السوداني يمهل الوزارات التي وقعت مذكرات تفاهم مع تركيا إعداد خطة عمل خلال اسبوعين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أمهل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الوزارات التي وقعت مذكرات تفاهم مع تركيا إعداد خطة عمل خلال اسبوعين.
وذكر بيان لمكتبه ، ان :”ذلك جاء خلال ترأس السوداني مساء اليوم الأربعاء، اجتماعاً خاصاً بالملفات التي تمّ الاتفاق عليها خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للعراق قبل عدة أيام”.
وأشار السوداني، إلى “أهمية هذه الزيارة التي مثلت انعطافة في العلاقات بين البلدين، وضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتحقيق المصلحة العليا للعراق”، موجهاَ بأن “تقدم وزارات الموارد المائية والزراعة والبلديات المشاريع المطلوبة في قطاع المياه في الجوانب المتعلقة بمشاريع السدود وتبطين الأنهار، وكذلك المشاريع الخاصة بإدارة المياه وتحليتها ومعالجتها، استناداً إلى الاتفاقات المبرمة مع الجانب التركي بهذا الخصوص، حيث أشار سيادته إلى أن العراق سيشهد ثورة من المشاريع لاستثمار الثروة المائية، بما ينعكس على مجمل الواقع الزراعي”.
كما وجه السوداني، جميع الوزارات التي وقعت مذكرات التفاهم مع الجانب التركي بـ”إعداد خطة عمل وجداول زمنية لكل ملف، تُقدم في مدة أقصاها أسبوعان، لتجري مناقشتها ومتابعتها، كما جرى التوجيه بتشكيل اللجان السبع المعنية بمتابعة الاتفاق الإطاري مع الجانب التركي”.
وتابع البيان، ان “الاجتماع تناول الجوانب الخاصة بمشروع طريق التنمية؛ لما يمثله من أهمية اقتصادية وتنموية، وجعله مرتكزاً لتطوير وترسيخ العلاقات بين البلدين”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني
مجددا: من رابع المستحيلات أن أصفق لأي قرار عقابي أو تصنيف لم يصدر من سلطة سودانية مختصة، ولكن لا مانع من التعليق والتحليل.
المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني وقادة التآمر في قيادة الحرب على السودان، لأنهم إذا حظروا حميدتي حيا كان أو ميتا أو مجهول الحال، فإن المصنع الذي صنع المخططات ضد السودان لا يزال موجودا، حتى لو احترقت منتجاته بالعقوبات والملاحقات. بالنسبة للسودان، هنالك دعاوي جنائية في مواجهة المليشيا وقادتها وأعوانها، وأبواقها، وما يرغب فيه السودان تسليم هؤلاء المجرمين للعدالة في السودان، وليس الملاحقة المتأخرة والجزئية في أماكن هم أصلا بعيدين عنها. أيضا يجب أن يتم تسليم حكومة السودان أصولهم المالية وممتلكاتهم وأرصدتهم.
المتهم السوداني يحاكم داخل السودان، ويعاقب داخل السودان، ولا ولاية خارجية على سوداني قتل السودانيين إلا في سياق التعاون مع العدالة السودانية. شكرا للذين جعلوا المليشيا (كرت بايظ) وشكرا للجيش والشعب، وللبعثات السودانية والجاليات التي صدعت بالحق ولم تكترث لهرطقات قحت وحملات الكوزوفوبيا.
.مكي المغربي