فرصة لتعزيز التواصل|إقبال على كتب الأمثال والتراث في معرض أبوظبي للكتاب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شهد معرض أبوظبي للكتاب والذى تحل مصر ضيف شرف فيه إقبالًا على كتب الأمثال والتراث والحكايات الشعبية ، حيث أظهر الجمهور اهتمامًا بتلك الأعمال القيمة التي تعكس الحكمة والتراث الثقافي للمنطقة.
وقد عُرضت في المعرض مجموعة واسعة من الكتب التي تغطي مختلف الأمثال والحكايات والقصص التقليدية.
وتعتبر كتب الأمثال والتراث جزءًا هامًا من التراث الثقافي للشعوب، حيث تحمل قيمًا ومبادئ وحكمًا تعكس تجربة الأجيال السابقة.
وتعد هذه الكتب مصدرًا قيمًا للحكمة والإلهام والتعلم، وتساهم في تثقيف الأجيال الحالية حول تراثهم وإرثهم الثقافي.
ويعكس الاقبال على كتب الأمثال والتراث في معرض أبوظبي للكتاب الاهتمام المتزايد بالثقافة والتراث في المنطقة، والرغبة في الحفاظ على الهوية الثقافية وتمكين الأجيال الجديدة من الاستفادة من حكمة الأجداد. وتعتبر هذه الكتب فرصة لتعزيز التواصل بين الأجيال وتنمية الوعي بالقيم والمبادئ التي تشكل أساس المجتمع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الروابط الأسرية للنزلاء.. "قضاء أبوظبي" تنفذ مبادرة "بهجة العيد"
نفذت دائرة القضاء في أبوظبي، من خلال قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، مبادرة "بهجة العيد" التي تهدف إلى تمكين النزلاء والنزيلات، الذين أظهروا التزاماً سلوكياً إيجابياً، من لقاء عائلاتهم ومشاركتهم فرحة عيد الفطر المبارك.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات "عام المجتمع 2025"، التي تسعى إلى تعزيز التماسك الأسري والاندماج الاجتماعي، وبما يتماشى مع توجهات دائرة القضاء الهادفة إلى ترسيخ القيم الإيجابية، وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، ما ينعكس على سلوكياتهم بشكل إيجابي ويسهم في بناء بيئة إصلاحية داعمة.
وأكدت دائرة القضاء في أبوظبي، أن تنفيذ مبادرة "بهجة العيد" تمثل جزءاً من استراتيجيتها الشاملة للإصلاح والتأهيل، التي تركز على دعم الروابط الأسرية للنزلاء، بما يمكنهم من الاندماج مجدداً في المجتمع بعد انتهاء فترة محكوميتهم.
وأوضحت أن هذه المبادرة تعكس جهودها المستمرة لتعزيز القيم المجتمعية، إذ تمنح النزلاء فرصة للتواصل مع أسرهم خلال عيد الفطر، ما يساعد على تقوية العلاقات العائلية ويحفزهم على تبني ممارسات فعالة لإعادة بناء حياتهم على نحو أفضل.
وأشارت إلى أن المبادرات المجتمعية لمراكز الإصلاح والتأهيل جزء من نهج متكامل للإصلاح، لا يقتصر على العقوبة، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والإنسانية، سعياً نحو توفير محيط تأهيلي محفز يتيح للنزلاء الفرص اللازمة للتطور استعداداً لحياة جديدة بعد الإفراج عنهم.