تفاصيل المؤتمر العلمى الأول لواقع وتحديات الفنون البصرية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أقام قسم الفنون البصرية بكلية التصميم والفنون الإبداعية بجامعة الأهرام الكندية، مؤتمره العلمي الأول تحت عنوان "واقع وتحديات الفنون البصرية من خلال الرؤى المعاصرة - تجارب رائدة"، تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور خالد حمدي عبد الرحمن والدكتور جورج نوبار، عميد الكلية.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة الدكتورة دينا ريحان، منسق عام المؤتمر، التي تناولت فيها الدور الهام للفنون البصرية في واقعنا الحالي سواء في المجتمع أو في التعليم العالي في خلق بيئة مبدعة ومبتكرة، ثم ألقى الكلمة الافتتاحية الدكتور چورچ نوربار، عميد الكلية، وتحدث عن أهمية تخصصات الكلية وضرورة مواكبة التطور عالميا، وتلاه الدكتور سامي عبد الفتاح، وكيل الكلية، وقدم كلمة عن ضرورة العمل على دمج الفنون بجميع تخصصاتها التطبيقية والجميلة لتقديم فن مميز ذي طابع مصري وعالمي لمواجهة تحديات العصر.
ثم تحدثت الدكتورة فيروز سمير عبد الباقي، رئيس قسم الفنون البصرية، عن تجربة إنشاء قسم الفنون البصرية، وعرض نبذة عن النشاطات المتعددة التي قام بها، وتطوير المقررات الفنية لمواجهة التحديات المستقبلية لخريج الفنون البصرية، مثل تأثير برامج الذكاء الاصطناعي، وضرورة استخدام طرق جديدة لعرض أعمالهم من خلال منصات التواصل الاجتماعي في ظل خطورة تعرضهم لاستنساخ أفكارهم بمجرد النشر على الصفحات والمواقع الإلكترونية.
كما عرض الدكتور محمد هلال، أستاذ النحت، تجربته الفنية من خلال محاضرة بعنوان "الفنون البصرية بين واقع الرقمنة وتحديات سوق العمل"، والتي تناول فيها شرح أعمال ترميم تماثيل حديقة أنطونيادس بالإسكندرية، ودور التقنيات الرقمية في إعادة الأجزاء المفقودة منها، وكذلك عرض أعمال تطوير محطة مصر ومحطة سيدي جابر.
وتحدث الدكتور رضا عبد السلام، أستاذ التصوير، عن تجربته في خمسة عقود من الفن والإبداع والتنوع، حيث تحدث عن رحلة الإبداع إلى مراحل فاصلة في إنتاجه الفني الذي تنوع بين التصوير والرسم والرسم الصحفي والتكوين في الفراغ والوسائط المتعددة.
كما تحدث محمد الجبالي، مدير جاليري قرطبة، عن تجربته في مجال تسويق الأعمال الفنية، وحرصه على تقديم الفن المصري المعاصر بشكل مشرف في عدة دول، وعمل جولات فنية بأعمال الفنانين المصريين الرواد.
وفي نهاية المؤتمر، قام القسم بتكريم أعضائه المميزين والطلاب المتفوقين ولجنة التنظيم سارة كمال، وأميرة إبراهيم وعليا هاني.
كما تم افتتاح معرض أعمال طلاب قسم الفنون البصرية المستوى الثاني والثالث المصاحب للمؤتمر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بحضور ٢٢٠ خبير عالمي.. رئيس جامعة المنوفية يفتتح المؤتمر الأول للأقسام الطبية بمعهد الكبد القومي
افتتح الدكتور احمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فعاليات المؤتمر الاول لاقسام معهد الكبد القومي بالجامعة بحضور الدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، والدكتور أسامة حجازي عميد معهد الكبد القومي، والدكتور هاني عبد المجيد، والدكتورة إيمان عبد السميع وكيلا معهد الكبد والدكتور حسام سليمان والدكتور محمد الحسيني سكرتيرا المؤتمر إلي جانب عدد كبير من عمداء كليات الجامعة وعمداء المعهد السابقين وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس واطباء الكبد والتخصصات الطبية المختلفة.
