أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البرنامج الصيفي لمبادرتي أشبال مصر الرقمية وبراعم مصر الرقمية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.


ومبادرة أشبال مصر الرقمية هي منحة مجانية أطلقتها وزارة الاتصالات بهدف بناء القدرات التكنولوجية وتطوير المهارات الشخصية لطلاب المدارس بكافة أنواعها. 

ويستمر البرنامج الصيفي ثلاثة أشهر ويستهدف الطلاب من الصف الأول الإعدادي إلى الثالث الإعدادي في عدة محافظات، هي القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والدقهلية وأسوان وأسيوط والبحيرة والشرقية والغربية والفيوم والمنوفية والمنيا وبني سويف وبورسعيد ودمياط وسوهاج وقنا وكفر الشيخ.


وأما مبادرة براعم مصر الرقمية فتهدف إلى تأهيل الطلاب وبناء مهاراتهم التكنولوجية، بدءً من الصف الرابع إلى السادس الابتدائي في مختلف أنواع المدارس في جميع محافظات الجمهورية.

 ويستمر البرنامج الصيفي ثلاثة أشهر ويؤهل الطلاب للالتحاق بالمستوى الأعلى في الدفعة الجديدة من المبادرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البرنامج الصیفی مصر الرقمیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تعلن إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية

المناطق_واس

أعلنت وزارة الثقافة اليوم، عن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة، حيث استندت في تطويرهما، وترقيمهما إلى المصادر الأصيلة في الثقافة العربية والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، وصممتهما بفرادةٍ تعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها.

وأشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة إلى أن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي يُعدّ تكريمًا للإرث الثقافي والفنيّ الغني الذي تزخر به المملكة، وقال سموه: “يُشكّل كل من هذين الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر من خلال دمج العناصر التقليدية مع مبادئ التصميم المعاصرة، ويجمع هذا المزيج المتناغم بين تكريم إرث المملكة، وإلهام روح الابتكار”.

أخبار قد تهمك تعزيزًا للتبادل الثقافي.. وزارة الثقافة تطلق العام الثقافي السعودي الصيني 7 مارس 2025 - 3:04 صباحًا مسابقة ” المهارات الثقافية ” بوابة الإبداع في صنع الثقافة والفنون 2 مارس 2025 - 8:01 مساءً

وتبرز في التوجهات التصميمية للخط الأول روح الخط في النقوش القديمة بالجزيرة العربية في القرن الأول الهجري، وروعي فيها وضوح الخط، والعلامات الجمالية، كما اعتمد في بنائه على النمط اليابس، ومحاكاة الرسم الأصلي في النقوش، بينما استُلهم تصميم الخط السعودي من هوية وثقافة المملكة، مع مراعاة القواعد الكتابية والأصول الفنية المستخدمة في الخط الأول وتطبيقها بطريقةٍ معاصرةٍ تُترجم ما وصلت إليه المملكة من نهضةٍ ثقافيةٍ في ظلِ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.

وشارك في تنفيذ (الخط الأول) و(الخط السعودي) مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين ضمن فريق الباحثين المسهمين بالمشروع، بدعمٍ من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ونُفذت وفق منهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، إضافةً إلى تطوير التطبيقات وأساليب الخط، ثم المراجعة والتقييم النهائي، ليخرج المشروع بمجموعةٍ من المخرجات من أبرزها تطوير الخط العربي بهويته الأولى، وترقيمه عبر تطبيقات الخط المؤصل، ورسم هذا الخط، ووضع قواعد فنية وجمالية له، مع وضع أبجدية فنية تعليمية لأصول الخط، وقواعده البسيطة، ورقمنته، وتوفيره بناءً على أفضل الممارسات.

ونشأ الخط العربي في الجزيرة العربية، مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطن الخطوط والنقوش التاريخية، وقد مرّ الخط بمراحل متعددة متأثرًا بالأوضاع الثقافية والسياسية في المنطقة العربية، وأخذ بالانتشار مع انتقال العرب أثناء التوسّع الإسلامي، مُتِّخذًا أساليبَ وطرقًا متنوعة في الكتابة، وهو ما جعل وزارة الثقافة تعمل على إطلاق نوعين جديدين من الخطوط باسم “الخط الأول” و”الخط السعودي” ليعكسا العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية التي تُعدّ مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطنًا للخطوط والنقوش المختلفة التي تنوعت ما بين المسند والنبطي والثمودي، وغيرها.

ويأتي إطلاق وزارة الثقافة للخط الأول والخط السعودي من منطلق إيمانها بأهمية الخط العربي، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، بوصفه الوعاء الفني الإبداعي الذي احتوى الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، خصوصًا ما يتعلق بالعناية باللغة العربية، وتنمية الإسهام السعودي في الثقافة والفنون.

مقالات مشابهة

  • مواصفات أسئلة امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل .. تفاصيل رسمية
  • براعم النور.. تكريم الطالب جمال إبراهيم مدكور وعدد من حفظة القرآن الكريم
  • «الدفاع» تنظم مؤتمر «الاتصالات وتقنية المعلومات السنوي الثاني 2025»
  • مدير تعليم بورسعيد يُكرم الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة أوائل الطلبة
  • تفقد مستوى الأنشطة في مركز الإمام علي الصيفي بالحديدة
  • وزارة الثقافة تعلن إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
  • وزارة الاتصالات تلغي كل القيود المفروضة على تقديم الخدمات عبر ‏التطبيقات الإلكترونية
  • عاجل - التقييمات الأسبوعية.. رابط مباشر لتحميل تقييمات الأسبوع عبر بوابة التعليم الإلكتروني
  • مصر واليابان تبحثان التعاون في الذكاء الاصطناعي ودعم ريادة الأعمال الرقمية
  • محافظ أسيوط يلتقي مديري مدارس البرنامج الرئاسي 1000 مدير مدرسة