الجزيرة:
2025-04-07@13:21:44 GMT

بوليفيا تلاحق أحد أكبر مهربي الكوكايين بالعالم

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

بوليفيا تلاحق أحد أكبر مهربي الكوكايين بالعالم

أطلقت السلطات البوليفية عملية أمنية، اليوم الاثنين، يشارك فيها أكثر من ألفي عنصر لاعتقال أحد أكبر مهربي الكوكايين في العالم، في حين يؤكد مسؤولون أنهم يوشكون على اعتقاله.

وقال وزير الداخلية البوليفي إدواردو ديل كاستيو إنهم نفذوا سلسلة مداهمات في مقاطعة "سانتا كروز" للقبض على مهرب المخدرات الأوروغوياني سيباستيان إنريكه مارسيت كابريرا.

وأضاف ديل كاستيو أنهم حشدوا أكثر من 2250 رجل شرطة و144 آلية عسكرية، ونفذوا ما يزيد على 23 عملية أمنية و6 مداهمات أدت إلى اعتقال 12 شخصا، متعهدا بأنهم سيعتقلون مهرب المخدرات خلال الساعات المقبلة.

وسيباستيان أنريكه مارسيت كابريرا مطلوب بتهم تهريب مخدرات في بوليفيا والباراغواي والبرازيل والولايات المتحدة، وكان قد فر خارج بلاده وتنقل بين دول عدة تفاديا للقبض عليه.

وتتهم بوليفيا مارسيت كابريرا بأنه أحد أقوى مهربي المخدرات في منطقة المخروط الجنوبي التي تضم الأرجنتين وتشيلي والأوروغواي والبرازيل.

وتعتقد السلطات البوليفية أن مارسيت كابريرا دخل بوليفيا في سبتمبر/أيلول الماضي، وقام بنشاطات علنية بينها شراء نادي كرة القدم يلعب في دوري الدرجة الثانية في البلاد.

وكان مارسيت كابريرا سجن قبل عامين في الإمارات بتهمة استخدام جواز سفر باراغواياني مزور، لكنه تمكن من الإفلات باستخدام وثائق هوية من الأوروغواي.

وكشف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو العام الماضي في تغريدة أن مارسيت كابريرا كان وراء اغتيال المدعي العام الباراغواياني المعارض للمافيا مارسيلو بيتشي الذي قُتل في جزيرة بارو الكولومبية في مايو/أيار عام 2022، خلال قضائه شهر العسل مع زوجته في أحد المنتجعات.

يشار إلى أن اسم مهرب المخدرات مارسيت كابريرا ارتبط بعم رئيس الباراغواي السابق هوراسيو كارتيس الذي أدين بتهريب الماريغوانا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إلى أين تمضي السياسة بالعالم؟

إلى أين يسير العالم مع حالة الفوضى السياسية المعاصرة؟ أهي مرحلة ضرورية لإرهاصات مستقبلية كبرى تتعلق بتغيير خريطة النظام العالمي (خاصة ما يتعلق بالسيطرة الاقتصادية والسياسية)؟ أم أنها حالة لا يرجى منها سوى استقطاع بعض الأوطان لصالح تجار الحروب على جسر من الجثث والدماء؟ ثم إلى أين تسير بنا كل هذه التغيرات في الواقع الجيوسياسي المعاصر؟ أما زال إنسان هذه المرحلة قادرا على التأثر متمكنا من التأثير؟ أم عطلت حواسه بفعل التشتيت والإلهاء، وهمش دوره السابق في توجيه قضايا إنسانية كبرى؟ هل انتقل الوعي المعرفي بطبيعة المخططات الاقتصادية السياسية على طاولة المصالح العالمية من المشرق إلى المغرب فصار مواطنو الغرب مدركين واعين بكل منطلقات السلطة وجشعها وإقصائها كل القيم الإنسانية والأخلاقية في سبيل الوصول إلى سلطة مطلقة بعد حسم معارك التدافع الاقتصادي والتصادم العسكري؟

هل نجحت وسائل التواصل الاجتماعي فعلا في تحويل المواطن العربي إلى مخلوق استهلاكي لا يعنى بغير المادة، سواء كانت تلك العناية طلبا أو استهلاكا؟ هل سلبت منه المدنية المعاصرة قدرته على التعاطف والمشاركة الإنسانية؟ وهل تشيأ بفعل تلك القيم الاستهلاكية المادية حدّ انعدام شعوره بالمخاطر والتحديات المعاصرة الكبرى المحدقة بعالمه العربي، وربما بوطنه الذي يعيش فيه؟ هل صارت الأوطان سلعة في أيدي الساسة وحلفائهم عابثين بمقدراتها، مستنزفين مواردها، مهجرين شعوبها سعيًا لمصالحهم المادية، وطموحاتهم التوسعية؟