رحب الدكتور أحمد القاصد بحضور وضيوف المؤتمر، وأعرب عن سعادته بحضور المؤتمر الموحد للأقسام العلمية بمعهد الكبد القومي، مؤكدا علي أهمية الملتقيات العلمية في تبادل الخبرات والتعليم والتدريب المستمر الذي تنتهجه الجامعة.
كما أثنى القاصد على برنامج المؤتمر وإصرار القائمين عليه على أن يخرج بصورة مشرفة وثمن القاصد جهود المعهد والعمل الدؤوب على مدار الشهور الماضية للظهور بالمؤتمر بمستوى علمي يليق بجامعة المنوفية.
و بكيان عملاق كمعهد الكبد القومي، مؤكدا علي أن جامعة المنوفية والجامعات المصرية قادرة علي التحدي ومواجهة الأزمات المختلفة، وظهر هذا جليا في زيادة الأنشطة العلمية التي تعقد بالجامعة والتي من شأنها دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية مصر المستقبلية.
كما أشار رئيس الجامعة إلى أهمية التعاون بين الأقسام العلمية والجهات الأكاديمية المختلفه في المؤتمر موضحا ان إشتراك آكثر من جهة في المؤتمر تجعل لجلساته وتوصياته مردود جيد في تحقيق أقصي إستفادة للحضور ونقل الخبرات لشباب الأطباء والباحثين مشيرا إلي أن العالم كله يتجه إلي التكامل بين التخصصات المختلفة، متمنيا أن يخرج المؤتمر بتوصيات قابلة للتطبيق وأن تحقق ورش العمل التي تعقد علي هامش المؤتمر هدفها في تدريب وتعليم شباب الأطباء.
وأعرب القاصد عن سعادته باستضافه معهد الكبد القومي وجامعات المنوفيه لهذه الكوكبة المتميزة من خبراء جراحة وعلاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي يمثلون ١٥ دولة عربية وأجنبية وجامعات عريقة، مؤكدا أن الجامعة تحرص علي استضافة الخبراء في كل المجالات الطبية في إطار حرصها علي التدريب الطبي المستمر للكوادر الطبية، وتبادل الخبرات ومتابعة الحديث في المجالات الطبية بالعالم.
ولفت القاصد إلي أن معهد الكبد القومي بالجامعة هو أول منشأة صحية متخصصة تابعة للجامعة تحصل علي الإعتماد، إلي جانب حصوله علي الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، موجها التهنئة لجميع منسوبي المعهد بهذا الإنجاز، مضيفا أن المستشفيات الجامعية في طريقها للاعتماد، وذلك في إطار سعي الجامعة جاهدة من خلال اتخاذ خطوات جادة للحصول على الاعتماد المؤسسي لجميع منشآتها الصحية، لضمان تقديم تدريب وتعليم طبي وخدمة طبية بأفضل المعايير المحلية والعالمية.
ومن جانبه رحب الدكتور أسامة حجازي بضيوف المؤتمر مشيرا إلي أن المعهد من أوائل المستشفيات التي بدأت بزراعة الكبد في مصر منذ عام 1991 ويضم العديد من العيادات المتخصصة بطاقة استيعابية 350 سرير يقدم خدمة طبية تكاملية للمرضي من مصر والدول العربية إلي جانب جودة الرعاية الصحية.
وأضاف عميد المعهد أن المؤتمر يناقش من خلال ٤٥ جلسة علمية و الجديد في علاج وتشخيص أمراض وجراحات الكبد بمشاركة جميع ١٢ قسم بالمعهد، كما يناقش المؤتمر ٦٠ بحث علمي ويراس جلسات المؤتمر ٢٦٠ رئيس جلسة و٢٢٠ متحدث من خبراء وعلماء التخصصات الطبية بمصر و العالم.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية كرم عميد المعهد و رئيس المؤتمر الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة مقدما له الشكر والتقدير علي دعمه المستمر للمعهد كما كرم الدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم وجميع عمداء المعهد السابقين مقدما لهم الشكر علي بذلوه من جهد للإرتقاء بالمعهد.