"الفوضويون" ينفذون أعمال شغب في مونتريال والشرطة تتصدى بالغاز المسيل للدموع (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نفذ "الفوضويون" (الأناركيون) في مونتريال بكندا مجموعة من أعمال الشغب في شوارع المدينة ما دفع الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع للتصدي لهم.
وانتشر "الفوضويون" في شوارع مونتريال وحطموا نوافذ المتاجر وأحدثوا فوضى عارمة في محاولة لإحداث أكبر قدر ممكن من الأضرار في الممتلكات العامة.
ويعرف "الفوضويون" أنفسهم على أنهم جماعة تدافع عن نظرية الحياة والسلوك الطبيعي الذي يتم بموجبه تصور المجتمع بدون حكومة.
فوفقا للعالم الروسي بيتر كروبوتكين، فإن "الفوضوية" هي "اسم يطلق على مبدأ أو نظرية الحياة والسلوك الذي يتم بموجبه تصور المجتمع بدون حكومة، ويشير إلى أن الوئام في المجتمع الذي يتم الحصول عليه ليس من خلال الخضوع للقانون، أو من خلال الطاعة لأي سلطة، ولكن من خلال الاتفاقيات الحرة المبرمة بين المجموعات المختلفة الفاعلة في المجتمع، ومن خلال الجماعات المهنية، التي تم تشكيلها بحرية من أجل الإنتاج والاستهلاك، وكذلك من أجل تلبية مجموعة لا حصر لها من احتياجات وتطلعات الناس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: العمل التطوعي يقوي التماسك والترابط بين أفراد المجتمع.. فيديو
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف يحث على التعاون وبذل الخير للغير، بالمشاركة في أعمال الخير التي تدل على التماسك والترابط بين أفراد المجتمع.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن المسلم دائما مفتاح للخير مسارع فيه، لقوله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).
وأشار إلى أن العمل التطوعي هو واجب وطني ونبل أخلاقي وإنساني ومطلب شريف، ينشره المسلم سخي الأخلاق بين أبناء وطنه، حتى يتحقق قول النبي (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
وأكد أن العمل التطوعي يسهم بقوة بالتماسك والترابط بين أفراد المجتمع، ولذلك جعله النبي من أفضل الأعمال إلى الله فقال النبي (أحب الأعمال إلى الله، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشى مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهرا).
وتابع: فما أجمل أن يشارك الإنسان في الأعمال التطوعية وأن يساهم فيها، التي تدل على الترابط والتماسك والتكافل بين جميع أفراد المجتمع.