مسؤولون: إسرائيل ستعاقب السلطة الفلسطينية إذا أصدرت الجنائية أوامر اعتقال
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي٬ حذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أنه إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيليين، فإنها ستتخذ خطوات انتقامية ضد السلطة الفلسطينية قد تؤدي إلى انهيارها.
ويرجع سبب ذلك٬ إلى تزايد قلق المسؤولين الإسرائيليين خلال الأسبوعين الماضيين٬ من أن المحكمة الجنائية الدولية تستعد لإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، ورئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
ومنذ عام 2021 تحقق المحكمة الجنائية الدولية، التي مقرها لاهاي بهولندا، في جرائم حرب محتملة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي يعود تاريخها إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.
ووفقًا لمكتب المدعي العام٬ فقد تم تمديد هذا التحقيق ليشمل ما حدث في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي٬ والعدوان الإسرائيلي المستمرة على غزة.
وحسبما قال مسؤولان إسرائيليان لموقع أكسيوس الأمريكي، فخلال الأسابيع القليلة الماضية، أبلغ الاحتلال الولايات المتحدة أن لديه معلومات تشير إلى أن مسؤولي السلطة الفلسطينية٬ يضغطون على المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار أوامر اعتقال ضد القادة الإسرائيليين.
كما أكد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون٬ أن إسرائيل أبلغت إدارة بايدن أنه إذا صدرت مذكرات اعتقال، فإنها ستعتبر السلطة الفلسطينية مسؤولة وستنتقم بإجراء قوي قد يؤدي إلى انهيارها.
ويهدد الاحتلال بتجميد تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية التي تجمعها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية٬ مما سيؤثر سلبا على عائدات السلطة وقدرتها على تسيير أمورها.
وفي حديثه لموقع أكسيوس٬ قال مسؤول إسرائيلي إن التهديد بإصدار مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية حقيقي، وشدد على أنه إذا حدث مثل هذا السيناريو، فمن المرجح أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية قرارًا رسميًا بمعاقبة السلطة الفلسطينية، مما قد يؤدي إلى انهيارها.
وخلال مكالمة هاتفية بين نتنياهو وبايدن الأحد الماضي، أثيرت مسألة أوامر الاعتقال المحتملة التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية٬ حيث طلب نتنياهو المساعدة من بايدن، حسبما أفاد الموقع في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال مسؤولان أمريكيان إن بايدن نفى خلال المكالمة٬ ما ورد في التقرير الذي بثته القناة 12 الإسرائيلية٬ والذي أشار إلى أن واشنطن ربما أعطت الضوء الأخضر للمحكمة الجنائية الدولية٬ لإصدار أوامر اعتقال ضد القادة الإسرائيليين. وأكد بايدن خلال المكالمة أنه يعارض تحقيق المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال بايدن غزة امريكا احتلال غزة بايدن طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة السلطة الفلسطینیة أوامر اعتقال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفع حالة التأهب تحسبا لهجوم إيراني "قوي جدا"
رفع الجيش الإسرائيلي من درجة تأهبه تحسبا لهجوم إيراني "شديد" مرتقب ردا على الهجوم الإسرائيلي، وفي ظل التصريحات الصادرة عن كبار القادة الإيرانيين، والتي تؤكد حتمية رد طهران.
وأشار موقع "واللا" العبري في تقرير إلى أن "الجيش يجري تقييمات يومية للوضع، استعدادا للهجوم المتوقع، والقوات الجوية في جاهزية عالية مع التركيز على نظام التحكم،ونظام الدفاع الجوي"، في حين "يعمل نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أمير برعام على تعزيز التعاون مع نظرائه في مقر القيادة المركزية في الجيش الأمريكي (سنتكوم)، استعدادا لمختلف السيناريوهات".
وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي، "رفع على خلفية الخطاب المتطرف لكبار مسؤولي النظام الإيراني من يقظته واستعداده لاحتمال شن طهران هجوما على إسرائيل، وينعكس الاستعداد في تقييمات الوضع اليومية".
وشدد على أنه بالإضافة إلى وجود مئات الجنود الأمريكيين في إسرائيل، من العناصر الذين يشغلون نظام الدفاع الصاروخي "ثاد"، فإن هناك تعاونا وثيقا بين الجيش الإسرائيلي، والقوات الأمريكية المتمركزة في إسرائيل.
ووفق التقرير، قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، إنه على الرغم من المنشورات المختلفة في وسائل الإعلام الأجنبية، لا توجد معلومات بشأت التاريخ الدقيق للرد الإيراني، وإن التقييم هو أن الإيرانيين لا يزالون يدرسون طرق الرد، وقوته.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي، "لا يستبعد إمكانية الرد الإيراني من سوريا واليمن والعراق، وليس بالضرورة من إيران بشكل مباشر. وبالمثل، لا تستبعد أجهزة الأمن احتمال أن يحاول الإيرانيون اغتيال مسؤولين إسرائيليين كبار في إسرائيل والخارج".
وقدر مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن "الإيرانيين يأخذون في الاعتبار التحذيرات الأمريكية، ويفحصون الحد مع الولايات المتحدة، الموجودة بفترة الانتخابات، ويمكن التقدير أن هجوما إيرانيا على إسرائيل قد يؤثر على الانتخابات في البلاد".
وأكد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، أنه "سيزيد بشكل جزئي، عدد التشكيلات في مجال الإنذار، والدفاع الجوي، والاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة، رغم التقديرات بأن الانتخابات الأمريكية قد تؤجل الرد الإيراني بضعة أيام على الأقل".