مئات البنوك الأمريكية معرضة لخطر الفشل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تشعر المئات من البنوك الصغيرة والإقليمية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية بالتوتر، نتيجة الانخفاض في رأس المال.
هذا ما قاله العضو المنتدب ورئيس بنوك أميركا الشمالية في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، كريستوفر وولف، لشبكة CNBC: "قد ترى بعض البنوك إما تفشل، أو على الأقل، كما تعلم، تنخفض إلى ما دون الحد الأدنى من متطلبات رأس المال".
قامت شركة الاستشارات Klaros Group بتحليل حوالي 4000 بنك أميركي ووجدت أن 282 بنكاً يواجه التهديد المزدوج المتمثل في القروض العقارية التجارية والخسائر المحتملة المرتبطة بارتفاع أسعار الفائدة.
غالبية هذه البنوك هي جهات إقراض صغيرة تقل أصولها عن 10 مليارات دولار.
من جانبه، قال المؤسس المشارك والشريك في مجموعة كلاروس، بريان غراهام، لشبكة CNBC: "معظم هذه البنوك ليست معسرة أو حتى قريبة من الإفلاس. إنهم متوترون للغاية". وتابع هذا يعني أنه سيكون هناك عدد أقل من حالات فشل البنوك. لكن هذا لا يعني أن المجتمعات والعملاء لن يتضرروا من هذا الضغط.
وأشار غراهام إلى أن المجتمعات من المحتمل أن تتأثر بطرق أكثر دقة من عمليات الإغلاق أو الفشل، ولكن من خلال اختيار البنوك عدم الاستثمار في أشياء مثل الفروع الجديدة أو الابتكارات التكنولوجية أو الموظفين الجدد.
وبالنسبة للأفراد، فإن العواقب المترتبة على فشل البنوك الصغيرة تكون غير مباشرة أكثر.
بدورها، قالت الرئيسة السابقة لمؤسسة التأمين على الودائع الفدرالية الأميركية، شيلا بير، لشبكة CNBC: "بشكل مباشر، لن تكون هناك أي عواقب إذا كانت أقل من حدود الودائع المؤمن عليها، والتي أصبحت مرتفعة جداً الآن عند 250 ألف دولار".
واعتبرت أنه إذا كان البنك الفاشل مؤمناً من قبل مؤسسة تأمين الودائع الفدرالية FDIC، فسيتم الدفع لجميع المودعين ما يصل إلى 250 ألف دولار على الأقل لكل مودع، لكل بنك مؤمن عليه من قبل مؤسسة تأمين الودائع، لكل فئة ملكية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الفائدة الابتكارات التكنولوجية الاستشارات البنوك الأميركية البنوك التكنولوجية وكالة فيتش للتصنيف الائتماني
إقرأ أيضاً:
معهد ألماني: رسوم ترامب الجمركية ستؤثر بشدة على الصادرات الأمريكية
ألمانيا – حذر معهد “إيفو” الألماني للبحوث الاقتصادية من أن تتسبب الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات من كندا والمكسيك والصين بأضرار جسيمة للاقتصاد الأمريكي.
وأعلن المعهد اليوم الثلاثاء في ميونخ أن الصادرات الأمريكية قد تتراجع بنسبة تصل إلى 22% إذا اتخذت الدول الثلاث تدابير مضادة على نطاق مماثل.
ووفقا لبيانات الحكومة الأمريكية، تعد المكسيك وكندا الشريكين التجاريين الأكثر أهمية للولايات المتحدة، حيث تبلغ حصتهما المشتركة نحو 30% من الواردات والصادرات.
وقالت ليساندرا فلاخ، رئيسة مركز الاقتصاد الدولي بـ”إيفو”: “بينما تستطيع الصين بسهولة أكبر تحويل التجارة بعيدا عن الولايات المتحدة، فإن كندا والمكسيك ترتبطان بأمريكا على نحو أوثق بسبب موقعهما الجغرافي”.
وقرر ترامب تعليق الرسوم الجمركية البالغة 25% التي كان هدد بفرضها على المكسيك وكندا لمدة 30 يوما، في حين دخلت الرسوم الجمركية الإضافية البالغة 10% على الواردات من الصين حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء.
وحسبت فلاخ وزملاؤها تأثيرات التعريفات الجمركية في سيناريوهين: الأول بدون تدابير مضادة من جانب البلدان الثلاثة، والثاني بتدابير مضادة على نطاق مماثل “دولار مقابل دولار”.
وبدون تدابير مضادة من جانب المكسيك والصين وكندا، فإن الصادرات الأمريكية سوف تنخفض بنسبة 14%، ولكنها سوف تنخفض بنسبة 22% في سيناريو “دولار مقابل دولار”.
وبحسب الحسابات، فإن ألمانيا، باعتبارها رابع أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، قد تستفيد ولو قليلا في الحالتين، في شكل زيادة الصادرات، لكن معهد “إيفو” لا يعتبر هذا الأمر محتملا للغاية.
المصدر: أ ب