الحرة:
2025-03-06@17:31:58 GMT

إسرائيل تندد بقرار كولومبيا قطع العلاقات معها

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

إسرائيل تندد بقرار كولومبيا قطع العلاقات معها

نددت إسرائيل بقرار كولومبيا قطع العلاقات الدبلوماسية معها غداة مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين في قطاع غزة بعد قصف وعمليات عسكرية مكثفة للجيش الإسرائيلي ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، واتهمت الرئيس الكولومبي بأنه "معاد للسامية وحاقد".

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، عبر منصة إكس أن "الرئيس الكولومبي وعد بمكافأة القتلة والمغتصبين من حماس، واليوم وفى بوعده"، معتبرا أن "التاريخ سيذكر أن، غوستافو بيترو، قرر الوقوف في صف أحقر الوحوش التي عرفتها البشرية".

El presidente de Colombia prometió premiar a los asesinos y violadores de Hamás - y hoy cumplió su promesa.

La historia recordará que Gustavo Petro @petrogustavo decidió ponerse del lado de los monstruos más despreciables conocidos por la humanidad que quemaron bebés, asesinaron…

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) May 1, 2024

وأعلن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الأربعاء، أن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الحرب التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ضد حركة حماس في قطاع غزة، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأنه "مرتكب إبادة جماعية".

وقال بيترو خلال مسيرة لمناسبة عيد العمال في بوغوتا: "غدا (الخميس) سيتم قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل... بسبب وجود حكومة، بسبب وجود رئيس (وزراء) يمارس الإبادة الجماعية".

وأضاف مخاطبا الآلاف من أنصاره أن العالم لا يمكنه قبول "إبادة جماعية وإبادة شعب بأكمله".

وتابع الرئيس الكولومبي وسط تصفيق حاد من الحشد الذي رفع بعضهم لافتات مؤيدة للفلسطينيين "إذا ماتت فلسطين تموت الإنسانية".

بالمقابل، رحبت حماس بقرار بوغوتا.

وقالت الحركة في بيان "نثمن عاليا موقف الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الذي أعلن قطع العلاقات الدبلوماسية" مع إسرائيل، داعية دولا أخرى لفعل الأمر ذاته.

وبيترو هو أول رئيس يساري لكولومبيا، وسبق له أن وجه انتقادات لاذعة لإسرائيل على خلفية الحرب التي تخوضها ضد حماس.

وفي 20 فبراير، قال بيترو: "في غزة، هناك إبادة جماعية"، مؤيدا بذلك تصريحات أدلى بها نظيره البرازيلي، لويس أناسيو لولا دا سيلفا، وأثارت أزمة دبلوماسية بعدما قارن بين الهجوم الإسرائيلي على غزة والهولوكوست على أيدي النازيين.

ودعمت كولومبيا والبرازيل الشكوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، واتهمتها فيها بانتهاك اتفاقية منع جريمة الابادة الجماعية التي تم إقرارها عام 1948.

واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس، المصنفة إرهابية، هجوما غير مسبوق في جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، توفي 34 منهم وفق مسؤولين إسرائيليين.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل القضاء على حماس وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 34568 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة وزارة الصحة التابعة لحماس، الأربعاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الرئیس الکولومبی قطع العلاقات فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«حماس»: سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال امتداد لحرب الإبادة ضد غزة

أكدت حركة حماس أن استمرار سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد أهالي غزة هي امتداد لحرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على القطاع، وفقا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.

وأضافت الحركة أن السلوك الإرهابي المستمر من الاحتلال يزيد من ضرورة تطبيق القرارات الهامة التي اتخذتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة، والتي تهدف إلى إدخال المساعدات وكسر الحصار المفروض على غزة.

من جانبه، كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن وجود اتصالات مباشرة بين الولايات المتحدة وحركة حماس، بهدف إتمام صفقة للإفراج عن الأسرى الأمريكيين المحتجزين في غزة، دون التنسيق مع إسرائيل.

وأشار «الديهي» خلال تقديم برنامجه «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن إسرائيل خرجت بتصريحات تؤكد حدوث تنسيق مسبق بين إدارة ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هذه المشاورات.

ولفت إلى أن هذه التحركات وضعت نتنياهو في حالة صدمة كبيرة، خاصة في ظل حساسية الموقف داخل الحكومة الإسرائيلية.

وأكد أن هذه الخطوة تعكس طبيعة السياسة الواقعية التي لا تخضع للشعارات، مشددًا على أن القضية الفلسطينية لن تتم تصفيتها، رغم تصنيف حماس كمنظمة إرهابية من قبل بعض الدول.

واستشهد الديهي بمجزرة دير ياسين، مؤكدًا أنه عندما ارتكبتها العصابات الصهيونية، لم تكن حماس موجودة أصلًا، مشيرًا إلى أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ليست مرتبطة بوجود قيادات فلسطينية مثل أبو مازن أو ياسر عرفات، بل هي سياسة ممنهجة تتبعها الحكومات الإسرائيلية منذ عقود.

واختتم حديثه بالدعوة إلى توفير حياة عادلة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحل لا يكمن في المساومات السياسية، بل في تحقيق العدالة والحقوق المشروعة للفلسطينيين.

اقرأ أيضاًنشأت الديهي يكشف عن مفاوضات سرية بين حماس وأمريكا للإفراج عن الأسرى الأمريكيين

إعلام عبري عن مصدر مطلع: إسرائيل قلقة للغاية من اتصالات إدارة ترامب مع حماس

مباحثات مباشرة.. لأول مرة واشنطن تتواصل مع حماس

مقالات مشابهة

  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • خطة إسرائيلية للسيطرة المباشرة على المساعدات التي تدخل غزة
  • الرئيس الأمريكي: سأمنح إسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة في غزة
  • «حماس»: سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال امتداد لحرب الإبادة ضد غزة
  • وزير العدل الإسرائيلي يبدأ إجراءات إقالة المستشارة القضائية والمعارضة تندد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ملتزمون بإزالة التهديد النووي الإيراني
  • قوةُ القِيمِ الإنسانيةِ في العلاقات الدبلوماسية
  • الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
  • حماس: نرحب بخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية
  • الاحتلال وحماس يدرسان الخيارات الدبلوماسية والعسكرية مع تعثر وقف إطلاق النار