الإصابة بالكبد الدهني .. الأعراض والأسباب ونصائح للوقاية من المضاعفات
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الكبد الدهني هو حالة تتسم بتراكم الدهون في خلايا الكبد، قد تحدث الكبد الدهني بسبب عوامل مختلفة، وفقا لما نشره موقع إكسبريس :
السمنة والزيادة الوزن: الإفراط في تناول الدهون والسعرات الحرارية يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد.
مقاومة الأنسولين: تعاني بعض الأشخاص من مقاومة الأنسولين، وهي حالة تتسم بعدم قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد.
اضطرابات الأيض: بعض الأمراض مثل متلازمة تكيس المبايض واضطرابات الغدة الدرقية قد تزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني.
الأمراض الوراثية: بعض الأمراض الوراثية مثل اضطرابات الأيض الدهني يمكن أن تتسبب في تراكم الدهون في الكبد.
الأعراض الشائعة للكبد الدهنيتتضمن الأعراض الشائعة للكبد الدهني:
تعب غير مبرر وضعف عام.
آلام في البطن العلوي اليمنى.
تورم البطن.
ارتفاع مستويات الدهون في الدم.
زيادة حجم الكبد.
الوقاية من المضاعفات المحتملة للكبد الدهنيللوقاية من المضاعفات المحتملة للكبد الدهني، يُنصح باتباع النصائح التالية:
الحفاظ على وزن صحي: تحقيق والحفاظ على وزن صحي يساعد في تقليل تراكم الدهون في الكبد.
ممارسة النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين صحة الكبد وتقليل الدهون.
الحمية الغذائية الصحية: تناول نظام غذائي متوازن وغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية يدعم صحة الكبد.
تجنب الكحول: يُنصح بتجنب تناول الكحول بشكل كامل أو تقليل استهلاكه إلى الحد الأدنى.
مراقبة الأمراض المزمنة: يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم مراقبة حالتهم واتباع العلاجات المناسبة.
استشارة الطبيب: إذا كنت تشتبه في إصابتك بالكبد الدهني أو لديك أعراض مزعجة، يجب عليك استشارة الطبيب للتقييم الحالة والحصول على العلاج المناسب، قد يُوصف لك الطبيب أدوية معينة أو يوجهك إلى اتباع نظام غذائي محدد أو إلى خطط محددة لممارسة النشاط البدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد الدهني الكبد السعرات الحرارية مقاومة الأنسولين اضطرابات الغدة الدرقية الأمراض الوراثية الحفاظ على وزن صحي الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
دليلك للوقاية من نقص فيتامين B12.. خطوات بسيطة لصحة أفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الوقاية من نقص فيتامين B12، يعد فيتامين B12 من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الجهاز العصبي وتكوين خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الحمض النووي ونظرًا لأن الجسم لا يستطيع إنتاج هذا الفيتامين بنفسه، فإن الحصول عليه من مصادر خارجية يعتبر أمرًا حيويًا.
لحسن الحظ، يمكن الوقاية من نقصه بعدة طرق بسيطة لكنها فعّالة.
دليلك للوقاية من نقص فيتامين B12 .. خطوات بسيطة لصحة أفضلأول خطوة في الوقاية من نقص فيتامين B12 هي اتباع نظام غذائي غني به، حيث يوجد هذا الفيتامين بشكل طبيعي في المنتجات الحيوانية مثل الكبد، اللحوم الحمراء، الدجاج، الأسماك (خاصة السلمون والتونة)، البيض ومنتجات الألبان مثل الحليب والجبن لذلك فإن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا يكونون أكثر عرضة لنقص B12 كما ينصح لهم بتناول مكملات غذائية أو أطعمة مدعّمة بالفيتامين.
ثانيًا، من المهم الانتباه إلى الصحة العامة للجهاز الهضمي لأن امتصاص B12 يعتمد على وجود حمض المعدة والبروتين المعروف باسم العامل الداخلي فإن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو الأمعاء مثل التهاب المعدة المزمن داء كرون أو الذين خضعوا لجراحات في الجهاز الهضمي قد يواجهون صعوبة في امتصاص الفيتامين حتى لو تناولوه، وفي هذه الحالات قد يحتاجون إلى جرعات علاجية عن طريق الحقن أو مكملات تحت إشراف طبي.
كما تلعب المتابعة الدورية مع الطبيب دورًا مهمًا في الوقاية خاصةً لدى الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن الحوامل أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كما يمكن للفحص الدوري لمستويات فيتامين B12 في الدم أن يكشف عن النقص قبل تطور الأعراض مما يسمح بالتدخل المبكر.
وأخيرًا من المفيد قراءة الملصقات الغذائية واختيار المنتجات المدعّمة بفيتامين B12 مثل بعض أنواع حبوب الإفطار، حليب الصويا، أو الخميرة الغذائية.
الوقاية من نقص فيتامين B12حيث أن الوقاية من نقص فيتامين B12 أمر ممكن وسهل إذا ما تم الانتباه إلى النظام الغذائي والعوامل الصحية المؤثرة على الامتصاص مع التوعية والاهتمام يمكن تجنب الكثير من الأعراض والمضاعفات المرتبطة بهذا النقص.