الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
لا يزال الحديث عن الاجتياح الإسرائيلي المرتقب لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، مستمراً من دون تأكيدات واضحة.
وبينما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن العملية قائمة وليست مشروطة بأي أمر، جد جديد على الملف.
فقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قام بتسريح بعض جنود من الاحتياط.
وأضافت أن الجنود المسرحين اليوم، تم تعيينهم للمشاركة في عملية رفح المحتملة.
كما لم تكشف المصادر أي تفاصيل جديدة، أو بياناً لأسباب قرار التسريح.
جاء ذلك بعدما كشف مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال لوزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إنه لن يقبل باتفاق يتضمن إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي رحلته السابعة إلى الشرق الأوسط منذ هجوم حماس على إسرائيل، اجتمع بلينكن الأربعاء، مع نتنياهو بمفرده لمدة ساعتين ونصف الساعة في مكتبه قبل أن ينضم إليه مساعدوه.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أمس الثلاثاء أن عملية إجلاء المدنيين من رفح بدأت، تمهيدا لشن هجوم بري على المدينة، مشيراً إلى أن ذلك سيتم حتى لو تم التوصل لاتفاق بين حماس وتل أبيب.
وقال إن إسرائيل ستدخل رفح للقضاء على حماس سواء جرى التوصل لاتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة أو لا.
كما تابع "فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا". تكدس آلاف وكانت العديد من المنظمات الأممية، والدول الغربية في مقدمتها الولايات المتحدة الحليف اللصيق لإسرائيل أعربت عن قلقها على سلامة مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين المكدسين في رفح.
كما أكدت الأمم المتحدة مرارا ألا مكان آمناً في كامل القطاع من أجل إيواء النازحين.
يشار إلى أن أكثر من مليوني فلسطيني نزحوا إلى رفح، جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، حيث يعيشون في ظروف إنسانية مزرية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بن غفير: أدعو نتنياهو والحكومة للعودة إلى رشدهم واستئناف حرب التدمير
أكد إيتمار بن غفير وزير الأمن المتطرف المستقيل من حكومة الاحتلال ، أنه لا شيء يمكنه تجميل وجه اتفاق الاستسلام والتفريط، الذي وقعته الحكومة الإسرائيلية، ويسمح لحماس بإعادة بناء نفسها.
وذكر بن غفير، في تصريحات له قائلا : أدعو رئيس الوزراء والحكومة للعودة إلى رشدهم واستئناف حرب التدمير الشامل ضد حماس فورا.
وأشار بن غفير ، إلى أن العودة إلى الحرب هي الطريقة الوحيدة لتحقيق النصر الكامل ، وإعادة جميع رهائننا دون التفريط في أمن الدولة.
وفي وقت سابق، أطلق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، تصريحات نارية ضد حركة حماس بعد بيان أبو عبيدة بشأن تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين.
وطالب الوزير الإسرائيلي السابق، بشن هجوم ناري مكثف على قطاع غزة من الجو والبر، بالإضافة إلى وقف المساعدات الإنسانية حتى المياه.
وأضاف بن غفير : "علينا قصف المساعدات التي جرى إدخالها إلى غزة والعودة إلى الحرب والتدمير".