"مثيرة للاشمئزاز"... ممثل روسيا يعلق على "اجتماعات" صندوق النقد الدولي حول مصادرة الأصول الروسية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
علق ممثل روسيا في صندوق النقد الدولي أليكسي موجين، على الاجتماعات الوزارية الربيعية لصندوق النقد الدولي هذا العام.
وقال موجين: "إذا تحدثنا عن الأحداث الأخيرة، فسأقول إنه لم تكن هناك اجتماعات وزارية ربيعية مثيرة للاشمئزاز مثل الاجتماعات التي عقدت هذا العام".
إقرأ المزيد روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدةوأوضح موجين: "لم يتم منح الوفد الروسي حتى كرسيا على الطاولة في الاجتماع العام للجنة النقدية والمالية الدولية (IMFC)".
وتابع: "نتيجة لذلك، تم حرماننا من فرصة قول أي شيء على الإطلاق، وفي حال كانت هناك هجمات على روسيا في خطابات المشاركين الآخرين، فلن نتمكن من الرد عليها"، مضيفا أن وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف "كان أداؤه جيدا في خطابه عبر الفيديو."
وأكد سيلوانوف خلال الاجتماع أن مقترحات مصادرة الأصول الروسية لها دوافع سياسية مشيرا إلى أنها تقوض الأساس الذي يقوم عليه النظام النقدي والمالي الدولي.
وأضاف "ستجعل هذه الإجراءات غير القانونية العملات الاحتياطية الرئيسية أكثر "سميّة" لاستخدامها في تداول المدفوعات الدولية، وبالتالي، في تشكيل العملات الاحتياطية الرئيسية واحتياطيات الذهب والعملات الأجنبية لدى البنوك المركزية".
وكان زعماء دول الاتحاد الأوروبي قد دعوا في ختام القمة غير الرسمية لهم في بروكسل إلى قبول مقترح المفوضية الأوروبية بشأن استخدام الفوائد على الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنك الدولي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صندوق النقد الدولي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: إسرائيل دمرت 93% من فروع البنوك في غزة
قال البنك الدولي إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في تدمير نحو 93% من فروع المصارف العاملة في القطاع، بعد قرابة 15 شهرا من الإبادة المتواصلة.
جاء ذلك في تقرير، مساء الاثنين، قال فيه البنك إن الحرب الإسرائيلية دمرت أيضا 88% من مؤسسات التمويل الأصغر ومعظم الصرافين، و88% من شركات التأمين.
واليوم، لا تعمل سوى 3 من أصل 94 ماكينة صراف آلي في عموم قطاع غزة، حسب بيانات متطابقة للبنك الدولي وسلطة النقد الفلسطينية (المؤسسة القائمة بأعمال البنك المركزي).
ونتيجة لذلك، يرى التقرير أن الفلسطينيين في غزة اليوم يكافحون لدفع ثمن السلع والخدمات البسيطة، بما في ذلك الغذاء والأدوية.
وأضاف أن "التأثير على النظام المصرفي يعرقل جهود القطاع الخاص لاستئناف إنتاج السلع، وفي نهاية المطاف توفير فرص العمل ودفع رواتب الموظفين".
وتابع: "كما أثر الصراع المستمر بشكل كبير على حرية التنقل والوصول إلى الخدمات المالية في جميع أنحاء الضفة الغربية".
وفي قطاع غزة، يعمل 11 مصرفا محليا وأجنبيا بإجمالي ودائع تجاوزت 3 مليارات دولار حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتسهيلات بقيمة 951 مليون دولار، وفق بيانات سلطة النقد الفلسطينية.
إعلانويعتقد البنك الدولي أن الوصول إلى الخدمات المالية الفعّالة أمر ضروري للنمو الاقتصادي الشخصي والتنمية الاقتصادية للبلد، "خاصة في أوقات الأزمات عندما يمكن أن تكون المدفوعات الرقمية بمثابة شريان حياة".
وخلال الشهور الماضية، أطلقت سلطة النقد الفلسطينية نظام مدفوعات إلكترونيا عبر الهواتف النقالة، لتجاوز أزمة شح الأوراق النقدية في قطاع غزة خلال شهور الحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.