بوليفيا تلاحق أحد أكبر مهربي الكوكايين بالعالم
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أطلقت السلطات البوليفية عملية أمنية، اليوم الاثنين، يشارك فيها أكثر من ألفي عنصر لاعتقال أحد أكبر مهربي الكوكايين في العالم، في حين يؤكد مسؤولون أنهم يوشكون على اعتقاله.
وقال وزير الداخلية البوليفي إدواردو ديل كاستيو إنهم نفذوا سلسلة مداهمات في مقاطعة "سانتا كروز" للقبض على مهرب المخدرات الأوروغوياني سيباستيان إنريكه مارسيت كابريرا.
وأضاف ديل كاستيو أنهم حشدوا أكثر من 2250 رجل شرطة و144 آلية عسكرية، ونفذوا ما يزيد على 23 عملية أمنية و6 مداهمات أدت إلى اعتقال 12 شخصا، متعهدا بأنهم سيعتقلون مهرب المخدرات خلال الساعات المقبلة.
وسيباستيان أنريكه مارسيت كابريرا مطلوب بتهم تهريب مخدرات في بوليفيا والباراغواي والبرازيل والولايات المتحدة، وكان قد فر خارج بلاده وتنقل بين دول عدة تفاديا للقبض عليه.
وتتهم بوليفيا مارسيت كابريرا بأنه أحد أقوى مهربي المخدرات في منطقة المخروط الجنوبي التي تضم الأرجنتين وتشيلي والأوروغواي والبرازيل.
وتعتقد السلطات البوليفية أن مارسيت كابريرا دخل بوليفيا في سبتمبر/أيلول الماضي، وقام بنشاطات علنية بينها شراء نادي كرة القدم يلعب في دوري الدرجة الثانية في البلاد.
وكان مارسيت كابريرا سجن قبل عامين في الإمارات بتهمة استخدام جواز سفر باراغواياني مزور، لكنه تمكن من الإفلات باستخدام وثائق هوية من الأوروغواي.
وكشف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو العام الماضي في تغريدة أن مارسيت كابريرا كان وراء اغتيال المدعي العام الباراغواياني المعارض للمافيا مارسيلو بيتشي الذي قُتل في جزيرة بارو الكولومبية في مايو/أيار عام 2022، خلال قضائه شهر العسل مع زوجته في أحد المنتجعات.
يشار إلى أن اسم مهرب المخدرات مارسيت كابريرا ارتبط بعم رئيس الباراغواي السابق هوراسيو كارتيس الذي أدين بتهريب الماريغوانا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مؤشر الديمقراطية يكشف تراجع الدول العربية عن العام الماضي.. أين وصلت؟
كشف مؤشر الديمقراطية لعام 2024، الصادر عن وحدة "ذي إيكونوميست إنتليجانس" للأبحاث والتحليل التابعة لمجموعة "ذي إيكونوميست"، عن تزايد الأنظمة الاستبدادية حول العالم، حيث يعيش أكثر من ثلث سكان العالم، أي نحو 39%، تحت حكم أنظمة استبدادية.
وصنف التقرير 60 دولة على أنها "أنظمة استبدادية"، بزيادة دولة واحدة مقارنة بعام 2023، وثماني دول مقارنة بعام 2014.
وفقا لـتقرير #مؤشر_الديمقراطية المنطقة لا تزال في ذيل التصنيفات الإقليمية، متأخرة بفارق كبير عن المناطق الست الأخرى، بما في ذلك إفريقيا جنوب الصحراء، التي حصدت متوسط نقاط بلغ 4.00. وتُعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الوحيدة التي تخلو من أي دولة مصنفة كـ"ديمقراطية كاملة". pic.twitter.com/097TBHnKfM — Abderrazzak Filali عبدالرزاق فلالي (@Abdou_Filali) March 4, 2025
وانعكس هذا التراجع على المنطقة العربية، حيث غابت جميع الدول العربية عن تصنيف "الديمقراطية"، فيما اقتصر وجود دولتين فقط، هما المغرب وتونس، على خانة "الديمقراطية الهجينة".
ويقسم التقرير الدول إلى أربعة أقسام: "الديمقراطيات الكاملة"، و"الديمقراطيات المعيبة"، و"الأنظمة الهجينة"، و"الأنظمة السلطوية".
وتتميز "الديمقراطيات الكاملة"، التي تحصل على درجات أعلى من 8، باحترام الحريات السياسية والمدنية ووجود ثقافة سياسية عامة تدعم ازدهار الديمقراطية.
أما "الديمقراطيات المعيبة"، التي تتراوح درجاتها بين 6 و8، فتتميز بانتخابات حرة ونزيهة وحريات مدنية أساسية، لكنها تعاني من نقاط ضعف كبيرة في جوانب أخرى من الديمقراطية.
في حين تُصنف "الأنظمة الهجينة"، التي تتراوح درجاتها بين 4 و6، بوجود مخالفات كبيرة في الانتخابات وضغوط حكومية على أحزاب المعارضة.
أما "الأنظمة السلطوية"، التي تحصل على درجات 4 أو أقل، فتتميز بغياب التعددية السياسية أو تقييدها بشكل شديد، مع تجاهل الحريات المدنية.
وفي العالم العربي، صنف التقرير المغرب وتونس فقط ضمن "الديمقراطيات الهجينة"، بينما وضع باقي الدول العربية في خانة "الأنظمة السلطوية".
وأشار التقرير إلى أن الدول الـ17 الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تُصنف جميعها كأنظمة استبدادية، باستثناء تونس والمغرب.
وأوضح التقرير أن النتيجة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد انخفاضًا مستمرًا منذ عام 2012، بعد أن انقلب التقدم الذي أعقب "الربيع العربي" إلى تراجع.
كما أشار إلى أن المنطقة تعاني من انتشار الملكيات المطلقة والأنظمة الاستبدادية والحروب التي مزقت بعض البلدان، مما يجعلها في ذيل التصنيف العالمي. وحذر التقرير من ندرة الديمقراطية التمثيلية في المنطقة.
على المستوى العالمي، تصدرت النرويج قائمة الدول الأكثر ديمقراطية، تليها نيوزيلندا وفنلندا، بينما جاءت كوريا الشمالية وميانمار وأفغانستان في المراتب الأخيرة.