الاحتلال يشن حملات تفتيش واسعة واقتحامات لمدينة جنين صباح اليوم
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تعرضت بلدة يعبد وقرية جلبون في جنين، صباح اليوم الخميس الموافق 2 مايو، لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بشكل عشوائي، حيث أفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت يعبد، وشنت حملة تفتيش واسعة.
وأوضحت “وفا”، أن قوات الاحتلال قامت أيضًا باقتحام قرية جلبون، وداهمت عدة حارات فيها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ12 على التوالي الاستيلاء على منزل يعود للمواطن رافع رفيق أبو الرب، المحاذي لمدرسة البنات الأساسية في جلبون.
وفي سياق متصل أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال، واعتقل خمسة آخرون، بينهم امرأة، فجر اليوم الخميس، خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله.
وبحسب “وفا”، فإن المواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحام المخيم، أطلقت خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز، ما أدى الى إصابة شاب بعيار ناري في القدم.
وأضافت المصادر، أن عددا من الآليات العسكرية اقتحمت المخيم، واعتلى جنود الاحتلال أسطح منازل، واعتقل كلا من: محمود وجيه الرمحي (47 عاما)، وطفله هادي (16 عاما)، وطارق وهدان (27 عاما)، وعلاء أبو شريفة، مشيرة إلى أن تلك القوات اعتقلت زوجة محمد خالد نخلة للضغط عليه، لتسليم نفسه.
وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال قاموا خلال اقتحام المخيم بتحطيم عدد من المركبات، كما دارت مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جيش الاحتلال الرصاص وقنابل صوت والغاز السام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنين الاحتلال فلسطين رام الله إسرائيل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وكشفت مصادر محلية في تصريحات نشرتها الوكالة، أن عشرات المستعمرين بقيادة بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته.
وقالت المصادر إن سلطات الاحتلال نشرت وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنا مع اقتحام بن غفير.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.