عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «لمنع الهجوم على رفح الفلسطينية.. نواب عن الحزب الديمقراطي الأمريكي ينتفضون ضد بايدن»، وجاء في التقرير إن الضغوط الداخلية على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتجدد لحثه على إثناء إسرائيل عن شن اجتياح واسع النطاق لمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

وأضاف التقرير: «57 من النواب الديمقراطيين البالغ عددهم 212 في مجلس النواب وقعوا رسالة تدعو الإدارة الأمريكية لاتخاذ كل الإجراءات الممكنة لوقف آلة الحرب الإسرائيلية عن التقدم تجاه رفح الفلسطينية التي يلجأ إليها نصف سكان غزة البالغ عددهم مليونين و300 ألف نسمة».

وتابع: «النواب الديمقراطيون الـ57 طالبوا بايدن بتفعيل القوانين والسياسات التي يكون من شأنها الحجب الفوري لبعض المساعدات العسكرية التي تمد بها واشنطن تل أبيب بما في ذلك المساعدات الواردة في تشريع سابق جرى التصديق عليه بالفعل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن غزة رفح الفلسطينية فلسطين إسرائيل رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي جو بايدن: سأضمن انتقالا سلميا للسلطة

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن كاملا هاريس بذلت كل ما تستطيع وأظهرت قوة كبيرة، مضيفا خلال كلمته في مؤتمر صحفي، بثته فضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الخميس، أنه سيضمن انتقالا سلميا للسلطة.

 

الحوثي: لا ترامب ولا بايدن سيثنياننا عن نصرة غزة أشرف أبو الهول: هناك من يُحمل بايدن مسؤولية خسارة هاريس

 

 وبعد الهزيمة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، وجهت كامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي خطابًا إلى مؤيديها في جامعة هوارد في واشنطن، مؤكدة أن "النتيجة ليست ما كنا نتمناه، ولم تكن النتيجة التي ناضلنا من أجلها وصوتنا من أجلها". وأضافت هاريس: "لكنني أود أن أخبركم بشيء واحد: ضوء الوعود الأمريكية سيستمر في التألق ما دامنا لا نستسلم، وما دامنا نواصل القتال".

على الرغم من الحزن الذي غلف كلماتها، عبرت هاريس عن شكرها العميق لمؤيديها، وأكدت أنها تلتزم بمبدأ "الانتقال السلمي" للسلطة مع دونالد ترامب، الفائز في الانتخابات. وفي إشارة إلى تماسك الشعب الأمريكي في مواجهة التحديات، قالت هاريس: "أعلم أن لديكم مشاعر مختلطة، ولكننا يجب أن نقبل نتيجة الانتخابات".

وأضافت هاريس أيضًا شكرًا لعائلتها وللرئيس جو بايدن، معبرة عن فخرها بحملتها الانتخابية، رغم الهزيمة الثقيلة. ورغم كل الصعوبات، دعت هاريس أنصارها إلى الاستمرار في النضال من أجل الحرية والديمقراطية، مؤكدة أن "المعركة لم تنتهِ بعد".

أسباب الهزيمة:

تعددت أسباب هزيمة هاريس، وكان أبرزها جو بايدن، الرئيس المنتهية ولايته، الذي تمسك بترشيحه مجددًا رغم الانقسام داخل الحزب الديمقراطي. في الأشهر الأخيرة، لم يعد بايدن قادرًا على الظهور بالقوة الكافية في المناظرات، ما ساهم في تأجيج شعور بالخيبة داخل صفوف الحزب. وعلى الرغم من الدعم الذي حصلت عليه هاريس من بعض الشخصيات الكبيرة داخل الحزب، مثل باراك أوباما ونانسي بيلوسي، فإنها لم تتمكن من استغلال هذه الفرصة بشكل كامل.

أسباب أخرى تتعلق برؤية هاريس الخاصة للسياسة الخارجية، وخصوصًا في ملف غزة، حيث فقدت دعم بعض الأمريكيين العرب بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل، بينما تعرضت لانتقادات من اليهود المحافظين بسبب تزايد مشاعر معاداة السامية في الولايات المتحدة.

الاقتصاد ومطالب الأمريكيين:

أما في ما يخص الاقتصاد، فقد كان من الصعب على هاريس تجاوز الموروثات السلبية التي تركها حكم بايدن، لا سيما مع أزمة الأسعار المرتفعة في ظل تداعيات الجائحة وحروب أوكرانيا وغزة. كما لوحظ أن الاقتصاد تحت إدارة بايدن لم يكن في وضع جيد بما يكفي ليتحمل الحزب الديمقراطي مسئولية قيادة البلاد لفترة أخرى.

الفشل في كسب الدعم النسائي والمجتمعي:

ولم تنجح هاريس في جذب الناخبين البيض ولا الناخبين السود أو اللاتينيين، وهو ما كان جليًا في بعض المدن الكبرى مثل فيلادلفيا وديترويت وميلووكي. ورغم الترويج لحقوق المرأة، فقد فضلت نسبة كبيرة من النساء ترامب، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن 52% من النساء البيض صوّتن لصالح ترامب.


 

مقالات مشابهة

  • النائب فؤاد أباظة يطالب بتشديد الرقابة على الأسواق وضرورة دعم المزارعين
  • دقت ساعة الصفر.. معلومات تكشف الخطة الأمريكية السعودية للتصعيد ضد اليمن وتاريخ بداية الهجوم والقوات التي أستلمت خطة الحرب
  • رئيس عربية النواب يطالب بتشديد الرقابة على الأسواق وضرورة دعم المزارعين
  • التقرير التراكمي لدعم النازحين.. هذا ما جاء فيه اليوم
  • الرئيس الأمريكي جو بايدن: سأضمن انتقالا سلميا للسلطة
  • بايدن: الشعب الأمريكي يستحق انتقالًا سلميا ومنظمًا للسلطة
  • أول كلمة للرئيس الأمريكي جو بايدن بعد الانتخابات الرئاسية
  • البيت الأبيض: بايدن يلقي خطابا للشعب الأمريكي غدا
  • أكسيوس: إدارة بايدن حذرت العراق من هجوم إسرائيلي على أراضيها
  • دومة يبحث سبل حل الصعوبات التي تواجه جمعية الدعوة الإسلامية العالمية