نيويورك-سانا

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الفيتو الأمريكي الذي عرقل قبول عضوية فلسطين في المنظمة الدولية يظهر أن مجلس الأمن الدولي بات رهينة لسياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

ونقلت وكالة تاس عن نيبينزيا قوله في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس مخصص لبحث الفيتو الأمريكي: “يؤسفا بشدة مثل هذه التصرفات التي قام بها الجانب الأمريكي، فهي لا تعكس مطلقاً الموقف المبدئي الذي اتخذه الأعضاء الآخرون في مجلس الأمن الدولي الذين أصبحوا في الواقع خلال هذه الأشهر الستة رهائن لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط”.

وكانت الولايات المتحدة استخدمت الشهر الماضي حق النقض الفيتو في مجلس الأمن، وعرقلت بذلك مشروع القرار الجزائري بشأن قبول فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة.

وأشار نيبينزيا إلى أن الوضع في فلسطين ليس له ولا يمكن أن يكون له حل عسكري، مضيفاً: إن “واحدة من قناعاتنا الراسخة هي أن تكون عضوية فلسطين كاملة في الأمم المتحدة، ومن شأن ذلك تسوية المواقف التفاوضية الأولية للطرفين”.

وقال: “أقل ما يمكننا ويجب علينا القيام به وفقاً لجميع الضروريات الأخلاقية، هنا والآن، هو تلبية طلب فلسطين الانضمام إلى صفوف أعضاء الأمم المتحدة”.

إلى ذلك دعا المندوب الروسي إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في الاكتشاف الأخير للمقابر الجماعية في قطاع غزة وتقديم الجناة إلى العدالة”.

وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى السماح الفوري لمحققين دوليين بزيارة مواقع المقابر الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة، مشيراً إلى أن العدوان دمر النظام الصحي في القطاع.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على سموتريتش وبن جفير

قال مسؤولان أمريكيان لصحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، هذا الأسبوع إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش قبل نهاية ولايته.

وزعم أنصار فرض عقوبات على بن جفير وسموتريتش أنه يمكن تقديم حجة قوية مفادها أن أفعالهما تندرج ضمن نطاق الأمر التنفيذي. 

وذكر المسؤولون الأمريكيون أنهم دفعوا إلى تصنيف الثنائي مع تدهور الوضع الأمني ​​في الضفة الغربية، مما أضر بآفاق حل الدولتين إلى جانب المصالح الأمريكية في المنطقة على نطاق أوسع.

في أغسطس، صنفت الولايات المتحدة منظمة متطرفة أسسها أحد أقرب حلفاء بن جفير، بنزي جوبشتاين، مما يشير إلى أن إدارة بايدن كانت تقترب من الوزير نفسه. 

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن واشنطن نظرت أيضا في فرض عقوبات على مجموعة ريجافيم المؤيدة للاستيطان، والتي شارك سموتريتش في تأسيسها ولها علاقات بعشرات البؤر الاستيطانية غير القانونية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وانتقد بايدن بن جفير شخصيا، وهاجم البيت الأبيض سموتريتش مرارا وتكرارا، وحافظت الإدارة على مقاطعة فعالة للثنائي - وهي السياسة التي عارضها السفير الأمريكي في إسرائيل جاك لو، والعديد من الشخصيات الرئيسية الأخرى، بحجة أنها تحرم واشنطن من قدرتها على التأثير على سموتريتش على وجه الخصوص، كما قال المسؤول الأمريكي.

وفي نهاية المطاف، تفوق مساعدو بايدن الآخرون على ليو وآخرين - وخاصة نائب مستشار الأمن القومي جون فينر، الذي زعم أن الاجتماع مع سموتريتش، وخاصة مع بن جفير، من شأنه أن يضفي الشرعية على آرائهم وسياساتهم.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: الولايات المتحدة لن تشهد إغلاقا حكوميا
  • تمديد مهمة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
  • مجلس الأمن، والسودان
  • بعد "لقاء إيجابي" مع الشرع.. إلغاء مؤتمر الوفد الأمريكي في دمشق لأسباب أمنية
  • عباس: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة
  • صحيفة عبرية: الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على سموتريتش وبن جفير