بعد كارثة مطعم بشارة الخوري.. هذا ما يجب عليكم فعله في المنازل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يوم الثلاثاء الماضي انشغل اللبنانيون بحادثة اندلاع حريق داخل مطعم في بشارة الخوري، ما أدى إلى وفاة 8 أشخاص كانوا في داخله اختناقا وكثرت التكهنات والتحليلات بشأن حقيقة ما حصل والأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الفاجعة.
بانتظار صدور نتائج التحقيقات النهائية، تُشير الترجيحات إلى ان ما حصل داخل المطعم هو نتيجة تسرب للغاز، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر بأن قوارير الغاز قد تكون قنابل موقوتة داخل المطاعم والأفران والمنازل، فكيف يمكن تجنب هذه الكوارث؟
في هذا الإطار، أكد رئيس نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون في حديث لـ "لبنان 24" ان "الجميع بانتظار ما ستظهره التحقيقات نتائج التحقيقات"، مُشيرا إلى ان "ما حصل كان غريباً فقبل الحريق دوى صوت قوي ورائحة الغاز كانت تعبق داخل المكان بشكل كبير".
ولفت زينون إلى انه "عند وصول عاملَين لتسليم الغاز، قام أحدهما بانزال قارورتين جديدتين وأدخل واحدة وبقيت الثانية خارج المطعم والقارورتان لم تنفجرا، والا لكنا شهدنا على كارثة أكبر".
وأوضح زينون أن "انفجار قارورة الغاز لا يحصل إلا في حال وصول الحرارة إلى 1200 درجة وكانت القارورة مقفلة وممتلئة"، مُشددا على أهمية وجود إطفائيّات تُركّب في السقف فوق قوارير الغاز لأنّها تعمل تلقائياً عند تخطّي الحرارة الـ60 درجة في المكان.
وللحفاظ على السلامة العامة وتجنب حدوث كوارث مُماثلة، دعا زينون "للتأكّد من سلامة ساعة قارورة الغاز على ان تكون أصلية وان يكون أنبوب توصيل الغاز نحاسيا لأن أيّ تسرّب قد يؤدّي إلى انفجار".
وتمنى زينون على وزير الداخلية إصدار تعميم يطلب فيه من فوج الإطفاء والدفاع المدني الكشف على كل المطاعم والأفران والمحال وحضهم على تركيب أنظمة لإطفاء الحرائق التلقائية تفادياً لأي كارثة أخرى.
كما طالب زينون بالكشف على معامل الغاز حيث يوجد في لبنان 164 معملا حفاظا على السلامة العامة.
أما في المنازل، فطلب من المواطنين فحص أنبوب الغاز والساعة، وعند شمّ رائحة غاز يجب فتح النوافذ وعدم استخدام الولاعة واستخدام محلول الماء والصابون لأنه البديل الصحيح لاختبار تسرب الغاز، وإطفاء الأجهزة الكهربائية لأنه عند "تقليع" الثلاجة أو عند وجود Resistance في المنزل أو حتى حمل هاتف محمول، تصدر ذبذبات منها قد تؤدي لاشتعال النيران.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى ان
إقرأ أيضاً:
ما الذي تحاول سوريا فعله؟
عندما وصل خبر فرض سوريا ضريبة تتراوح بين 300% و500% على المنتجات التركية، اعتقدت في البداية أنه سوء فهم. لكن تبيّن أن الأمر ليس كذلك، ولم يكن مزحة. لأسباب غير معروفة، قررت سوريا فرض هذه الضريبة على المنتجات التركية، وهو قرار أثار حيرة الجميع، وأدى تقريباً إلى توقف الحركة التجارية بين البلدين.
كان الاعتقاد السائد أن العلاقات بين تركيا وسوريا ستتحسن بعد رحيل نظام الأسد، وأن التجارة المتبادلة ستشهد ازدهاراً. ولكن، تفاجأ الجميع بهذا القرار الصادر عن الإدارة السورية الجديدة، والذي أثار علامات استفهام كثيرة. ورغم أنني لا أفضّل التطرق إلى الجانب السياسي، إلا أن هذا القرار يمكن تفسيره برسائل مختلفة.
من جهة أخرى، سارعت وزارتا التجارة والخارجية التركيتان إلى التواصل مع الجانب السوري، لكن الضرر كان قد وقع، حيث بدأت طوابير الشاحنات تتكدس عند الحدود.
حجم التجارة بين تركيا وسوريا
بلغت صادرات تركيا إلى سوريا سنوياً حوالي ملياري دولار، وكانت تركيا أكبر شريك تجاري لسوريا من حيث الاستيراد. وكان الهدف رفع هذا الرقم مع بدء إعادة إعمار سوريا.
قبل يوم واحد فقط، أعلن رئيس مجلس الأعمال التركي-السوري، إبراهيم فؤاد أوزجوريكجي، أن الجهود جارية لزيادة حجم التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار على المدى القصير والمتوسط. ولكن يبدو أن القرار السوري الأخير يظهر اختلافاً في الرؤى أو حتى عدم وجود رغبة متبادلة في التعاون.
انعكاسات القرار على سوريا
إذا استمرت سوريا باتباع هذه السياسة تجاه الدول الأخرى، بهدف زيادة إيرادات الخزينة، فلا بد أن تعي التأثيرات السلبية التي ستترتب على ذلك. هذه السياسة قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم بشكل مخيف، وستكون عائقاً كبيراً أمام جذب الاستثمارات التي تحتاجها البلاد بشدة لإعادة الإعمار.
اقرأ أيضاتطورات جديدة.. مؤسس Getir وأبوظبي في مواجهة قانونية
الأحد 19 يناير 2025وفي هذا السياق، صرّح رئيس اتحاد مصدري الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية ومنتجاتها في جنوب شرق الأناضول، جلال قادأوغلو، بأن ممثلي القطاع على تواصل مستمر مع الجهات المعنية. وأكد أنهم يعملون بجد لحل هذه الأزمة التي تؤثر على جميع القطاعات. وأضاف أن القرار سيؤدي إلى مواجهة المواطنين السوريين لموجة تضخم خانقة، وانخفاض قدرتهم الشرائية إلى الصفر.
أجندة تركيا للتصدير لعام 2025