كيف تجمّع آلاف المتظاهرين في مدن أمريكية عدّة للتعبير عن رفضهم لسياسات الرئيس دونالد ترامب، فيما اعتُبر أكبر موجة احتجاج منذ توليه المنصب في يناير؟ ثم كيف خطط منظمو الاحتجاجات الأمريكية حملة مظاهرات «ارفعوا أيديكم» لإقامة مظاهرات في نحو 1200 موقع، شملت جميع الولايات الأمريكية الخمسين؟ ثم خروج حشود غفيرة في مدن مثل بوسطن وشيكاجو ولوس أنجلوس ونيويورك وواشنطن العاصمة، إضافة إلى مدن أخرى، يوم السبت، مظاهرات عديدة عبّر المتظاهرون خلالها عن اعتراضهم على سياسات ترامب التي طالت مجالات متعددة، من القضايا الاجتماعية إلى الملفات الاقتصادية والسياسية خاصة ما يتعلق بفلسطين وملاحقة الطلاب والأكاديميين المناهضين لسياسة أمريكا في الشرق الأوسط.

تضمنت المظاهرات آراء ساخرة من كثير من قرارات ترامب الأخيرة، ومنها تحديد الرسوم الجمركية الأخير، الذي أوردته صحيفة واشنطن بوست في محاولة لفهم أسباب ومبررات القرار في مقالة بعنوان «ما الذي يسعى ترامب لتحقيقه تحديدًا برسومه الجمركية؟» للكاتبة ميغان ماك أردل؛ وصفت المقالة مبررات الرئيس لفرض رسوم جمركية مرتفعة بأنها «واهية»، وأن استعراض الرئيس وحالة الفوضى التي أعقبت القرار يزيدان الأمر سوءًا، وقالت الكاتبة إنها قضت ساعات طويلة تتأمل جدول الرسوم الجمركية الجديد لإدارة ترامب في محاولة لاستيعاب منطقه، واستوقفها فرض رسوم على جزيرتي هيرد وماكدونالد، حيث لا يوجد فيهما أي نوع من الحيوانات، باستثناء طيور البطريق، وهي الملاحظة التي اتخذها كثير من المحتشدين في المظاهرات وسيلة للسخرية من سياسات ترامب رافعين صور البطاريق المحتجة على فرض الرسوم الجمركية عليها، إذ لا تستورد البطاريق أي سلع فضلا عن تصديرها!

وهل زاد فرض الصين رسومًا جمركية بنسبة 34% على السلع الأمريكية اعتبارًا من 10 أبريل من المخاوف من حرب تجارية طويلة الأمد؟ هذا الرد الموازي هو ما تعوّدته الصين على أي حال في تعاملاتها مع أمريكا في مجالات مختلفة رافضة دور الرقابة الأمريكية ومهدداتها.

ختاما: لا يملك أحدنا اليوم إلا النجاة بوعيه عن معارك التسطيح ويوميات الإلهاء، ثم النجاة بشعوره عن معارك التشييء والتحول المادي، علّ هذا الوعي المتدارك يمكّننا مستقبلا من إعادة صياغة مرحلة قادمة من الواقع العالمي يُحتَرم فيه الإنسان، وتُقدّر فيه القيم ويُعلى فيه شأن الأوطان حقيقة لا ادعاءات وشعارات، ثم علّ هذا الشعور المتدارك ينهض بعالم متكامل ينتصر للوعي وينجو بتشارك المعرفة.

حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 18 مليار جنيه حجم نشاط التأمين في مصر خلال يناير الماضي
  • إلى أين تمضي السياسة بالعالم؟
  • الإحصاء: 2.9 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا خلال العام الماضي
  • حشيش بـ 8 ملايين جنيه.. سقوط مهربي مخدرات بالسويس
  • أفغانستان.. 500 قتيل بانفجارات ألغام أرضية العام الماضي
  • الاستجابة لـ221 شكوى وطلبًا بالشرقية خلال شهر مارس الماضي
  • ما أسباب نقص الغاز في إيران خلال العام الماضي؟
  • “أكبر مبنى نووي على وجه الأرض”.. محطة الضبعة في مصر بانتظار “ميلاد جديد” في 2025
  • روسآتوم الروسية: محطة الضبعة أكبر بناء نووي في العالم.. وننتظر حدثا مثيرا
  • اشتباك مسلح بين عمال مناجم الذهب في بوليفيا يسفر عن 6 قتلى