ارتفاع أسعار الذهب عالميا بعد إبقاء أسعار الفائدة على حالها
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ارتفع الذهب بنحو 13% هذا العام مسجلاً مستوى قياسياً الشهر الماضي
ارتفعت أسعار الذهب مع تبني مجلس الاحتياطي الفيدرالي لهجة أقل تشدداً مما كان متوقعاً، بعدما أبقى أسعار الفائدة دون تغيير، وسط تكهنات بأن السلطات اليابانية تدخلت لدعم الين، مما أضر بالدولار.
صعد الذهب إلى نحو 2330 دولاراً للأونصة في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد أن أغلق مرتفعاً 1.
اقرأ أيضاً : النفط يخسر أكثر من 5% خلال أسبوع.. وخام برنت قرب 84 دولارا للبرميل
وارتفع الذهب بنحو 13% هذا العام، مسجلاً مستوى قياسياً الشهر الماضي، حتى مع تأجيل الجدول الزمني لتخفيضات بنك الاحتياطي الفيدرالي. وارتبط الارتفاع خلال الشهرين الماضيين بمشتريات البنوك المركزية القوية، والطلب من الأسواق الآسيوية -وخاصة الصين- والصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وصعد السعر الفوري للذهب بنسبة 0.3% ليصل إلى 2326.03 دولار للأونصة عند الساعة 9:07 صباحاً في سنغافورة، بينما ارتفعت الفضة نحو 27 دولاراً للأونصة. وانخفض مؤشر "بلومبرغ للدولار الفوري" بنسبة 0.3%.
في حين تأخر البلاديوم عن البلاتين، بعد أن انخفض سعره أمس دون المعدن الشقيق للمرة الأولى منذ فبراير، مع تآكل علاواته طويلة الأمد بسبب التوقعات المتشائمة للطلب على السيارات التي تعمل بالبنزين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ذهب اسعار الذهب الذهب أسعار الذهب الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: ارتفاع الدولار يحد من مكاسب الذهب ويدفع الأوقية للتراجع
تراجع سعر الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم، الأربعاء، بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوع، وذلك في ظل عودة الدولار الأمريكي إلى الارتفاع مجدداً، الأمر الذي يحد من مكاسب الذهب ولكن يبقى الدعم متواجدا من الطلب على الملاذ الآمن.
وارتفع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوع عند 2641 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2624 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2632 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
الذهب فشل في الحفاظ على مكاسبه ليتراجع سريعاً بسبب تعافي مستويات الدولار الأمريكي اليوم بعد أن شهد 3 جلسات متتالية من الهبوط، ما أثر بالسلب على أداء الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
ويبقى الذهب يتمتع ببعض الدعم من الطلب على الملاذ الآمن منذ أن قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بخفض الحد الأقصى الذي تتحمله روسيا من تدخلات قبل الرد بشن ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات التقليدية، بعد أيام من تقارير تفيد بأن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لشن هجوم في عمق روسيا.
ساهم هذا في عدم اليقين في الأسواق المالية وزاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن ليساعده منذ بداية الأسبوع على تعويض الخسائر الكبيرة التي سجلها الأسبوعين الماضيين وتراجعه إلى أدنى مستوى منذ شهرين، وذلك بسبب ما يسمى "تداولات ترامب" التي أدت إلى ارتفاع الدولار الأمريكي لأعلى مستوى منذ عام، وزادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب والملاذ الآمن.
تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
تضع الأسواق احتمال حالياً يصل إلى 60% أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، مع احتمال آخر بنسبة 40% ببقاء أسعار الفائدة ثابتة.
في حال لجوء البنك الفيدرالي إلى تأجيل أو تخفيض وتيرة عمليات خفض أسعار الفائدة سيكون لهذا تأثير سلبي على أسعار الذهب الذي وجد الدعم بشكل كبير منذ اعلان البنك الفيدرالي عن البدء في تيسير السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة، منذ كون الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى، من المتوقع أن يلقي العديد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وهو ما ستتابعه الأسواق بشكل كبير، خاصة مع غياب البيانات الاقتصادية الهامة عن الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 12 نوفمبر، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 20591 عقدا مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 1713 عقدا.
ويعكس التقرير تراجعا في الطلب على الاستثمار في الذهب بشكل عام بسبب تأثير نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي زادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب، بالإضافة إلى توقعات بتقلص فرص استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي في وتيرة خفض أسعار الفائدة.
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان مجلس الذهب العالمي أن التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد تراجعت خلال الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر بمقدار 23.7 طن ذهب، وهو انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي.