الخميس, 2 مايو 2024 9:24 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات الخميس المبكرة، في ظل توقعات بأن تبدأ الولايات المتحدة شراء خام لإعادة ملء احتياطيها النفطي بعد أن هوت الأسعار لأدنى مستوى في سبعة أسابيع، بالتزامن مع آمال للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وارتفاع المخزونات الأميركية وحالة من عدم اليقين بشأن خفض الفائدة في الولايات المتحدة.

‎تحرك الأسعار
‎بعد خسائر لثلاثة أيام، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو 21 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 83.65 دولار للبرميل بحلول الساعة 0026 بتوقيت غرينتش. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو 22 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 79.22 دولار للبرميل.
‎وهوى الخامان القياسيان بأكثر من ثلاثة بالمئة أمس الأربعاء إلى أدنى مستوى في 7 أسابيع.
‎وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس إن.إس تريدنج وهي وحدة تابعة لنيسان للأوراق المالية “تلقت سوق النفط دعما من التكهنات بأنه إذا انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 79 دولارا فإن الولايات المتحدة ستتحرك لملء احتياطياتها الاستراتيجية”.
‎وتهدف الولايات المتحدة إلى إعادة ملء احتياطيها النفطي الاستراتيجي بعد سحب تاريخي من مخزون الطوارئ في 2022، وتتطلع لإعادة شراء النفط بسعر 79 دولارا للبرميل أو أقل.
وقال كيكوكاوا “إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار، ولو بشكل مؤقت، في غزة، فمن المرجح أن يتحول اهتمام السوق إلى الطلب على النفط في الولايات المتحدة حيث يقترب موسم القيادة”.
‎وتتزايد التوقعات في الشرق الأوسط بأن هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة  قد يلوح في الأفق وسط مسعى جديد تقوده مصر.
ورغم ذلك، يتوعد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في الهجوم الذي يلوح به منذ فترة طويلة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على الرغم من الموقف الأميركي وتحذير الأمم المتحدة من أن ذلك سيؤدي إلى “مأساة”.

‎وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام ارتفعت 7.3 مليون برميل إلى 460.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 26 أبريل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض بواقع 1.1 مليون برميل.

‎وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام وصلت لأعلى مستوياتها منذ يونيو.
‎في غضون ذلك، ثبّت مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة أمس الأربعاء.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بنك أوف أميركا: آيفون قد يرتفع 90% إذا تم تصنيعه محليًا

تتعرض أسهم شركة الإلكترونيات والتكنولوجيا الأميركية العملاقة آبل لعمليات بيع واسعة بسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم شاملة على الواردات الأميركية، في حين أن نقل تصنيع منتجات الشركة إلى الولايات المتحدة سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعارها، بحسب تقديرات بنك أوف أميركا.

وبحسب تحليل أعده المحلل الاقتصادي واسمي موهان "في حين يمكن نقل عملية التجميع النهائي لهواتف آيفون إلى الولايات المتحدة، فإن نقل سلسلة إمدادها بالكامل ستكون أصعب وقد تستغرق سنوات إذا نجحت في ذلك" وفق ما أوردته وكالة بلومبرغ نيوز.

وأضاف التحليل أن تكلفة تصنيع هاتف آيفون في الولايات المتحدة ستزيد بنسبة 25 بالمئة نتيجة فارق تكلفة العمالة فقط، لكن إذا اضطرت الشركة لدفع رسوم جمركية على المكونات التي تستوردها من الدول الأخرى فسترتفع تكلفة تصنيع هاتف آيفون بأكثر من 90 بالمئة.

ياتي ذلك في حين فقدت شركة آبل لقب الشركة الأعلى قيمة في العالم لصالح منافستها الأميركية مايكروسوفت، بسبب انصراف المستثمرين عن سهم آبل نتيجة المخاوف من تأثيرات الرسوم الأميركية الشاملة على المنتجات الصينية.

وتراجع سعر سهم آبل خلال الأيام الأخيرة بأكثر من 20 بالمئة لتفقد الشركة أكثر من 700 مليار دولار من قيمتها السوقية لتصبح 2.6 تريليون دولار، في حين ارتفعت قيمة مايكروسوفت إلى 2.64 تريليون دولار.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تخطط آبل حاليا لبدء شحن الهواتف الذكية من الهند إلى الولايات المتحدة لتجنب الرسوم المرتفعة المفروضة على الهواتف الواردة من الصين، حيث تخضع المنتجات الواردة من الهند لرسوم قدرها 27 بالمئة مقابل 104 بالمئة على المنتجات الواردة من الصين.

في الوقت نفسه يواصل مسؤولو إدارة ترامب الضغط على آبل لنقل إنتاجها إلى مصانع في الولايات المتحدة.

وتساءل وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك عن استمرار تصنيع آبل لمنتجاتها في الصين، مشيرا إلى أن أنظمة الإنسان الآلي والعمالة المحلية يمكن أن تحل محل العمالة منخفضة التكلفة في الخارج، مضيفا أن هذه الخطوة يمكن أن تخلق "ملايين" الوظائف في الولايات المتحدة.

من ناحيته، قال دان إيف من شركة الاستشارات المالية ويدبوش سيكيوريتز لقناة سي.إن.إن التلفزيونية إنه لا توجد شركة ستضرر من الرسوم الأميركية أكثر من آبل.

وأضاف أن تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة يمكن أن يرفع سعر الجهاز إلى 3500 دولارا، كما أن آبل ستحتاج إلى 30 مليار دولار وثلاث سنوات لنقل 10 بالمئة فقط من سلسلة إمدادها إلى الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة الأميركي: قادرون على وقف صادرات إيران النفطية
  • وزير الطاقة الأميركي: الطلب القوي على النفط والغاز مستمر
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركة صينية و30 ناقلة نفط
  • بنك أوف أميركا: آيفون قد يرتفع 90% إذا تم تصنيعه محليًا
  • أسعار النفط تنخفض مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • انخفاض أسعار النفط مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • تراجع أسعار النفط مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.. كيف أصبحت أسعار النفط؟
  • ارتفاع مخزونات النفط وتراجع البنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي
  • النفط يهوي بعد فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 104% على الصين