وفاة أيقونة الفن الجزائري «حسنة البشارية»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت الإذاعة الجزائرية، وفاة الفنانة حسنة البشارية، في مدينة بشار، عن عمر ناهز 74 عاما بعد معاناة مع المرض.
وقالت الإذاعة الجزائرية ووسائل إعلام محلية، “إن الفنانة حسنة البشارية، وهي من مواليد بشار في 1950، تعتبر فنانة رائدة في طبع الديوان إذ تمتد مسيرتها الفنية لأكثر من 30 سنة، كما أنها أول امرأة مغاربية تعزف على آلة القمبري أمام الجمهور، وقد تركت تأثيرا كبيرا في مسار العديد من الفنانين على غرار سعاد عسلة التي أسست في 2015 فرقة “لمة بشارية” ضمت العديد من الفنانات أبرزهن حسنة البشارية”.
وبحسب الإذاعة، “عملت الراحلة من خلال هذه الفرقة على التعريف بـ”التراث الجزائري” العريق المعروف خصوصا بمنطقة الجنوب الغربي الجزائري كـ “الفردة” النسوية وكذا الغناء التقليدي “الزفانات” و”الجباريات”، بالإضافة إلى أنواع أخرى كـ “الحيدوس” و”الشلالي” التي نادرا ما تؤدى أمام الجمهور الواسع”.
وووفق الإذاعة، “شاركت الفنانة، وإسمها الحقيقي حسنيات حسنة، في عدد من التظاهرات والمهرجانات الدولية بالجزائر وفرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة ومصر وكندا، وقد أنتج مؤخرا فيلم وثائقي حولها بعنوان “مغنية الروك الصحراوية” لمخرجته الجزائرية-الكندية، سارة ناصر، تكريما لها”.
هذا وتلقب الراحة بعميدة موسيقى الديوان النسوية، وعرفت انطلاقتها الحقيقية في باريس بفرنسا في 1999، واشتهرت بألبومها “الجزائر جوهرة” عام 2002، الذي كرمت من خلاله الجزائر وحقق نجاحا كبيرا داخل الجزائر وخارجها، وتم منحها في 2017 وسام بدرجة “عشير” من مصف الاستحقاق الوطني تقديرا وتكريما لها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الفنانة الجزائرية حسنة البشارية حسنة البشاریة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية الجزائرية ويستدعي سفير فرنسا.. أحداث ساخنة بين البلدين
شهدت العلاقات بين فرنسا والجزائر توترا كبيرا، وذلك بعد قرار الجزائر بطرد نحو 12 دبلوماسيا وموظفا في السفارة الفرنسية بالعاصمة الجزائرية والمدن الكبرى، فيما أعلن الإليزيه مساء أمس الثلاثاء أن من تم طردهم في طريقهم إلى باريس.
طرد 12 دبلوماسيا وموظفا يعملون في السفارة الجزائريةوردت باريس بالمثل، حيث أعلنت طرد 12 دبلوماسيا وموظفا يعملون في السفارة الجزائرية في باريس وفي قنصليات المناطق. ورفض الإليزيه الكشف عن هوياتهم، وجاء القرار الفرنسي بعد اتصال تم بين وزير الخارجية جان نويل بارو، ونظيره الجزائري أحمد العطاف، الذي أكد أن الجزائر ماضية في قرار الطرد.
الرئيس ماكرون طلب استدعاء سفير بلاده في الجزائروأصدرت الرئاسة الفرنسية بيانا أمس الثلاثاء، حملت فيه الجزائر مسؤولية تدهور العلاقات، التي كانت قد بدأت بالعودة إلى وضعها الطبيعي بعد الزيارة التي قام بها بارو إلى الجزائر، الاثنين ما قبل الماضي، واجتماعه بالرئيس عبد المجيد تبون، كما جاء في البيان أن الرئيس ماكرون طلب استدعاء سفير بلاده في الجزائر، ستيفان روماتيه للتشاور.
وفي لهجة قاسية، ورد في البيان الرئاسي أن فرنسا سوف تدافع في هذا السياق الصعب عن مصالحها، وتواصل الطلب من الجزائر أن تحترم التزاماتها تجاه أمنها القومي، والتعاون في ملف الهجرات.
فرنسا والجزائرواختتم البيان الرسمي بالتأكيد على أن مصلحة فرنسا والجزائر تكمن في استعادة الحوار، وأن الرئيس الفرنسي يدعو المسؤولين الجزائريين إلى التحلي بروح المسؤولية، في إطار الحوار البناء والمتطلب»، الذي انطلق يوم 31 مارس مع الرئيس الجزائري.
اقرأ أيضاًوزير خارجية الاحتلال: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين مكافأة للإرهاب
عاجل| ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين خلال شهرين
مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: إسرائيل تفرض عقابًا جماعيًا على الشعب الفلسطيني