غير المشروعة في البحر الأحمر والقرصنة وتجارة المخدرات، وتأمين حرية الملاحة.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.