إسرائيل تندد بقرار كولومبيا قطع العلاقات معها
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نددت إسرائيل بقرار كولومبيا قطع العلاقات الدبلوماسية معها غداة مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين في قطاع غزة بعد قصف وعمليات عسكرية مكثفة للجيش الإسرائيلي ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، واتهمت الرئيس الكولومبي بأنه "معاد للسامية وحاقد".
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، عبر منصة إكس أن "الرئيس الكولومبي وعد بمكافأة القتلة والمغتصبين من حماس، واليوم وفى بوعده"، معتبرا أن "التاريخ سيذكر أن، غوستافو بيترو، قرر الوقوف في صف أحقر الوحوش التي عرفتها البشرية".
El presidente de Colombia prometió premiar a los asesinos y violadores de Hamás - y hoy cumplió su promesa.
La historia recordará que Gustavo Petro @petrogustavo decidió ponerse del lado de los monstruos más despreciables conocidos por la humanidad que quemaron bebés, asesinaron…
وأعلن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الأربعاء، أن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الحرب التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ضد حركة حماس في قطاع غزة، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأنه "مرتكب إبادة جماعية".
وقال بيترو خلال مسيرة لمناسبة عيد العمال في بوغوتا: "غدا (الخميس) سيتم قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل... بسبب وجود حكومة، بسبب وجود رئيس (وزراء) يمارس الإبادة الجماعية".
وأضاف مخاطبا الآلاف من أنصاره أن العالم لا يمكنه قبول "إبادة جماعية وإبادة شعب بأكمله".
وتابع الرئيس الكولومبي وسط تصفيق حاد من الحشد الذي رفع بعضهم لافتات مؤيدة للفلسطينيين "إذا ماتت فلسطين تموت الإنسانية".
بالمقابل، رحبت حماس بقرار بوغوتا.
وقالت الحركة في بيان "نثمن عاليا موقف الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الذي أعلن قطع العلاقات الدبلوماسية" مع إسرائيل، داعية دولا أخرى لفعل الأمر ذاته.
وبيترو هو أول رئيس يساري لكولومبيا، وسبق له أن وجه انتقادات لاذعة لإسرائيل على خلفية الحرب التي تخوضها ضد حماس.
وفي 20 فبراير، قال بيترو: "في غزة، هناك إبادة جماعية"، مؤيدا بذلك تصريحات أدلى بها نظيره البرازيلي، لويس أناسيو لولا دا سيلفا، وأثارت أزمة دبلوماسية بعدما قارن بين الهجوم الإسرائيلي على غزة والهولوكوست على أيدي النازيين.
ودعمت كولومبيا والبرازيل الشكوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، واتهمتها فيها بانتهاك اتفاقية منع جريمة الابادة الجماعية التي تم إقرارها عام 1948.
واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس، المصنفة إرهابية، هجوما غير مسبوق في جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وخطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، توفي 34 منهم وفق مسؤولين إسرائيليين.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل القضاء على حماس وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 34568 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة وزارة الصحة التابعة لحماس، الأربعاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرئیس الکولومبی قطع العلاقات فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إذا دعاني الرئيس سأذهب.. هل يعود داود أوغلو إلى حضن العدالة والتنمية؟
واصل رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو تصريحاته المثيرة للجدل التي تشير إلى تقارب محتمل مع حزب العدالة والتنمية، مؤكدًا استعداده لدعم مؤسسات الدولة دون أن يتولى أي منصب رسمي.
وقال داود أوغلو: “ليس بصفتي رئيس وزراء سابق، بل كمواطن عادي في جمهورية تركيا، إذا دعاني الرئيس أو وزير الخارجية أو رئيس الأركان العامة أو أي مؤسسة أخرى، فسأعبر عن آرائي وأقدم كل الدعم الممكن، ولكن ليس في إطار وظيفة محددة”.
تطبيع العلاقات وتلميحات جديدة
داود أوغلو، الذي شارك في الانتخابات الأخيرة عبر قوائم حزب الشعب الجمهوري وتمكن من دخول البرلمان بـ10 نواب، شدد خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني على أهمية تطبيع العلاقات. وأشار إلى ازدواجية المعايير في التعامل مع هذا الملف، قائلًا:
“عندما يلتقي أوزغور أوزل مع أردوغان يُعتبر ذلك تطبيعًا ونصفق له، وأنا أيضًا صفقت. ولكن إذا التقينا نحن بأردوغان، ألا يُعتبر ذلك تطبيعًا أيضًا؟ من يخشى مثل هذه اللقاءات؟”
اقرأ أيضاوزير الدفاع التركي يعلن عن خطة من مرحلتين لعودة السوريين إلى…
الجمعة 20 ديسمبر 2024وانتقد داود أوغلو بعض وسائل الإعلام التي وصفها بأنها استغلت مواقفه السابقة في معارضته لحزب العدالة والتنمية لتحقيق مصالح خاصة. وأضاف: